بحث هذه المدونة الإلكترونية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

بحث بعنوان: شركة المراعي السعودية

المراعي هي العلامة الرئيسية التجارية لشركة المراعي وتتمتع بشهرة عالمية واسعة، توفر الشركة من خلال العلامة التجارية “المراعي” تشكيلة من الأغذية والمشروبات بدءا من الألبان الطازجة وطويلة الأجل بالإضافة إلى مجموعة من منتجات الزبادي والحلويات والأجبان كما تشمل باقة متنوعة من العصائر الطبيعية
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمــة
     إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره ، و نستهديه , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.  أما بعد...
         فإن الحديث على صفحات هذا البحث سيدور بحول الله وقوته حول موضوع : شركة المراعي السعودية حيث سنعرف بالشركة ومكانتها وانجازاتها وسبب نجاحها واستقراراها توافر نظم فعالة للحوافز بها مما يزيد من ولاء العاملين بها وبما ينعكس على الانتاج وتحقيقها الريادة في مجال قطاع الألبان.
و سيتم في هذا الموضوع الاعتماد على جمع المعلومات من عدة  مصادر ومراجع علمية و ذلك في ضوء ما تيسر لنا من معلومات... 
 ونرجو من الله العلي العظيم أن يلهمنا السداد و التوفيق في عرض هذا الموضوع على النحو الأفضل ...إنه سميع مجيب ..
و الله الموفق.

الفهرس العام والتفصيلي

الفصل الأول : التعريف بشركة المراعي :

المبحث الأول: نشأة الشركة 

المراعي هي العلامة الرئيسية التجارية لشركة المراعي وتتمتع بشهرة عالمية واسعة، توفر الشركة من خلال العلامة التجارية “المراعي” تشكيلة من الأغذية والمشروبات بدءا من الألبان الطازجة وطويلة الأجل بالإضافة إلى مجموعة من منتجات الزبادي والحلويات والأجبان كما تشمل باقة متنوعة من العصائر الطبيعية1.
بدأت «المراعي» نشاطها في المملكة العربية السعودية في العام 1976، وبدأت النمو والتوسع حتى تأسست في العام 1991 تحت اسم «شركة المراعي للتجارة المحدودة»، شركة سعودية ذات مسؤولية محدودة، وأصبحت «المراعي» إحدى شركات الأغذية ذات الأهمية الكبرى في الشرق الأوسط.
وتعتبر «المراعي» شركة متكاملة، يمتد إنتاجها من مزارع الألبان، وصولاً إلى المنتجات الغذائية نهائية الصنع، والتي تباع في متاجر التجزئة، وتقوم الشركة بتسويق أنواع متعددة من المنتجات الغذائية والمشروبات تحت العلامات التجارية «المراعي» و«اليوم» و«سموذي» و«زادي» من خلال متاجر التجزئة، وتشمل هذه المنتجات الألبان قصيرة الأجل المصنوعة من الحليب الطازج، وكذلك الأجبان والزبدة ومنتجات الخبز والفطائر والمعجنات، وبعض المنتجات الغذائية من غير الألبان.
رأس المال المصرح به 1,000,000,000 
عدد الأسهم المصدرة 20,000,000 
متوسط سعر التداول 0 
رأس المال المدفوع 1,000,000,000 
القيمة الاسمية للسهم 50 
القيمة المدفوعة للسهم 50

المبحث الثاني: سياستها:

حرصت المراعي على التطوير بمتابعة التقنيات الحديثة والخاصة بتحسين المنتج، والسعي للحصول على أحدث الأجهزة والمعدات التي انفردت بهـا خـلال الأعـوام الطويلـة السـابقة، حيث أحدثت المراعي نقلات بعالم الألبان و منتجاته جمعت بين الذوق الرفيع والجودة العالية والسعر المناسب مما أهلها إلى الريادة بمجال الألبان.
بالإضافة للرقي بالأداء العام للعمل بفضل تأهيل مواردها البشرية والذي يسير وفق برامج تطويرية وتدريبية متكاملة ومتخصصة. 1.

المبحث الثالث: القيم والرؤية والرسالة: 

قيم الشركة :
العمل بروح الفريق الواحد. 
المشاركة بالمسئولية الاجتماعية. 
الالتزام بالمصداقية والجودة والإبداع. 
التطوير المستمر في الأداء. 
جميع أفراد المراعي شركاء في التطوير والنجاح. 
الرؤية :
أن تكون الاسم الأول والعلامة الرائدة في مجال الألبان.
الرسالة :
توفـير كـل ما يلزم البيت من منتجات الأبان بضمـان الجـودة العاليـة والسـعر الأقل، والتميز وبتحديث مستمر يرضي طموح وذوق عملائنا. 1




الفصل الثاني: مكانة شركة المراعي:

المبحث الأول: الهيكل التنظيمي للشركة:

 

المبحث الثاني: عدد الموظفين ومركز الشركة :

عدد العاملين: 
يصل عدد العاملين و الاداريين و الفنيين بالشركة إلى 1315 موظفا  وتتباين مؤهلاتهم ما بين المتوسطة و الثانوية والأكثر جامعية و فوق جامعية. 1
النشاط:
انتاج وبيع وتجارة منتجات الألبان و المواد الغذائية. 
مركزها بين المتنافسين:
تحظى مجموعة المراعي بمكانة كبيرة بين المتنافسين حيث تستحوذ على نسبة كبيرة من السوق ما يجعلها من الشركات الأولى في هذا القطاع و زاد من قوتها التنافسية توجهها نحو الاستفادة من نظم المعلومات و تحولها من النظام اليدوي إلى النظام الآلي (نظام المعلومات الادارية) القائم على الحاسب الآلي و الشبكات فيما بين الادارة و الفروع المنتشرة في كافة أنحاء المملكة.
المبحث الثالث: أهم الانجازات:
في عالم مليء بالمنافسة، يتصف بالسرعة، ساعِ نحو التجديد، تلاحظ الكثير من المجتمعات تتأثر بهذه العناصر. و الذكيّ، هو الذي يعرف كيف يجاري هذه التيارات، لينال ثقة الغير و احترام المنافس .. إن هذا هو مفتاح النجاح و علامة التميّز في المراعي ..
شركة المراعي إحدى الشركات الرائدة في عالم الألبان في المملكة العربية السعودية .. وقد اعتمدت منذ تأسيسها على أن لا تدخر أي جهد في تقديم أعلى معايير الجودة1.
و من ملامح انجازاتها:
1. نتاج خبرة عمرها أكثر من 40 عاما".
2. الانتشار الأوسع في السوق السعودي.
3. حيازة الحصة الأكبر من سوق الألبان.
4. الانفراد بمنتجات حصرية لا مثيل لها في السعودية 
5. خدمة ما بعد بيع مميزة.
6. أسعار مناسبة للجميع. 1.

الفصل الثاني : تحفيز العاملين ومكافأتهم في شركة المراعي

المبحث الأول: أهمية الحوافز في شركة المراعي:

تمارس المؤسسات العامة والخاصة أعمالها بواسطة كادرها البشري وذلك لتنفيذ أهدافها على المدى القريب والبعيد. ولكي تصل هذه المؤسسات الى الهدف المراد الوصول إليه كان لا بد لها من إيجاد الكادر الوظيفي القادر على إيصال المؤسسة إلى ذلك الهدف, وعلى هذه المؤسسة رد الجميل أولا بأول لتحفيز الموظف على الاستمرارية في الأداء الجيد والفعال.
ولقد حظي موضوع الحوافز باهتمام العديد من علماء السلوك الإداري , ولعل السبب في ذلك هو أن الحوافز بشتى أنواعها المادية والمعنوية واحدة من أهم المتغيرات المستقلة الايجابية في الدافعية للعمل.
وتنقسم الحوافز إلى نوعين هما الحوافز المادية والتي تتمثل في المكافآت المالية والهدايا والدرجات والعلاوات الاستثنائية التي تمنح للموظف نظير قيامه بعمل مميز أو جهد واضح للنهوض بالشركة.
والقسم الثاني هي الحوافز المعنوية وتتمثل في عبارات وخطابات الثناء والشكر والتقدير الموجهة للموظف.  والأخيرة ربما تكون اقل تأثيرا – في نظر البعض - من سابقتها ولكنها تعطي انطباعا بوجود تعزيز لكل عمل جيد يقوم الموظف بتنفيذه.
المبحث الثاني: أثر الحوافز على أداء العاملين في شركة المراعي:
تعتبر الحوافز من المؤثرات الأساسية التي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في سلوك الأفراد، ومن خلالها يمكن خلق الرغبة لديهم في الأداء. الأمر الذي يمكن معه القول أن قدرة المنظمات على تحقيق أهدافها تتوقف إلى حد كبير على نجاح الإدارة في توفير القدر الكافي من الدافعية لدى الأفراد ووضع نظام فعال للحافز الذي يوجه لإثارة الدوافع التي بدورها تدفع العاملين للإنتاج وتحقق لهم الرضا عن ذلك العمل مما يؤدي إلى رفع الروح المعنوية وزيادة معدلات الأداء. لا يمكن للحوافز أن تحقق أهدافها إلا من خلال وجود آلية عمل ونظام محدد لأدائها بالشكل الأمثل مع توافر عنصر في غاية الأهميـة ألا وهو المصدّاقية في التطبيق والتنفيذ ، حيث تعتبر الحوافز بمثابة المقابل للأداء المتميز، بحيث يشعر الموظف بالعـدالة والإنصاف في المعاملة1.
أن مسألة الموظفين الغير مندفعين للعمل تعد مشكلة واسعة الانتشار في العالم اليوم، بحيث يرى الخبراء أن 70% من العمال اليوم أقل اندفاعا مما كانوا عليه في السابق، لذا فالواجب علينا عمله تحفيز الموظفين للقيام بأفضل ما لديهم وهذا ما تؤمن به شركة المراعي .

المبحث الثالث: أهمية نظام الحوافز في شركة المراعي:

      ظهر الاهتمام بموضوع الحوافز منذ اهتمام رجال علم النفس الصناعي بإجراء التجارب والدراسات التي أسفرت عن أنه لا يمكن حث الفرد على العمل بكفاءة وفاعلية ما لم يكن هناك حافز على ذلك، فالخطط الجيدة والتنظيم السليم للأعمال ليس معناه أن نفترض أن الأفراد سيقومون تلقائيا بالأعمال على خير قيام وبكفاءة ، فجعل الأفراد يعملون عن رغبة وحماس هي مشكلة كبيرة تعالج فقط من خلال مدخل التحفيز.
    إن أهمية الحوافز تكمن في أن الموظف (أيا كان مجاله) يلزمه أن يكون متحمسا لأداء العمل وراغبا فيه وهذا لا يتأتى إلا باستخدام الحوافز حيث أنها يمكن أن توقظ الحماس والدافعية والرغبة في العمل لدى العامل مما ينعكس إيجابا على الأداء العام وزيادة الإنتاجية، كما أن الحوافز تساعد على تحقيق التفاعل بين الفرد والمنظمة وتدفع العاملين إلى العمل بكل ما يملك من قوة لتحقيق الأهداف المرسومة للمنظمة، وكذلك تعمل الحوافز على منع شعور الإنسان بالإحباط إذ أن تهيئة الأجواء سواء كانت مادية أو معنوية فإنها كفيلة بدفع العامل إلى المثابرة في عمله وبكفاءة عالية، وعموما تعد الحوافز من العوامل المهمة الواجب توافرها لأي جهد منظم يهدف إلى تحقيق مستوى عالي من الأداء وللحوافز أهمية كبيرة في التأثير على مستوى الأداء1. 
المساهمة في إشباع حاجة العاملين ورفع روحهم المعنوية.
المساهمة في إعادة تنظيم منظومة احتياجات العاملين وتنسيق أولوياتها.
المساهمة في التحكم في سلوك العاملين بما يضمن تحريك هذا السلوك وتعزيزه وتوجيهه وتعديله حسب المصلحة المشتركة بين المنظمة والعاملين.
تنمية عادات وقيم سلوكية جديدة تسعى المنظمة إلى وجودها بين العاملين.
المساهمة في تعزيز العاملين لأهداف المنظمة أو سياستها وتعزيز قدراتهم وميولهم.
تنمية الطاقات الإبداعية لدى العاملين بما يضمن ازدهار الدائرة وتفوقها.
المساهمة في تحقيق أي أعمال أو أنشطة تسعى الدائرة إلى انجازها2. 


الفصل الثالث: الحوافز المقدمة للعاملين في شركة المراعي:

توجد تصنيفات متعددة ومتنوعة ومتداخلة مع بعضها البعض للحوافز، حيث تعددت تقسيمات الباحثين في مجال الحوافز لوسائل وأساليب يمكن للإدارة استخدامها للحصول على أقصى كفاءة ممكنة من الأداء الإنساني للعاملين وأهم هذه التقسيمات.

المبحث الأول : الحوافز المعنوية:

     إن حاجات الإنسان متعددة وبالتالي تحتاج إلى مصادر إشباع متعددة فهناك بعض الحاجات يمكن أن تشبع ماديا والبعض الآخر يشبع معنويا، إذاً هنالك حاجات لدى الإنسان لا يمكن إشباعها إلا  بالحوافز المعنوية.
     والحوافز المعنوية هي الحوافز التي تساعد الإنسان وتحقق له إشباع حاجاته الأخرى النفسية والاجتماعية، فتزيد من شعور العامل بالرضا في عمله وولائه له، وتحقيق التعاون بين زملائه1.
   وتقلص الحوافز المعنوية بما يسمى بالروح المعنوية للعاملين وذلك مثل توجيه كتاب شكر، اختيار العامل المعني كموظف مثالي في الدائرة أو غير ذلك.
     والحوافز المعنوية لا تقل أهمية عن الحوافز المادية بل أن المادي منها لا يتحقق ما لم يقترن بحوافز معنوية، وتختلف أهمية الحوافز المعنوية وفقا للظروف التي تمر بها الدائرة، لهذا فإن لها تختار ما بين الحوافز المعنوية بما يلاءم ظروفها، والحوافز المعنوية هي التي تشبع حاجة العامل  الحاجات الاجتماعية و الذاتية للفرد العامل كالحاجة للتقدير من حيث تحقيق الذات أو الاحترام أو القبول الاجتماعي.
     كما يمكن أن تكون الحوافز المعنوية تتعلق بخصائص العمل من تنفيذ وتكرار وتنوع واستقلالية وحجم السلطة والمسؤولية ونوعية الأداء والمعلومات المتاحة أو فاعلية العمل من تبسيط وإثراء ونتائج، أو حوافز معنوية تتعلق ببيئة العمل مثل الإشراف، القيادة، الزمالة، المشاركة واللوائح والنظم الموجودة.
والحوافز المعنوية يمكن أن تكون معنوية إيجابية ويقصد بها كل ما ترتب عليه من وقع الروح المعنوية لدى الأفراد مثل الإجازات الوظيفية المناسبة، المشاركة في اتخاذ القرارات، الترقية، الإعلام في لوحة الشرف، ويمكن أن تكون حوافز معنوية سلبية، وهي كل ما يترتب عليه من روع المهمل أو المقصر مثل اللوم والتوبيخ وغير ذلك، ولا بد أن يتم استخدام النوعين معا بشكل متوازن1.

المبحث الثاني: أنواع الحوافز المعنوية:

1- الوظيفة المناسبة: حيث تنبع أهميتها من أنها تجعل الطريق ممهدا للموظف لكي يبرز طاقاته وإمكاناته .
2- الإثراء الوظيفي: وأسلوب الإثراء الوظيفي يعمل على تنويع واجبات الوظيفة ومسؤولياتها والتجديد في أعبائها بالشكل الذي يهيئ لشاغلها أن يجدد قدراته ويطور مهارته بمقابلة هذه الأعباء والمسؤوليات.
3- المشاركة في اتخاذ القرارات: ويعني ذلك إشراك الموظفين أو العاملين عند اتخاذ القرارات التي لها علاقة بأعمال العاملين.
4- الترقية : حيث تعتبر حافز معنوي إلى جانب كونها حافز مادي إذ أنها تحمل معها زيادة في الأعباء والمسؤولية وتأكيد الذات1.
5- الباب المفتوح : ويدخل ضمن الحوافز المعنوية التي تقدم لإشباع حاجات الذات واحترام الآخرين ويعني الباب المفتوح السماح للعاملين بتقديم المقترحات والآراء التي يرونها مباشرة إلى رؤسائهم.
6- لوحات الشرف: ويعني ذلك إدراج أسماء المتميزين في العمل في لوحات الشرف داخل المنظمة مما يزيد ولاءهم ويدفعهم للمزيد من الجهد.
7- المركز الاجتماعي: فالوظيفة التي تحقق للإنسان مركزا اجتماعيا مرموقا تعد حافز ايجابيا وتمثل إشباعا لحاجات الإنسان والمركز الاجتماعي هو كم الأمور التي يسعى الفرد إلى اكتسابها والحفاظ عليها.
8- تسليم الأوسمة والدروع : وهذا الحافز الإيجابي يعطي لمن كانت خدماته كبيرة أو جليلة ويعد هذا الحافز دافعا للعاملين لإبراز قدراتهم وأحقيتهم بالتقدير والاحترام.
المبحث الثالث: حوافز فردية وجماعية :
 وهي تتمثل في كافة الحوافز المادية أو المعنوية والايجابية أو السلبية الموجهة لموظف معين دون غيره وذلك لتصرف أو سلوك معين كالإنذار والمكافأة والحسم وغير ذلك، وتختص هذه الحوافز بالمجهود الفردي للأفراد أي لا تشمل الجماعات مثلا أن تمنح مكافأة مالية لأفضل موظف أو بتوجيه خطاب شكر لكل فرد حقق قدرا عاليا من الإنتاج أو الأداء وهذا النوع من الحوافز يخلق جوا من التنافس داخل أفراد المجموعة مما يدفعهم للمزيد من الأداء الجيد.
فالحوافز الفردية هي ما يحصل عليه الفرد وهذه نتيجة إنجاز عمل معين ومن أمثلتها:
الترقيات.
المكافآت
العلاوات التشجيعية.
      وفي رؤيا أخرى الحوافز الفردية هي التي توجه إلى فرد واحد تشجعه وتغريه لزيادة أداءه وإنتاجه ومن أمثلتها :
تخصيص مكافأة شهر للموظف.
تخصيص جائزة لأفضل موظف في الدائرة.
إعطاء هدية لأفضل موظف في القسم.
 ويمكن أن نخلص إلى أن الحوافز الفردية هي الحوافز المتنوعة السابقة الإيجابية أو السلبية المادية أو المعنوية التي قد توجه لفرد واحد بسبب أداءه المنخفض أو إهماله عندما يكون الحافز سلبيا.
     إن الحوافز الفردية قد تؤثر سلبيا في تقليلها للعمل التعاوني و العمل بروح الفريق مما ينبه إلى ضرورة استخدام الحوافز الفردية والجماعية معا.
     والحوافز الفردية قد تكون إيجابية أو سلبية مادية أو معنوية فيأخذ العامل مكافأة تشجيعية نظير عمله الممتاز، ويحصل على تقدير رئيسه في صورة ثناء أو خطاب شكر أو اشتراك في اتخاذ قرارات أو حل مشكلة معينة، وتوجد الحوافز الفردية لإشباع مجموعة من الحاجات عند الفرد سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو مادية.1 
حوافز جماعية: هذه الحوافز تركز على العمل الجماعي، والتعاون بين العاملين ومن أمثلتها  المزايا العينية ، والرعاية الاجتماعية التي قد توجه إلى مجموعة من الأفراد في وحدة إدارية أو قسم واحد أو إدارة واحدة لحفزهم على تحسين ورفع كفاءة الإدارة والإنتاجية ، وقد تكون الحوافز الجماعية إيجابية أو سلبية مادية أو معنوية.
     فقد تصرف المكافأة التشجيعية لفريق من الموظفين في شركة المراعي مقابل قيامهم جمعيا بعمل مشترك، وهنا توزع المكافأة عليهم بنسب معينة طبقا لدرجة مساهمة كل منهم في تحقيق الهدف.
والحوافز الجماعية تحقق أهدافا هامة:
إشباع حاجة الانتماء والولاء.
زيادة التعاون بين الأفراد.
تقوية الروابط بين أعضاء الجماعة الواحدة.
إثارة المنافسة والرغبة في تحقيق المصلحة العامة 
تقريب التنظيم غير الرسمي من الإدارة. 
     إن الحوافز الجماعية تشجع وتنفي روح التعاون والعمل بروح الفريق، إذ يحرص كل مرؤوس على أن لا يتعارض عمله مع عمل زملائه بل يتكامل معه ومن الأمثلة على الحوافز الجماعية جائزة لأحسن مديرية في الدائرة.

الفصل الرابع: تنويع شركة المراعي في الحوافز المقدمة للعاملين 

المبحث الأول: الحوافز الإيجابية: 

وهي تمثل تلك الحوافز التي تحمل مبدأ الثواب للعاملين والتي تلبي حاجاتهم ودوافعهم لزيادة وتحسين نوعيته وتقديم المقترحات والأفكار البناءة وتهدف الحوافز الإيجابية إلى تحسين الأداء في العمل من خلال التشجيع بسلوك ما يؤدي إلى ذلك.
     وهذه الحوافز يدخل فيها كافة المغريات وتعتبر من أفضل الأساليب في تحريك الأفراد العاملين في معظم الحالات لأنها تخلق مناخا صحيا مناسبا في ظروف العمل المحيطة.
والهدف الرئيسي لهذا النوع من الحوافز هو تشجيع العاملين في شركة المراعي وحثهم على إحداث السلوك المرغوب فيه وهو خير مثال على هذا النوع من الحوافز هو:
عدالة الأجور.
منح الأكفاء علاوات استثنائية.
ثبات العمل واستقرار الفرد في عمله.
     والحوافز الإيجابية تنمي روح الإبداع والتجديد لدى العاملين لأنها تتلاءم ورغبات الموظفين بحيث تترك بعض النتائج الإيجابية على مجريات العمل مثل حافز المكافأة النقدية التي تمنح للعامل مقابل قيامه بعمل يستدعي التقدير.
     فالحوافز الإيجابية لها أثرها الملموس في تقوية الرابط بين الحافز والأداء فاستخدام الحافز عندما يحقق العامل انجازا متميزا وجيدا ويؤدي بالضرورة إلى الاستمرار في تحقيق مزيد من الإنجاز في الأداء وهذه الحوافز تكون فعالة ومؤثرة عندما تستخدم فور قيام العامل بالتصرف المطلوب، فالمكافأة على سبيل المثال لا تكون قادرة على التأثير الإيجابي في السلوك ما لم يتوفر شرطان هما:
-  أن تكون الحوافز مشروطة ومتوقفة على معدل الأداء الكمي ومستواه النوعي فكلما كان الإنتاج عاليا وجيدا يزداد تبعا لذلك حجم الحافز.
-  أن تؤدي الحوافز إلى إشباع حاجة معينة يشعر الموظف بضرورة إشباعها فإذا لم يستطع الحافز إشباع الحاجات والرغبة لدى الافراد فإنه يفقد قدرته التحفيزية وتكون الفائدة شبه منعدمة.
     وتهدف الحوافز الإيجابية إلى رفع الكفاية الإنتاجية وهي تركز على إحداث السلوك المرغوب فيه وتتمثل الحوافز الإيجابية
أشعار الفرد بإنجازه.
العدالة والموضوعية في معاملة الموظفين.
وضع بدلات خاصة مرتبطة بطبيعة العمل.
شكر الموظفين على ما حققوه من نجاحات في عملهم.
استقرار العامل في عمله.
توفير فرص الترقية الاستثنائية أمام الموظفين.
الاعتراف بكفاءة الفرد في عمله.
إيجاد دورات وبعثات تدريبية داخلية أو خارجية.
إشعار العاملين بأهمية آرائهم ومقترحاتهم.
توفير الأجواء المناسبة للعمل مثل الإضاءة الجيدة والتهوية وتوفير المعاملة المناسبة 1. 

المبحث الثاني: الحوافز السلبية:

  هي الحوافز المستخدمة في الشركة لمنع السلوك السلبي من الحدوث أو التكرار وتقويمه والحد منه ومن أمثلة السلوك السلبي التكاسل والتساهل والإهمال وعدم الشعور بالمسؤولية وعدم الانصياع للتوجيهات والأوامر والتعليمات، مما يدفع الإدارة إلى القيام بتطبيق الحوافز السلبية وتستخدم الحوافز السلبية العقاب كمدخل لتغيير سلوك الأفراد نحو تحسين الأداء والوصول به إلى الهدف المنشود والمرغوب به .
   فالحافز السلبي يتضمن نوعا من العقاب، وهذا العقاب يجعل الشخص يخشى تكرار الخطأ حتى يتجنب العقوبة حافزا لعدم الوقوع  في الخطأ والمخالفة، ومن الناحية العملية فإن الحافز السلبي لا يحفز الموظف إلى العمل وإنما هو يحذر ولا يدفع للتعاون ولا يعلم الأداء وإنما يعلم كيف يتجنب العقاب، وكيف يتحاشى العامل المواقف التي توقع في العقاب دون الامتناع عن العمل، فالخوف من الفصل مثلا وسيلة رقابة وتحكم غير سلبية من الناحية السيكولوجية ولا تؤدي إلى أقصى الطاقات لدى الفرد الذي عادة ما يؤدي العمل بالدرجة التي تعرضه للفصل.
     والحوافز السلبية تحدث توازنا في عملية التحفيز فهي تذكر العاملين بأنهم مثلما يثابون على الأداء الممتاز، فإنهم  يعاقبون على الأداء الضعيف فتحفظ الإدارة بذلك رهبتها وتضمن جدية العاملين.
ومن أمثلة الحوافز السلبية:
الإنذار والردع.
الخصم من الراتب.
الحرمان من العلاوة.
الحرمان من الترقية وغيرها حسب نظام الخدمة المدنية.
     ويرى كثير من الإداريين بأن العقاب أو التهديد به إدارة فعالة لتحقيق الطاعة والولاء من قبل العاملين وقد يكون هذا مفيدا أكثر من غيره من الوسائل وحافزا قويا لتقويم الفرد لسلوكه، ولكن قد يكون العقاب أو التهديد به سببا لخوف الفرد بدرجة لا يمكنه للاستجابة بطريقة إيجابية للتعليمات والمقترحات وتنمو لديه اتجاهات غير ملائمة عن العمل1.


المبحث الثالث: الحوافز الداخلية والخارجية:

     وهي التي ترتبط بالعمل نفسه، وتشمل الإحساس بمسؤولية الفرد تجاه جزء ذي مغزى من العمل ونتائجه وتتيح هذه العوامل للفرد استخدام مهاراته وقدراته في التطوير والتقدير كما توفر له المعلومات المرتدة عن أداءه.  وفي رؤية أخرى فإن الحوافز الداخلية هي الحوافز التي تتحقق  من خلال العمل ذاته ومنها:
الاستقلالية في العمل .
استخدام مهارات متنوعة.
القيام بأداء عمل مهم.
الحصول على معلومات مرتدة من العمل ذاته.
   حوافز خارجية:
     وهي لا ترتبط بالعمل نفسه بل تعود على الفرد من مصادر أخرى في المنظمة وتتمثل الحوافز الخارجية في الحوافز المادية والمزايا الإضافية والمشاركة في الأرباح والحوافز التشجيعية وتقدير زملاء العمل والمهنة والترقيات والتعويضات المؤجلة.
     غالبا ما يكون تأثيرها أقل من تأثير الحوافز الداخلية وتوجد ثلاث أنماط رئيسية للحوافز الخارجية المتاحة أمام إدارة المنظمة هي:
        1-  الأجر والمكافآت المالية الأخرى .
        2-  الترقية.
        3-  التقدير والثناء من جانب المشرفين والزملاء .
     إن الحوافز الداخلية هي تلك الحوافز المرتبطة بالوظيفة نفسها بينما الحوافز الخارجية لا ترتبط بالعمل نفسه بل تعود للأفراد من مصادر أخرى في الدائرة وتشمل زملاء العمل والمجموعات غير الرسمية والتنظيم الرسمي.
     وعلى الرغم من أن توفير الحوافز الداخلية والتحكم فيها أصعب بكثير بالنسبة للقادة من توفير الحوافز الخارجية بينما أشار علماء كثيرون إلى أن الحوافز الداخلية أكثر فاعلية من الحوافز الخارجية من حيث التأثير على السلوك التنظيمي فيما يتجه الفكر المعاصر إلى أن الحوافز الداخلية والخارجية تتفاعل مع بعضها بصورة معقدة في تأثيرها على الأداء1. 
     ومجمل القول أن جميع الحوافز عبارة عن مثيرات خارجية لو أحكم تخطيطها وإدارتها فإنها تلعب دورا مهما في إثارة وإيقاظ دوافع الفرد كما أنها تحرك وتوقظ شعور ووجدان الموظفين بالدائرة وتوجه سلوكهم وتغريهم للاستخدام الأمثل لقدراتهم وطاقاتهم ، كما أنها  تدعم الصلة بين الفرد وعمله وبينه وبين إدارته التي يعمل فيها والتي من خلالها يستطيع الموظفين أن يكون أدائهم للعمل بمستوى عالي الإنتاجية داخل إداراتهم وخارجها.


الخاتمة:
نحمد المولى تبارك وتعالى على منه علنا بإعداد هذا البحث والانتهاء منه فله الشكر والحمد على نعمه وكرمه وفضله وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله. أما بعد.... 
فقد قمنا على صفحات هذا البحث بتناول موضوع شركة المراعي السعودية  وقد قمنا في هذا البحث باستعراض عدد من العناصر التابعة لهذا الموضوع .
التوصيات و المقترحات:
في ضوء العرض السابق  فإن الباحثتين يمكنهما التوصية بما يلي :  
1- تكتسب الحوافز بمختلف أنواعها أهمية كبيرة في رفع كفاءة أداء العاملين في شركة المراعي وهي تتفاوت من حيث الأهمية في نظر العاملين و أفراد القيادة العليا , لذا من الأهمية بمكان أن يتم استخدام وتفعيل دور الحوافز في شركة المراعي و ذلك لكي يتم تحقيق أهداف جميع الأطراف في الشركة والبيئة المحيطة .
2- توصي الباحثتان بضرورة إعادة النظر في بعض الأنظمة والقواعد الإجرائية و ذلك بالشكل الذي يضمن حيادية وشفافية وعدالة منح الحوافز والمكافآت بحسب الدور الذي يقوم به الفرد أو الجماعة من العاملين في سرعة انجاز العمل ونوعية الأداء.
3- توصي الباحثتان بضرورة إعادة النظر وتطوير نظم منح الحوافز والمكافآت في شركة المراعي بما يتناسب مع طبيعة عملها مع الأخذ بعين الاعتبار الإغراءات التي تقدمها الشركات الخاصة والموازية وذلك للحد من ظاهرة تسرب العاملين إلى هذه الشركات. 
4- توصي الباحثتان بضرورة خلق بيئة إدارة فعالة تساعد على رفع مستوى ثقافة الموظف من الجانبين السلوكي والإداري بما يضمن سلامة أداءه واستيعابه وتفاعله مع المتغيرات المحيطة بالمناخ الإداري الأمر الذي يعزز من حب الانتماء والاستمرار في شركة المراعي و يزيد من مستوى الروح المعنوية لديه. 
4- توصي الباحثتان بضرورة العمل على تحديد المهام والاختصاصات في الشركة وذلك للحد من عملية تداخل هذه المهام وبما يكفل تأديتها للوظائف المناطة بها بكفاءة وفعالية مع ضرورة الالتزام بمعاير شغل الوظائف التي تجعل من الكفاءة والجدارة والخبرة والنزاهة والاقدمية هي الأسس الوحيدة لشغلها.
5- توصي الباحثتان بضرورة تفعيل دور الأجهزة الرقابية الداخلية لشركة المراعي وضرورة حياديتها بما يكفل سلامة وعدالة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وفقاً للأنظمة والقوانين .
6- توصي الباحثتان بضرورة تركيز شركة المراعي على أهمية التدريب والتأهيل النوعي للعاملين السعوديين بها من خلال حصر وتحديد الاحتياجات التدريبية وتصميم البرامج التنفيذية الفعالة بالتنسيق مع الجهات المختصة لرفع كفاءة العمالة الوطنية. 
7- توصي الباحثتان شركة المراعي باتخاذ خطوات أكبر نحو السعودة الكاملة للعمالة في الشركة.
ونأمل أن أكون قد استعرضنا هذا الموضوع على النحو اللائق وأخيراً ندعو الله تعالى أن يجعل العمل في موازين حسناتنا ونسأله المغفرة والرضوان. 
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

المراجع

1- أبو الحسين زكريا ( 1990م) مقاييس اللغة , دار الجيل , بيروت .  
2- خالد عبد الرحيم الهيتي ( 2005م ) إدارة الموارد البشرية , دار وائل , عمان .
3- ناصر العديلي ( 1981م) الدوافع و الحوافز و الروح المعنوية, مجلة معهد الإدارة, ع 36 , الرياض .
4- هيثم العاني ( 2007م) الإدارة بالحوافز , دار كنوز المعرفة , عمان .
موقع شركة المراعي على الانترنت:
https://www.almarai.
بحث بعنوان:
شركة المراعي السعودية 

إعداد الطالبتين:
منار مشعل الشيباني
دانة خالد العدواني

إشراف المعلمة: هناء الهطلاني

العام الدراسي
1437-1438هـ

0 تعليق:

إرسال تعليق