إذا اظهر التقييم أن الطفل فعلاً لديه صعوبات , وبسبب هذه الصعوبات يحتاج إلى تعليم خاص وخدمات مساندة، فإنه بذلك يعتبر مرشح للاستفادة من التعليم الخاص والخدمات المساندة.كيف يعرف الناس ما هي الخدمات المساندة التي يحتاجها الطفل؟المراد من عملية التقييم هو إمداد صناع القرار بالمعلومات التي يحتاجونها لتحديد: أ) ما إذا كان الطالب لديه اعاقات ويحتاج إلى تعليم خاص وخدمات مساندة، وإذا تحقق ذلك ، ب) برنامج تعليمي مناسب للطالب. ذلك يسمح لهم أيضاً بتحديد الخدمات المساندة التي يحتاجها الطالب.
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمــة
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره ، و نستهديه , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد...
فإن الحديث على صفحات هذا البحث سيدور بحول الله وقوته حول موضوع : الخدمات المساندة والعمل التعاوني
و سيتم في هذا الموضوع الاعتماد على جمع المعلومات من عدة كتب من مصادر ومراجع علمية و ذلك في ضوء ما تيسر لي من معلومات من مصادر و مراجع على الرغم من قلتها نسبيا ...
وأرجو من الله العلي العظيم أن يلهمني السداد و التوفيق في عرض هذا الموضوع على النحو الأفضل ...إنه سميع مجيب ..
و الله الموفق.
الخدمات المساندة :
بصورة عام , عرفت التشريعات النهائية ل (IDEA' 97 ) الخدمات المساندة على أنها " خدمات النقل والتطوير والتصحيح والخدمات الداعمة الأخرى المطلوبة لمساعدة الأطفال ذوي الصعوبات للاستفادة من التعليم الخاص" [ المقطع 300 – 24 ( أ) والتعريف يتضمن الآتي:
• خدمات علاج اللغة والكلام وخدمات السمعيات.
• الخدمات النفسية .
• العلاج البدني والوظيفي.
• العلاج الاستجمامي.
• التحديد والتشخيص المبكر للصعوبات عند الأطفال.
• الخدمات الإرشادية وتتضمن إعادة التأهيل الإرشادي.
• الخدمات الموجهة والمتنقلة.
• الخدمات الطبية لأغراض التشخيص والتقييم.
• خدمات الصحة المدرسية.
• خدمات العمل الاجتماعي المدرسية.
• الإرشاد والتدريب للآباء.
• خدمات النقل.
من المهم معرفة أن تعريف الخدمات المساندة من خلال تشريعات (IDEA' 97 ) قد عرف هذه المصطلحات المستقلة بصورة أكثر تحديداً.
من الذي يمكن ترشيحه للاستفادة من الخدمات المساندة ؟
تبعاً ل (IDEA' 97 ) يجب أن يحتاج الطالب للتعليم الخاص لكي يعتبر مرشح للاستفادة من الخدمات المساندة و يجب أن يحصل الطفل على تقييم فردي شامل لتحديد :
• ما إذا كان لديه / لديها اعاقات كالموضحة في (IDEA' 97).
• ما إذا كان بسبب هذه الإعاقات يحتاج هو / هي إلى تعليم خاص وخدمات مساندة.
بما أن النظر بالتفصيل في عملية التقييم خارج نطاق هذه النظرة ، يقدم المركز المعلومات الدولي للأطفال والشباب ذوي الاعاقات ( NICHCY ) نشرات متعددة تناقش ما يخص تقييم الأطفال. ونوجهك إلى الموقع www.nihcy.org .
من أجل أهداف هذا النص عن الخدمات المساندة , من المفيد معرفة أن القانون يقر بأن يتم تقييم الطفل في جمع المجالات المتعلقة بالصعوبات المتوقعة. وهذا يتضمن تقييم الطفل من حيث :
• الصحة.
• النظر.
• السمع.
• الحالة الاجتماعية والانفعالية.
• الذكاء العام.
• الأداء الأكاديمي.
• تقييم التواصل.
• القدرات الحركية.
مجموعة متنوعة من أدوات واستراتيجيات التقييم يجب أن تستخدم لتجميع المعلومات الوظيفية والنمائية عن الطفل. التقييم يجب أن يكون مفهوم بصورة كافية ليتم تحديد كل احتياجات الطفل من تعليم خاص وخدمات مساندة, سواء كانت هذه الاحتياجات مرتبطة أو غير مرتبطة بفئة الصعوبات التي يعاني منها الطفل .
إذا اظهر التقييم أن الطفل فعلاً لديه صعوبات , وبسبب هذه الصعوبات يحتاج إلى تعليم خاص وخدمات مساندة، فإنه بذلك يعتبر مرشح للاستفادة من التعليم الخاص والخدمات المساندة.
كيف يعرف الناس ما هي الخدمات المساندة التي يحتاجها الطفل؟
المراد من عملية التقييم هو إمداد صناع القرار بالمعلومات التي يحتاجونها لتحديد: أ) ما إذا كان الطالب لديه اعاقات ويحتاج إلى تعليم خاص وخدمات مساندة، وإذا تحقق ذلك ، ب) برنامج تعليمي مناسب للطالب. ذلك يسمح لهم أيضاً بتحديد الخدمات المساندة التي يحتاجها الطالب.
وبمتابعة تقييم الطفل والتحديد الذي تم بأنه مرشح للاستفادة من التعليم الخاص والخدمات المساندة، فريق من الأفراد يسمى فريق الخطة الفردية – والذي يتضمن الآباء والطالب (إذا أمكن) – يجتمع ويكتب الخطة الفردية للطالب. فريق الخطة الفردية ينظر بحرص إلى نتائج التقييم التي تظهر مواطن القوة والضعف عند الطفل. يقرر الفريق ما هي الأهداف السنوية القابلة للقياس (متضمنة الدرجات الشهرية والأهداف قصيرة المدى )، وأشياء أخرى مناسبة للطفل. يتضمن جزء من الخطة الفردية تحديد " التعليم الخاص والخدمات المساندة والأجهزة التعويضية والخدمات المقدمة للطالب أو متابعة سلوك الطالب وتصريحات برامج التعديل " للطفل:
• لتقديم النصائح الملائمة بالنسبة لتحقيق الأهداف السنوية.
• لدمجهم في مناهج الدراسة العامة ( التي يستخدمها الطلاب العاديين ).
• للمشاركة في النشاطات الغير أكاديمية.
• لدمجهم مع أطفال آخرين ذوي اعاقات وعاديين.
واعتماداً على نتائج التقييم، فريق الخطة الفردية يناقش ويقرر ويحدد الخدمات المساندة التي يحتاجها الطفل لكي يستفيد من التعليم الخاص. اتخاذ قرار عن كيفية تقديم الخدمات المساندة وأين وبواسطة من، هو أيضاً من مهام فريق الخطة الفردية.
من المهم إدراك أن ليس كل طفل لديه اعاقات يحتاج جميع الأنواع المتاحة من الخدمات المساندة. مرفق رقم 1 للقانون (IDEA' 97 ) أشار إلى انه : " تبعاً للقانون السابق قائمة الخدمات المساندة ليست محدودة ويمكن أن تتضمن خدمات نمائية أو تصحيحية أو داعمة ( مثل الخدمات الفنية والبرامج الثقافية ، الفن ، الموسيقى ، العلاج بالرقص ) إذا ساهم ذلك في مساعدة الطفل ذو الاعاقات للاستفادة من التعليم الخاص ". كاستجابة لمتطلبات القانون الفدرالي هناك الكثير من الذين شرعوا متطلبات خاصة بهم للخدمات المساندة، التي يمكن أن تتضمن خدمات غير الخدمات المحددة في القانون (IDEA' 97). وإلى حد أبعد من ذلك " إذا تم تحديد، من خلال تقييم مرسوم تعليم الأفراد ذوي الصعوبات ومتطلبات الخطة الفردية ، أن الطفل ذو الصعوبات يتطلب خدمة إضافية معينة ، بغض النظر إذا كانت هذه الخدمة موجودة في هذه التشريعات أم لا ، يتم اعتبار هذه الخدمة من الخدمات المساندة ويجب إن تقدم مجاناً " .
من المفيد ملاحظة أن (IDEA' 97 ) لا يتطلب أن يشتمل فريق الخطة الفردية على الأشخاص الذين يقوموا بالخدمات المساندة ، وإذا كان هناك خدمة مساندة معينة سوف تناقش في اجتماع فريق الخطة الفردية ، فسيكون من المناسب إشراك الشخص الذي يقوم بهذه الخدمة في هذا الاجتماع أو من ناحية أخرى إشراكه في تطوير الخطة الفردية. أقرت الأحكام النهائية ، فيما يخص الآباء أو الوكالات الحكومية ، " الأشخاص الآخرين الذين لديهم خبرة أو معرفة بالطفل ، ومن ضمنهم الأشخاص الذين يقومون بالخدمات المساندة " يمكن أن يكونوا جزء من الخطة الفردية. اقرّ الملحق ( أ) للتشريعات تحديداً أنه إذا كان الطفل ذو الاعاقات لديه احتياج معين للخدمات المساندة فإن الوكالات الحكومية المسئولة عن تعليم الطفل يجب أن تتأكد من أن شخص مؤهل لهذه الخدمة المساندة :
• موجود في اجتماع فريق الخطة الفردية .
• يقدم توصيات مكتوبة تتعلق بطبيعة ، ومدى تكرار ، وكمية ، الخدمة المقدمة للطفل.
بمجرد أن يحدد فريق الخطة الفردية الخدمات المساندة المطلوبة لمساعدة الطالب علي الاستفادة من تعليمه الخاص ، فإنه يجب إدراج ذلك في الخطة الفردية . الخطة الفردية يجب أن تتضمن على أهداف سنوية قابلة للقياس(تتضمن الدرجات الشهرية والأهداف قصيرة المدى)المتعلقة بـ:
• تغطية احتياجات الطفل الناتجة عن الصعوبات التي يعاني منها لتمكينه من المشاركة وإحراز تقدم في المنهج الدراسي العام ( أو بالنسبة لأطفال مرحلة التحضيري ، إذا أمكن ، المشاركة في نشاطات مناسبة ) ،
• و تغطية الاحتياجات التعليمية الأخرى للطفل الناتجة عن الصعوبات التي لديه.
بالإضافة إلى هذه المعلومات، يجب أن تحدد الخطة الفردية مع احترام كل خدمة:
• متى ستبدأ الخدمة.
• عدد مرات التكرار ومكان ومدة الخدمة.
الخطة الفردية هي التزام مكتوب لتغطية الاحتياجات التعليمية للطالب. يجب أن تتأكد المدرسة من أن جميع الخدمات المساندة المحددة في الخطة لفردية, مشتملة على كمية تقديمها ، متوفرة للطالب.
لا يمكن تغير كمية الخدمة الموجودة في الخطة الفردية بدون عمل اجتماع لأعضاء الخطة الفردية . إذا لم يكن هناك تغير جذري في كمية الخدمة ، يمكن إحداث بعض التعديلات في تنظيم الخدمة بدون عمل اجتماع.
هل يجب أن يدفع الأهل مقابل الخدمات المساندة المقدمة للطفل ؟
لا. يجب أن لا تحمل المدارس آباء الطلاب ذوي الاعاقات تكلفة الخدمات المساندة الموجودة في خطة الطفل الفردية. مثلما يجب أن يقدم التعليم العام والتعليم الخاص للطلاب ذوي الاعاقات بدون تكلفة على الآباء ، كذلك يجب تقديم الخدمات المساندة التي يحددها فريق الخطة الفردية .
نظرة أعمق على خدمات مساندة معينة :
ربما تكون أفضل طريقة لتطوير وفهم الخدمات المساندة هي النظر لكل واحدة بتفصيل أكثر بسبب أن هناك خدمات قليلة يمكن أن تعتبر على أنها خدمات مساندة . سوف يكون من المفيد القراءة أكثر عن الخدمات لمعرفة ما يمكن أن تقدمه الخدمات المساندة للطلاب ذوي الاعاقات وفي بعض الأحيان للآباء . الخدمات المساندة الآتية مرتبة أبجدياً.
البرامج الثقافية/الفنية :
البرامج الثقافية/الفنية ذكرت تحديداً في الملحق رقم 1 للأحكام الفدرالية لـ (IDEA' 97 ) على أنها " خدمات نمائية أو تصحيحية أو داعمة ( مثل الخدمات الفنية والبرامج الثقافية ، الفن ، الموسيقى ، العلاج بالرقص ) إذا ساهم ذلك في مساعدة الطفل ذو الاعاقات للاستفادة من التعليم الخاص " . البرامج الثقافية/الفنية تصمم بواسطة أخصائيين فنيين وأخصائيي رقص وأخصائيي موسيقى لتحديد الاحتياجات الفردية للطلاب ذوي الاعاقات. هؤلاء المتخصصين :
• يقومون بتقييم وظيفي فردي للطلاب.
• يقومون بتصميم برامج تناسب احتياجات وقدرات الطلاب.
• يقدمون خدمات التي تكون فيها الموسيقى والحركات والفنون مستخدمة بطريقة علاجية لتطوير انفعالات وصحة الطفل ومستواه الأكاديمي.
• ويعتبرون بذلك مصدر من المصادر التي يستخدمها معلم الفصل .
العلاج الفني يمد ذوى الصعوبات بطرق للتعبير عن النفس وفرص لتنمية الابتكارات والتحكم بالنفس. خلال إشراك الطلاب في عملية الفن والإبداع يقوم المعالج الفني بمساعدة الطلاب لمعرفة احتياجاتهم الخاصة التي من الممكن أن تتضمن التحكم في المشاعر المتضاربة ، تنمية الإدراك بالذات ، أو المهارات الاجتماعية ، التحكم بالسلوك ، حل المشاكل ، تقليل القلق ، وتنمية الثقة بالنفس.
العلاج الحركي/بالرقص : يستخدم الحركات كوسيلة لتنمية الشخصية وتطوير الانفعالات ،
والتكامل البدني . العلاج بالرقص يمكن أن يطور ويحسن وضع الانضباط ، التركيز ، المشاركة ، الرشاقة ، السرعة ، التوازن ، القوة واللياقة.
العلاج الموسيقي يستخدم الموسيقى والاستراتيجيات المتعلقة بها لمساعدة وتحفيز الطلاب للوصول للأهداف التعليمية المحددة وأيضا في معرفة احتياجاتهم الفيزيائية ، النفسية ، المعرفية ، السلوكية والاجتماعية. وتعليم الموسيقى تستخدم في تقوية الجوانب الغير موسيقية مثل المهارات الأكاديمية ، المشاركة الفيزيائية ، التواصل ، التآزر الحركي العصبي ، التعبير عن الانفعالات و تقليل التوتر النفسي.(إسماعيل , 2011م, :211)
الأجهزة التكنولوجية والخدمات المساعدة.
التكنولوجية المساعدة ( AT ) تشير إلى أنواع مختلفة من الأجهزة والخدمات لمصممة لمساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات للتأقلم مع بيئتهم . مجالات كثيرة تعتبر تابعة للتكنولوجيا المساعدة ، وتتضمن الكمبيوتر ، الألعاب الملائمة ، الأجهزة التي تحسن الوضعية والحركة ، الأجهزة التي صممت لمساعدة ذوي جوانب العجز للتواصل ، الأجهزة المساعدة الالكترونية المستخدمة في الحياة اليومية.
جهاز تكنولوجي مساعد يعني " أي أداة أو معدة أو نظام ستخدم في زيادة أو تحسين القدرة الوظيفية للطفل ذو الاعاقات " . التكنولوجيا المساعدة يمكن أن تستخدم للعناية بالنفس ، معالجة المعلومات الحسية ، التواصل ، الحركة أو لوقت الفراغ . الأجهزة التكنولوجية بالنسبة للأطفال الصغار يمكن أن تتضمن الألعاب المناسبة أو العاب الكمبيوتر البسيطة لحث التآزر الحركي البصري . أما بالنسبة لأطفال الآخرين يمكن استخدام أدوات الطعام ، أجهزة التواصل الالكترونية أو البرامج الصوتية بالكمبيوتر.
خدمة تكنولوجية مساعدة تعني " .... أي خدمة تساعد مباشرة الطفل ذو الاعاقة في تحديد ، واكتساب أو استخدام جهاز تكنولوجي مساعد " . المدارس مسئولة عن مساعدة الأطفال ذوي الاعاقات في تحديد والحصول على الجهاز التكنولوجي المساعد المناسب وتدريبهم على استخدامه. ومثل هذه الخدمات تتضمن :
• تقييم احتياجات الطفل مشتملة على تقييم وظيفي في بيئة الطفل المعتادة.
• شراء أو توفير الأجهزة الالكترونية المساعدة للأطفال.
• تحديد ، تصميم ، تعديل ، تطبيق ، استيعاب ، إصلاح أو تبديل الأجهزة الالكترونية المساعدة.
• التنسيق مع واستخدام طرق علاج أخرى أو خدمات بأجهزة تكنولوجية مساعدة أخرى ( مثل هؤلاء الملتحقين ببرامج تعليمية وخطط إعادة تأهيل أخرى ).
• تدريب الطفل أو تقديم المساعدة التقنية له ولعائلته إذا أمكن .
• تدريب وتقديم المساعدة التقنية للمتخصصين ( بما فيهم الأشخاص الذين يقدمون الخدمات التعليمية أو خدمات إعادة التأهيل ) ، الموظفين ، أو الذين يقدمون خدمات إلى الموظفين ، أو المشاركين بصورة أساسية في حياة الطفل.
أقترح روذستين و ايفرسون ( 1995 ) عدة توجيهات لصنع القرار بخصوص التكنولوجيا المساعدة تتضمن :
• البحث عن الحلول السهلة.
• وضع في الاعتبار أسلوب تعليم وعمل الطالب.
• وضع في الاعتبار صعوبات الطالب والأجهزة على المدى الطويل.
• النظر إلى مدى راحة كل جهاز في الاستخدام ، والصيانة والمدى الزمني والملائمة والاستقلالية ومدى التحمل ومدى الحاجة للدعم الفني.
• دراسة جميع الخصائص .
• مقارنة أجهزة مشابهة من شركات مختلفة.
• عدم شراء جهاز إلا بعد استشارة متخصص.
الأخذ في الاعتبار مدى احتياج الطفل للأجهزة التكنولوجية والأدوات المساعدة يحدث حالة بحالة ارتكازاً على الاتصال مع تطوير الخطة الفردية للطفل. لذلك عند وضع خطة فردية للطالب ذو الاعاقات ومراجعتها ، يجب على فريق الخطة الفردية تحديد احتياجات ذو الاعاقات للأجهزة التكنولوجية المساعدة أو الخدمات ، وتحديد هذه الخدمات سوف تسهل تعليم الطالب وإدراجها في الخطة الفردية . عندئذ يجب أن توفر الوكالات الحكومية ذلك بدون تكلفة على الآباء.
هل يمكن أن يستخدم الطفل أجهزة تكنولوجية مساعدة تابعة للمدرسة في بيته ؟
تبعاً للأحكام النهائية لـ (IDEA' 97 ) ، إجابة هذا السؤال تتحدد حالة بحالة. هذا الاستخدام خارج المدرسة يمكن أن يكون " مطلوب إذا أقر فريق الخطة الفردية أن الطفل يحتاج إلى ذلك" على سبيل المثال ، لعمل الواجبات المدرسية.
الملحق ( أ ) للأحكام أضاف " الآباء لا يتحملون كلفة الاستخدام الطبيعي أو الاستهلاك أو التلف. ستظل الملكية في هذه الحالات تابعة للوكالة الحكومية . من ناحية أخرى الآباء مسؤولون عن الفقدان ، السرقة أو سوء الاستخدام .
الخدمات الإرشادية
الخدمات الإرشادية ، تبعاً للجمعية الأمريكية للإرشاد المدرسي ( 1997 ) ، تركز على احتياجات واهتمامات والمواضيع المتعلقة بالمراحل المختلفة بنمو الطفل . المرشد المدرسي ( المرشد الطلابي ) يمكن أن يساعد الطلاب في المجالات الشخصية والاجتماعية كتنمية معرفة النفس ، اتخاذ قرارات مؤثرة ، تعلم اختيارات صحية و تنمية الإحساس بالمسؤولية. المرشدين يمكن أيضاً أن يساعدوا الطلاب في التخطيط المستقبلي المتعلق بتحقيق الأهداف الأكاديمية ، تطوير ميول ايجابية للتعلم ، إدراك والانتفاع من التقويات الأكاديمية. بعض الخدمات الإرشادية الأخرى يمكن أن تتضمن إرشاد الأهل و إرشادات التمرين والتأهيل ( وهو الإرشاد المتعلق بالتطور المهني أو الإعداد للتوظيف ) .
الخدمات الإرشادية هي خدمات تقدم عن طريق أخصائيين اجتماعيين و نفسيين و مرشدين مؤهلين أو أشخاص آخرين مؤهلين. المرشد المدرسي هو أخصائي حاصل على شهادة معتمدة من الولاية . في بعض المدارس يؤدي المرشدين بعض الوظائف المشابهة للأخصائيين النفسيين المدرسيين التي سوف يتم شرحها تحت عنوان الخدمات النفسية.
الخدمات الطبية
تعتبر الخدمات الطبية خدمات مساندة تحت ظروف معينة. ويعرف هذا المصطلح على أنه " يعني خدمات تقدم بواسطة طبيب مجاز لتحديد الجانب الطبي المرتبط بالصعوبات التي يواجهها الطفل ". لذلك ، تقدم الخدمات الطبية ( أ ) بواسطة طبيب مجاز ( ب ) للأغراض التشخيصية فقط.
العلاج الوظيفي
خدمات العلاج الوظيفي يمكن أن تزيد قدرة الطالب من الاستفادة من البرنامج التعليمي . هذه الخدمة تقدم عن طريق أخصائي علاج وظيفي مؤهل وهي تتضمن :
• تحسين أو تطوير أو استرجاع الوظيفة التي حدث بها فقدان أو مرض خلال المرض أو الجراحة .
• تحسين قدرة الطفل على القيام بالمهام الوظيفية باستقلالية إذا تعرض إحداها للإعاقة أو الفقدان .
• الوقاية من حدوث إعاقة أو فقدان أو للوظيفة من خلال التدخل المبكر.
العلاج الوظيفي في المدارس يمكن أن يتضمن خدمات مثل :
• المهارات الحياتية اليومية ( الأكل ، اللبس ).
• الوظائف الحركية ( الحركة بأمان في المدرسة ).
• الوضعية ( الجلسة المناسبة في الفصل )
• العمليات الحسية الحركية ( استخدام الحواس والعضلات ).
• أداء الحركات الدقيقة ( الكتابة والتقطيع ) والحركات الكبيرة ( المشي والمهارات الرياضية ).
• التدريب على المهارات الحياتية والمهنية.
• التكيف النفسي الاجتماعي.
الخدمات النفسية :
يقصد بها مساعدة الفرد على التوافق توافقا تكامليا في حياته بشكل يجعله يحقق أهدافه في الحياة.
ويمكن القول بأنه مجموعة من الجهود الفنية المتخصصة تتضمن عمليات تتيح للمتعلم فرص الكشف عن إمكانياته وقدراته العامة والخاصة وتوظيفها توظيفا أمثل في أداء دوره ، و توفر له مناخا من التوافق والتكيف السليمين مع نفسه و بيئته بشكل يسمح بنمو شخصيته نموا متكاملا في اتجاه تحقيق الأهداف المرسومة.(الغيض وآخرون ، 2002م: 189)
علاقتها بالخدمات المساندة:
الخدمات النفسية تكمل الخدمات المساندة و التي يعرفها الخطيب وآخرون (1998)، بأنها" جميع الخدمات التي يحتاج إليها المعوقون ليتسنى لهم الإفادة من التربية الخاصة. وتتضمن هذه الخدمات توفير المواصلات، والخدمات النمائية والتصحيحية مثل ( العلاج الطبيعي والوظيفي ، والخدمات النفسية، والعلاج الترويحي، والخدمات الصحية، والعلاج النطقي ، وخدمات التنقل ...الخ).
أهدافها:
- مساعدة الفرد المعاق على النمو والنضج والتوافق مع البيئة التي يعيش فيها بمختلف مجالاتها.
- المساعدة على النمو النفسي والعقلي السليمين.
- المساعدة على التفاعل الناضج مع الآخرين.
- المساعدة على حل المشكلات النفسية والتربوية.
- الاهتمام بإرشاد أسر المتعلمين على اختلاف فئاتهم في الإعاقة.
(إسماعيل , 2011م:7)
من يقدمها:
ويقدمها أطباء وأخصائيون نفسيون سواء في البيت أو المؤسسة.
خصائصها:
وهي تعمل على تكيف المعاق نفسيا في البيئة التي يعيش فيها، ويجب على أفراد أسرته ومجتمعه أن يتقبلوا ويمهدوا له الطرق لاكتساب ثقته بنفسه، والشعور بالانتماء، بدلا من مشاعر النقص والدونية، وتتفاوت الرعاية النفسية حسب نوع ودرجة التعوق.
الخدمات النفسية بين الأسرة والمدرسة:
و عن الخدمات النفسية بين الأسرة والمدرسة فاِن الأسرة لها دور حيوي لا يقل في أهميته عن دور المدرسة فينتظر منها:
- التعاون الفعال مع المدرسة لتنفيذ السياسة التربوية.
- ملاحظة سلوك التلميذ في المنزل وتوجيهه بما يخدم تعلمه
- متابعة تقييم التلميذ وتطوره.
- تلبية ما يحتاجه في تعلمه.
- تشجيعه على الدراسة والعمل وحثه عليها.
- تعويده حب المدرسة والعلم والمعلم.
- تعويده الاستفادة من أوقات الفراغ لتنمية ميوله.
ولذلك يفضل للأسرة للتغلب على مشكلة الإعاقة أن يكون موقفها إيجابي وإنساني للرفع من معنويات المعاق وتحسين حالته النفسية، وتشجيع الابن المعاق على المشاركة والتعاون مع الآخرين، وتهيئته الظروف المناسبة لإقامة علاقات طيبة بين المعاق والآخرين مما يشجع على التعاون المثمر والفعال بينهم.
والمعوق قد يواجه العديد من المشكلات النفسية ومنها:
- الشعور بالنقص مما يعوق تكيفه الاجتماعي.
- الشعور بالعجز مما يولد لديه الإحساس بالضعف.
- الشعور بعدم الأمان مما يؤدي إلى القلق والخوف من المستقبل المجهول.
- المخاوف الوهمية وخاصة إن كان مبالغاً فيها.
- يعاني المعوق خاصة في العديد من المجتمعات العربية من بعض النظرات السلبية.
التقييم الشامل
من هذا يتضح أن الطالب المعاق صاحب المشكلة يجب أن يخضع لتقييم شامل من قبل فريق تقويم يضم في الحد الأدنى من ثلاثة إلى ست مهنيين يقومون بالعمل على تحديد الأنشطة المطلوبة ومن هؤلاء المهنيين:-
- الأخصائي التربوي.
- الأخصائي النفسي المدرسي.
- أخصائي التواصل.
-الأخصائي الطبي.
- مدير المدرسة.
-المرشد الطلابي.
وهكذا يمكن القول أن الفريق مجموعة من الأفراد يشتركون في أداء عمل موحد ويتحمل كل منهم مسؤوليات ومهام جزئية معينة في هذا العمل، ولدى أفراد الفريق التعاطف والانتماء الذي يساعدهم على سهولة الأداء والرضا عن هذا العمل ومن الضروري أن يكون كل فرد في فريق العمل مؤهلا للقيام بالعمل الذي يتحمل مسئوليته.
وثبت من خلال التطبيق أن أكثر الفرق نجاحا وإنتاجيه هي التي تتكون من مجموعة أفراد تربطهم علاقات عمل في موقع واحد في منظمة واحدة وتصبح هذه الأمور هامة عند التفكير في بناء الفريق المتحرك في ظل القوانين المحددة للعمل.
والفرد يمكن أن يكون عضوا في أكثر من فريق.
ويتنوع اختيار المهنيين المشاركين في فريق التقويم حسب خصائص الطالب، ويمكن أن ينضم إليهم أعضاء إضافيين يطلق عليهم أعضاء الفريق المساعد، حيث يمكن أن يساهموا أيضا كأعضاء في فريق التقويم حين تصبح الحاجة إلى خدماتهم ضرورية.
كما تشتمل الخدمات المساندة الملائمة للطالب في هذا المجال على الأنشطة العلاجية المقترحة، وهنا على أخصائي التشخيص التربوي أن يكون على دراية بالمؤسسات الصحية في منطقة مدرسته التعليمية.
ويجب أن تحدد مسؤوليات كل عضو من أعضاء الفريق بشكل واضح ولكنها في نفس الوقت قد تتداخل مع مسؤوليات عضو آخر بالفريق بحيث يتم تحديد احتياجات الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يدركها فريق التقويم، والمسؤولية لا يتحملها شخص واحد ولكن لا بد أن تكون مسؤولية يشارك فيها كل الأعضاء.
ويعتبر مدير المدرسة كقائد تربوي في المدرسة شخصا مهما يلجأ إليه الأخصائيين بالمدرسة فحيثما كان ممكنا فإن مدير المدرسة يجب أن يساهم ويشارك في الاجتماعات الخاصة بالأخصائيين عند تقييم أو تشخيص الطالب.
كما أن هناك اجتماعات تضم كل من المدرسين والأخصائيين لمناقشة النمو والتطور التربوي في المجتمع المدرسي ومناقشة كل ما يرونه مناسبا حول الطلاب بشكل فردي، وتعتبر هذه الاجتماعات مفتوحة أمام جميع الأخصائيين والتربويين والإداريين في المدرسة وكذلك فهي مفتوحة أيضا لأهالي الطلاب ممن ستتم مناقشة حالاتهم، ويمكن أن تعقد الاجتماعات بدعوة من الأخصائيين أو المدرسيين أو الأهل، وإن النقاش والتوصيات لحل مشكلات الطالب تعتبر محور اهتمام فريق التقويم الذي يضم مختلف الأخصائيين.
كما تم تحديد مسؤوليات كل عضو من أعضاء فريق التقويم الذي يضم أخصائي التشخيص التربوي، وأخصائي علاج اللغة والكلام والأخصائي النفسي المدرسي وممرضة المدرسة أو الممرض ومرشد المدرسة والطبيب.
وهنا سؤال يطرح نفسه هل تكون المعلومات متوفرة لفريق التقويم في كل الحالات مثل:
معلومات عن البصر.
- معلومات عن السمع.
- معلومات عن القدرات الحركية.
- معلومات عن الحالة الصحية.
- الحالة الانفعالية.
- الحالة الاجتماعية.
- السلوكيات الاجتماعية.
- العوامل البيئية.
- العوامل الثقافية.
- العوامل الاجتماعية. ( السرطاوي والسرطاوي ، 1988م(
العمل التعاوني :
يحظى العمل التعاوني (الجماعي) في البيئات المدرسية باهتمام متزايد بين المهنيين التعليميين ، ففي خريف عام 1990م ، وفي فيلم وثائقي عرضت محطة تلفزيون سي بي أس عملاً جماعياً بين المعلمين وكانت المقدمة هي أن المدارس التي تقدم نشاطات جماعية قوية هي أكثر نجاحا من المدارس التي يعمل فيها المعلمون وفريق المدرسة بصفة مستقلة . هذا وتعتبر المدارس ذات التوجه الجماعي نماذج مثالية لمنح صلاحيات للمعلمين ولصناع القرار بصفة مشتركة. بيد أن العمل الجماعي لم يعد فعالا على النحو الذي بالإمكان ، أو يجب أن يكون عليه رينولدس وبيرش (Reynolds &Birch,1988 ) .
يستلزم التعليم الناجح توفر روح الزمالة والمشاركة بين المهنيين وأولياء الأمور ، حيث كانت أخلاقيات التعاون معطلة أو غير موجودة في المدارس أثناء السبعينات ، علما أن المدارس سوف تحتاج إلى إرشادات وتوجيهات دقيقة من اجل تنمية أنظمة الاستشارة والعمل الجماعي .
وبالتالي فان العمل الجماعي Collaboration يعني: المساعدة والتعاون، ويعتبر كلا من الاتصال، التعاون ، التنسيق جوانب حيوية لعملية العمل الجماعي .
يرى ( Shulman,1968 ) أن العمل الجماعي يشتمل علي عنصر هام جداً وهي الجماعة والتي تعرّف بأنها " وحدة اجتماعية ذات إرادة ومقدرة ذاتية ، تتكون من عدد من الأفراد بينهم علاقة تجمعهم اهتمامات ومصالح مشتركة ، ويتفاعلون بناءاً علي قواعد وقيم ومعايير خاصة تنظم سلوك أفرادها ، ويشعرون بأن بينهم تماسك عاطفي يظهر بوجود الجماعة " .
- أساليب العمل التعاوني:
قد يتخذ العاملون أساليب مختلفة في ممارسة العمل الجماعي ،وجميعها تصب في هدف واحد وهو التعاون علي حل مشكلة تواجههم أثناء العمل مع فئة ذوى الاحتياجات الخاصة . فقد يأخذ العمل الجماعي الصفة الرسمية ويضم عدد من الأفراد يعملون معا بهدف تحقيق أهدف معينة طبقا لمجموعة من القواعد والمعايير الرسمية الإلزامية ووفقاً للوائح و قوانين معينة ،وقد يأخذ العمل الجماعي الصفة الغير رسمية ويضم عدداً من الأفراد الذين يعملون معا بهدف تحقيق أهداف معينة ، ولا تتسم علاقة أفرادها بالطابع الرسمي ( ماجدة علام :1990 ) .
مظاهر العمل التعاوني بين العاملين في مجال التربية الخاصة :
1- المناقشات الهادفة.
2- الاستماع البناء.
3- المساعدة في التعرف علي أهم المشكلات وتحديدها .
4- تسهيل حل المشكلات .
5- التشجيع علي إيجاد الحلول البديلة .
6- العمل كوسطاء في العملية التربوية .
7- شرح وتفسير بعض الغموض الذي يواجه العاملين.
8- القيادة أو المشاركة في النشاطات المختلفة.
9- المشاركة في تبادل المعلومات والتعليم .
10- المشاركة في نشاطات التقييم والتقويم .
11- المشاركة في مختلف اللجان التربوية و الإدارية .
12- متابعة القضايا التربوية والشكاوى في مختلف التخصصات
دور معلم التربية الخاصة في الخدمات المساندة والعمل التعاوني:
يجب على المعلم أن يعرف كيف يتعامل ويتفاعل مع الطفل المعاق داخل الفصل حيث أن النقد الذي يوجهه المعلم له قد يقابله هذا الطفل بالعناد والسلوك العدواني، أما التفاعل الإيجابي بينهما والذي يمكن أن يشارك فيه أقران هذا الطفل من الأطفال العاديين مثلا فإنه يساعده على تكوين مفهوم موجب عن ذاته، كما يساعده أيضا على التخلص من سلوكه المشكل، وينمي لديه القدرة على تركيز انتباهه على العملية التعليمية، ولذلك فإن مستوى تحصيله الدراسي يرتفع، وهذا ما أكدته بعض الدراسات الحديثة.
ولما كانت عملية القياس النفسي واستخدام الاختبارات المختلفة واحدة من أهم الأدوات المستخدمة وأكثرها شيوعا في عملية التقييم، فقد اهتم الباحثون بشكل كبير بمناقشة الشروط الفنية الواجب توافرها في تلك الاختبارات.
مهام الأخصائي النفسي بالمدرسة ( معلم التدريبات السلوكية :(
-أجراء عمليات القياس والتشخيص للتلاميذ المتقدمين والمحولين في معاهد وبرامج التربية الخاصة مستخدما أدوات القياس الرسمية مثل مقاييس الذكاء المقننة ومقاييس السلوك التكيفي وغير الرسمية مثل المقابلة والملاحظة وقوائم الشطب وغير ذلك .
-متابعة حالة التلاميذ وخاصة المستجدين والتعرف على السلوكيات غير المرغوب فيها وإعداد الخطط العلاجية اللازمة .
-المشاركة في فريق العمل المدرسي .
-متابعة الحالات النفسية للتلاميذ المحولين إلى مدارس التعليم العام . (الوابلي , 1996م)
الخاتمة
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات و الصلاة و السلام على خاتم النبيين , محمد بن عبد الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا ... أما بعد ...
فقد تناولت على الصفحات السابقة من هذا البحث موضوع :" الخدمات المساندة والعمل التعاوني " .
هذا و أسأل المولى تبارك و تعالى و أدعوه أن أكون قد وفقت في عرض هذا الموضوع على نحو طيب .
و بالله التوفيق .
الرأي الشخصي :
لا شك أن الخدمات المساندة والعمل التعاوني تمثل أهمية كبيرة و يعول عليها الكثير في سبيل مساعدة أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على التكيف النفسي و الاجتماعي في البيئة المحيطة.
وأرى ان يتم تقديم هذه الخدمات بالتوازي مع الخدمات الاجتماعية، فتكامل هذه الخدمات من شانه أن يسهم في تحقيق التوافق و التكيف المنشود .
كما أرى أنه ينبغي العمل على اختيار برامج الخدمات المساندة والعمل التعاوني التي تناسب كل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة وفقا للإعاقة التي لديه.
المراجع:
1- إسماعيل ، مستور حماد(2011م) التكامل بين دوري الأخصائي الاجتماعي والنفسي في المجال المدرسي، جامعة عمر المختار، ليبيا.
2- السرطاوي، زيدان. السرطاوي، عبد العزيز.( 1988).صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية،مكتبة الصفحات الذهبية, الرياض.
3- علام ، ماجدة ( 1990م ) : طريقة العمل مع الجماعات . الإسكندرية ، المكتب الجامعي الحديث .
4- الوابلي , عبدالله (1996) واقع الخدمات المساندة ومدى اهميتها . مجلة كلية التربية.