بحث حول : مفهوم الإدارة الإسلامية

أن الإمبراطورية الإسلامية التي أسس أركانها النبي صلى الله عليه وسلم ودعمها من بعده الخلفاء الراشدون ومن خلفهم من خلفاء المسلمين استقرت قروناً طويلة، ولقد عرفت الإدارة الإسلامية مفاهيم الوظيفة العامة وكيفية توظيفها والأسس السليمة للخدمة المدنية. كما أنها طبقت مبدأ تكافؤ الفرص واختيار الأصلح في طلب الوظيفة العامة، كذلك فرقت بين عمالة "وظيفة" التفويض والتي تتطلب الاجتهاد في الرأي وعماله التنفيذ التي لا اجتهاد فيها، وهذه التفرقة هي التي عرفتها الإدارة الحديثة بصورة التفرقة بين وظائف الاستشارة ووظائف التنفيذ.
 

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمــة
     إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره ، و نستهديه , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.  أما بعد...
         فإن الحديث على صفحات هذا البحث سيدور بحول الله وقوته حول موضوع : " مفهوم الإدارة في الإسلام" 
و سيتم في هذا الموضوع الاعتماد على جمع المعلومات من عدة  مصادر ومراجع علمية و ذلك في ضوء ما تيسر لي من معلومات... 
 وأرجو من الله العلي العظيم أن يلهمني السداد و التوفيق في عرض هذا الموضوع على النحو الأفضل ...إنه سميع مجيب ..

مفهوم الإدارة الإسلامية :

عند تعريف الإدارة الإسلامية، فيلاحظ أنَّ لفظ (إدارة) لَم يرد في الكتب الإسلامية بهذه الصِّيغة، على الرَّغم من كثرة الكتب والبحوث في هذا المجال، ولقد ذكر الدكتور حزام المطيري  أنَّ لفظ إدارة مشتق من الفعل (أدار)، وقد جاء في موضعٍ واحد في القرآن الكريم؛ حيث قال - تعالى :﴿ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ ﴾ [البقرة: 282]، واللفظ الذي استخدمه المسلمون للدلالة على معنى الإدارة هو لفظ (التدبير)، كما ورد لفظُ التدبير في آياتٍ كثيرة، منها:﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ﴾ [السجدة: 5]، كما يرى أنَّ لفظ (تدبير) أكثرُ شمولاً وعمقًا، مُؤيدًا في ذلك رأيَ محمد المبارك الذي يرى أنَّ لفظ (تدبير) أشملُ وأعمُّ، ويشتمل على ضرورة التمعن والتفكير في الأمور، والحرص على اختيارِ أفضل الطُّرق لتأدية الأعمال، وبما أنَّ لفظةَ إدارة لفظة مَحدودة الاستعمال، وتعني التنفيذ؛ لذا كان يطالب باستخدام لفظة (تدبير)، كمصطلح إسلامي للإدارة الإسلامية، إلاَّ أنَّ الدكتور المطيري وَجَد أنَّه لا حَرجَ من استخدام لفظة (إدارة)؛ لأمرين(  المطيري , 2000م , ص52): 
أولاً: كلمة الإدارة وردت مقترنة بالتجارة.
ثانيًا: مرونة الإدارة الإسلامية، واستخدامُها عباراتٍ وألفاظًا يصعب تَجاهُلها، مع التأكيد على استرجاع معنى التدبُّر، أو التدبير، والإشارة إلى ذلك في الكتابات الإدارية، وأرى أن ما ذكره الدكتور المطيري صحيحٌ، وخاصَّة أن كلمة الإدارة والإداري ومشتقاتها أصبحت كلمة معروفة ومتداولة، ويصعب تغييرها، وخاصة في كتب ومراجع الإدارة.
وهناك تعريفاتٌ كثيرة للإدارة الإسلامية، منها تعريف الدكتور/ حزام المطيري؛ حيث يقول: "هي تلك الإدارة التي يتحلَّى منسوبوها - قيادةً وأَتْباعًا، أفرادًا وجماعات، رجالاً ونساءً - بالعلم والإيمان عند أدائهم لأعمالِهم الموكلة إليهم، على اختلافِ مُستوياتهم ومَسؤولياتِهم في الدولة الإسلامية، أو بمعنى آخر: هي الإدارةُ التي يقوم أفرادُها بتنفيذ الجوانب المختلفة للعملية الإدارية على جميعِ المستويات، وفقًا للسياسة الشرعية " (المطيري , 2010م , ص 33).
و يرى الدكتور أحمد الأشعري أن الادارة الاسلامية هي نشاط مشروع مقصود صادر عن فرد أو جماعة في فترة زمنية معينة لتحقيق هدف مباح محدد( عبد الهادي , 1996م , ص 44).

نظام الإدارة في الدولة الإسلامية : 

أن الإمبراطورية الإسلامية التي أسس أركانها النبي صلى الله عليه وسلم ودعمها من بعده الخلفاء الراشدون ومن خلفهم من خلفاء المسلمين استقرت قروناً طويلة، ولقد عرفت الإدارة الإسلامية مفاهيم الوظيفة العامة وكيفية توظيفها والأسس السليمة للخدمة المدنية. كما أنها طبقت مبدأ تكافؤ الفرص واختيار الأصلح في طلب الوظيفة العامة، كذلك فرقت بين عمالة "وظيفة" التفويض والتي تتطلب الاجتهاد في الرأي وعماله التنفيذ التي لا اجتهاد فيها، وهذه التفرقة هي التي عرفتها الإدارة الحديثة بصورة التفرقة بين وظائف الاستشارة ووظائف التنفيذ. ونظراً لاتساع الدولة الإسلامية فقد عرفت الإدارة العامة في الدولة الإسلامية مبدأ تفويض السلطات، وإعطاء الولاة على الأمصار سلطات مطلقة كوسيلة لتحقيق كفاءة الإدارة المحلية. كما عرفت نظام الحوافز وتحديد المسؤولية وروابطها بالوظيفة العامة، وعرفت أيضاً وسائل التدريب وتنمية الإداريين والعاملين في الدواوين، وتمثل الدواوين الأجهزة الإدارية التنفيذية التي تقوم على تنفيذ أوامر الخليفة ووزرائه وحكام الأقاليم. ولقد نمت الدواوين وتطورت بنمو الدولة الإسلامية وتعقد مشكلاتها وما صحب اتساع الدولة الإسلامية من نمو الحواجز ومراكز التجمع السكاني. ومع توسع الدولة ونمو البيروقراطية فيها تعددت الدواوين ولقد بلغت الذروة من التعدد والاتساع في العصر العباسي، فأصبح الجهاز الإداري للدولة العباسية جهاز بيروقراطياً متصلاً من الموظفين يبدأ من القمة بالوزير وينتهي بصغار المحررين والكتاب ( النمر وآخرون، 1426هـ: 31).
ولقد تميز النظام الإداري للدولة الإسلامية بمحاولته التلاؤم مع ما جاء به الإسلام من تعاليم وإرشادات وأحكام، حيث مثل ولاية الحسبة وولاية المظالم محاولة تجريبية فائقة للرقابة الشاملة في النظام الإداري للدولة الإسلامية، حيث بلغا من الدقة والتقنين ما يوضح مدى تأثير مبادئ وأسس الشريعة الإسلامية على الفكر الإداري في الدولة الإسلامية. وعليه نجد أن الفكر الإسلامي بمثل أرقى مراحل التنظيم والنظريات الإدارية التي يتسم بها عن غيره من الفكر الإداري الحديث والمعاصر، ومن أهم هذه السمات والخصائص وجود علاقة قوية بين الفكر الإداري في الإسلام وبين العقيدة الإلهية وهو أمر تفتقر إليه نظريات الإدارة في عالمنا المعاصر، حيث لا ارتباط بين هذه النظريات بأي عقيدة أو إيمان أو أخلاق مما يجعلها تقف عاجزة عن تقديم تفسير مقنع أو إيجاد تقويم عملي لسلوك الفرد داخل الجماعة. في حين نجد أن الفكر الإداري الإسلامي يلتزم بالأخلاقيات والقيم الروحية والدينية مما جعل منه فكراً متكاملاً يصلح للتطبيق العملي في كل زمان ومكان.

أسس ومبادئ الفكر الإداري الإسلامي:

توجد العديد من الأسس والمبادئ التي يُبنى عليها الفكر الإداري الإسلامي والتي تُستقى من الشريعة الإسلامية ومن أهم هذه المبادئ ما يلي: (النمر وآخرون، 1426هـ: 33-35).
1. مراعاة المسلم لدينه فيما يوكل إليه من مهام وأعمال وذلك لإحساسه بوجود رقابة عليا من الله سبحانه وتعالى، ورقابة ذاتية بوحي من ضميره الحي المستمد من العقيدة الدينية والقيم الروحية.
2. الأخذ بمبدأ الشورى في تعاملات الفرد المسلم مع رؤسائه ومرؤوسيه مما يدفعه إلى ضرورة المشاركة في المسؤولية تحقيقاً للمبدأ الإداري السلطة بقدر المسؤولية.
3. الاهتمام بالرقابة الذاتية وهو أقوى مبدأ رقابي عرفه الإنسان في تاريخه.
4. تطبيق مبدأ تقسم العمل، ومبدأ الجدارة والأمانة، ومبدأ اختيار الأصلح [إن خير من استأجرت القوى الأمين] ومن الأهمية القول أن مبدأ التحفيز الإداري قد قام من الإدارة الإسلامية على منح الموظف الأجر الذي يتناسب مع عمله مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه).

خصائص الإدارة العامة الإسلامية

بمقارنة الإدارة الإسلامية عن الإدارة العامة في الفكر الحديث يبدو أنها تسمو عليه بخصائص مميزة عديدة ، أهمها الآتي :
الخاصية الأولى :
إن الإدارة الإسلامية تمارس نشاطات مباحة من أجل الوصول إلى أهدافها ، وتتفق مع روح المصلحة العامة وفي الإطار العام الذي رسمه الشارع إذ لا يمكن التهاون مطلقا ً في هذا الجانب المهم ، فالغاية لا تبرر الوسيلة بأي حال من الأحوال ولا بد لهما معا ً – الوسيلة والغاية – أن يكونا مقبولين شرعا ً من أجل أن يكون العمل صالحا ً .. كما قال تعالى : { والعَصْر ِ * إن َّ الإنسَانَ لفي خـُـسْـر ٍ * إلا الذينَ ءَامَنُوا وعَمِلوا الصالحاتِ وتواصوا بالحق ِ وتواصوا بالصبر } ( العصر ).  فلا إيمان بدون عمل صالح ، وإسداء نصح ، والتحلي بالصبر. وقوله تعالى : { إن َّ الذينَ ءَامنوا وعملوا الصالحاتِ كانت لهم جناتُ الفردوس ِ نُزُلا ً } ( الكهف  : 107). 
الخاصية الثانية :
إن الإدارة الإسلامية من خلال نشاطاتها المتمثلة في تقديم خدمة أو سلعة مباحة تسعى إلى تحقيق أهداف مشروعة تنضوي تحت مفهوم عبادة الله عز وجل امتثالا ً لقوله تعالى : { وما خلقت ُ الجنَّ والإنسَ إلا ليعبدون } ( الذاريات : 56 ). وهذه الأهداف في أبعادها ومضامينها لا بد وأن تتفق ومقاصد الشرع الحنيف الخمسة المرتبة فقهيا ً وهي : حفظ الدين ، والنفس ، والعقل ، والنسل ، والمال. (أحمد, 1998م , ص 39-41)
الخاصية الثالثة :
إن الإدارة الإسلامية تمارس أعمالها من خلال تقديم خدمة أو سلعة مشروعة إلى جميع الناس بلا تمييز لعرق أو لون أو لسان أو منزلة اجتماعية أو حتى لمعتقد ديني وخاصة في الحقوق العامة لقول الله تبارك وتعالى : { يا أيها الناسُ إنا خلقناكُم من ذكر ٍ وأنثى وجعلناكُم شعُوبا ً وقبائلَ لتعارفـُـوا إن أكرمكُم عند َ اللهِ أتقاكُم إن الله َ عَليم ٌ خبيرٌ } (الحجرات : 13 ).
الخاصية الرابعة :
إن القائمين على شؤون الإدارة الإسلامية يقومون بواجباتهم رؤساء ومرؤوسين على مستوى عال من المسؤولية شعورا ً منهم بثقل الأمانة على كواهلهم فتصبح كل تصرفاتهم تحت سيطرة شعورهم الداخلي بأن الله تبارك وتعالى عالم بهم ، بصير بأعمالهم وهذا ما يسمى بـ ( الرقابة الذاتية ) فيؤمن الموظف تماما ً بأنه إذا ما هم بسوء وتفنن في ضروب الغش والاحتيال على رئيسه أو أحد من الجمهور ، فإن ذلك لا يخفى على الله عز وجل ، و إذا لم يحاسبه مسؤول في الدنيا فإن الله السميع البصير سائله يوم العرض عليه ومحاسبه أمام الأشهاد. قال تعالى : { والذين َ هُمْ لأماناتهم وعهدهم راعون } ( المؤمنون : 8 ).
الخاصية الخامسة :
إن الإدارة الإسلامية تقوم بمهامها وفقا ً لقواعد وأحكام قانونية واضحة مصدرها الشريعة الإسلامية تنظم مختلف عملياتها .. وبمعنى آخر إن جميع النشاطات التي تمارسها الإدارة الإسلامية في شتى المؤسسات وبجميع منسوبيها رؤساء ومرؤوسين تحكمها أنظمة في أصولها وفروعها منبثقة من الشريعة الإسلامية الغراء بمصادرها المتعددة سواء أكانت الأساسية المقررة مثل القرآن والسنة النبوية المطهرة ، أم اجتهادية ثابتة كالعرف والإجماع ، أو اجتهادية متغيرة كالقياس وسد الذرائع والاستحسان والاستصحاب والمصالح المرسلة ونحوها.( ناشد , 1997م , ص 96)
الخاصية السادسة :
إن الإدارة الإسلامية بأصولها وأحكامها الأساسية المقررة والاجتهادية الثابتة والمتغيرة وبنشاطاتها المباحة وأهدافها المشروعة وتعاملها مع الجمهور بالعدل والمساواة سعت إلى إشباع الحاجات المادية والروحية والنفسية والفكرية للإنسان بشكل معتدل أبعدت عنه الشعور بملل الماديات وجفافها وكذلك شبح الروحانيات ورهبانيتها فأحدثت التوازن المطلوب بكل المعايير لهذه الحياة .. والمولى جل شأنه يقول : { وابتغ ِ فيما ءَِاتاكَ الله ُ الدارَ الآخرة ولا تنسَ نصيبَكَ من الدنيا وأحسن كما أحسنَ الله ُ إليكَ ولا تبغ ِ الفسادَ في الأرض إن الله َ لا يُحبُ المُفسدين } ( القصص : 77 ). 
إن هذه الخصائص وغيرها لمفهوم الإدارة الإسلامية هي التي تضفي عليه طابعا ً متميزا ً عن مفهوم الإدارة الحديثة بصياغته الغربية فكرا ً وممارسة. ( هاشم , 1997م , ص 211)


الخاتمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. تناولت فيما سبق في بحثنا هذا موضوع ((مفهوم الإدارة في الاسلام)) و من أهم النتائج التي يمكن استخلاصها :
1.وجدت الإدارة والإصلاحات والتنظيمات في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وفي عهد الخلفاء الراشدين من بعده، فكان هناك تولية الولاة وإنشاء الدواوين وتفويض السلطة، والرقابة وغير ذلك.
2. كما وجدت الإدارة بشكل أوضح في عهد الدولة الأموية والعباسية والعثمانية، وذلك للتوسع الذي حصل في الفتوحات ولكثرة الداخلين في الإسلام، وكثرة الموارد والمصارف، فاحتاج ذلك كله إلى تنظيم وتخطيط وتوجيه وقيادة ورقابة وإصلاحات إدارية.
خلاصة القول أن الفكر الإداري في الإسلام استند على القرآن الكريم وسنة الرسول الأمين واجتهاد العلماء والفقهاء وإجماع عامة المسلمين، فقد سبق الأفكار الإدارية المعاصرة بتعاليمه السمحة ومبادئه السامية. 
وبناءً على ما تقدم من دراسة وتحليل ، فإنه يبدو بوضوح وجود فارق كبير بين المفهوم الحديث للإدارة وبين المفهوم الإسلامي لها ، مما يعطي الإدارة الإسلامية وضعا ً مميزا ً لها ويجعلها علماً مستقلا ً بذاته, و يدعونا لأن نفخر به و أن نسعى لتطبيقه منهجا إداريا لكل بلاد الاسلام على الأرض.
و الله من وراء القصد ...


قائمة المراجع :
1- أحمد بن داوود المزجاجي الأشعري (1421هـ) مقدمة في الإدارة الإسلامية ,بدون ناشر ,  جدة. 
2- حزام ماطر المطيرى (2000م, 2010م ) الإدارة الإسلامية (المنهج والممارسة ), ط1, ط4, مطبوعات مكتبة الرشد العالمية , الرياض .
3- حمدي أمين عبد الهادي (1996م)الفكر الاداري الاسلامي و المقارن , دار الفكر العربي, القاهرة .
4- زكي محمد هاشم(1997م) الجوانب السلوكية في الإدارة، دار الكتاب الجامعي, القاهرة .
5- سعود النمر وآخرون (1426هـ) الإدارة العامة – الأسس والوظائف , مكتبة الشقري , الرياض.
6- فؤاد عبد المنعم أحمد (1998م ) مبادئ الإدارة العامة والنظام الإداري في الإسلام: مع بيان التطبيق في المملكة العربية السعودية, مؤسسة شباب الجامعة , الإسكندرية .
7- محمد ناشد(1997م) الفكر الإداري في الإسلام , مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث, دبي .



بحث حول :
مفهوم الإدارة الإسلامية 

إعداد الطالب: الــــــــــــبراء الـــــناصر

إشراف الدكتور : إيــــــاد النســـــــــور

العام الجامعي
1434/1435هـ


ابحث عن موضوع