أثر وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع
المقدمة:
يشهد مجتمعنا السعودي تغيرات اجتماعية واسعة النطاق من حيث عمقها واتجاهاتها ونتائجها وأكثر ما يعنى به المشتغلون بالمجتمع هو كيف نستطيع مراقبة هذا التغير وتحديد مساره على طريقتنا الخاصة التي يلزمنا فيها ديننا وعاداتنا. فهذا الجيل يقف في مواقف واتجاهات مختلفة وتغيرات مضطربة عكس ما عاشه جيل الكبار وإذا قورنوا بجيل الكبار نجد هناك تباينا في الظروف التاريخية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية ، فحياة جيل الكبار أوجدتهم عصاميين يتحملون أعباء الدنيا وآلامها، عاشوا حياة تخلو من الأمراض والأعراض النفسية، حاربوا الفراغ وجعلوا يومهم جداً ومثابرة ، ليس للتسلية ولكن من اجل بناء جيل صاعد يكمل مسيرة البناء والعطاء، إن الحرية المطلقة والدلال واللامبالاة بالحياة والإرادة المفروضة والحوار الفوضوي والصبر الطويل من الآباء لهي الأسباب التي يجب الإسراع في دراستها وإشراك الشباب والشابات في البحث عن حلول لها، فالشباب والشابات هم مصدر من مصادر التغير الاجتماعي وهم يشكلون الغالبية العظمى من أعضاء المجتمع وهم الأساس الذي ينبني عليه التقدم في كافة مجالات الحياة فهم أكثر فئات المجتمع حيوية، وقدرة ونشاطا.
و يأتي هذا البحث لدراسة موضوع وثيق الصلة بثورة الاتصالات المعاصرة ألا وهو موضوع :
أثر وسائل التواصل الحديثة على العلاقات الاجتماعية من وجهة نظر طلاب الجامعة .
مشكلة البحث :
شهدت المملكة العربية السعودية كغيرها من دول العالم ثورة في مجال الاتصالات , حيث تطورت شبكة الانترنت في الآونة الأخيرة بشكل كبير مما شجع الكثيرين على استخدام هذه الشبكة في عمليات التواصل ومن خلال موجة هائلة من التطور في الأجهزة الذكية التي تستخدم شبكة الانترنت في تطبيق برامجها التواصلية, و خاصة فئة الشباب التي وجدت فيه متنفسا كبيرا و أقبلت عليه بنهم كبير لدرجة الإدمان , فالشباب لم يكن بمعزل عن هذه التطورات فأقبل على استخدام الانترنت خاصة لدى طلاب الجامعات حث أن الإنترنت بات من أهم الوسائل الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في التعليم و المعرفة . و لكن لم يقتصر استخدام الشباب على المواقع العلمية و البحثية و المواقع التي تفيده شخصيا ؟ هذا مما يصعب توقعه و بالتالي فإن هناك احتمالية لحوق أضرار كبيرة كالأضرار الصحية و الاجتماعية و النفسية بالشباب السعودي و هو يتصفح الانترنت0 )سامية القطان , 1986 : 1 ).
و لا شك أن التقنية الحديثة لها علاقة بتأثيرات عديدة صحية(صلاح مخيمر , 1979 : 99 )و تربوية و سلوكية خاصة تأثيرات شبكة الانترنت و التي يتزايد إقبال الناس عليها لا سيما الشباب لدرجة تصل إلى حد الإدمان .
وفي الآونة الأخيرة تنوعت اهتمامات الشباب وتعددت الأسباب التي تدعوهم لاستخدام الشبكة الإلكترونية وأجهزة التواصل الحديثة، فمنهم من يستخدمها لأهداف تتعلق بالبحوث العلمية ومنهم من يفضل مراسلة الآخرين والاتصال بهم و بعضهم يستخدمها في التسلية وتمضية الوقت.
ويوجد الكثير من المواقع في الشبكة العنكبوتية وتطبيقات أجهزة التواصل الحديثة التي تساعد المستخدمين على تحقيق أهدافهم سابقة الذكر ومن أهمها المواقع التواصلية الاجتماعية. ففي المملكة العربية السعودية يكثر مستخدمي هذه الوسائل لأنها فتحت مساحة لممارسة الأنشطة المتعددة التي تساعدهم على تطوير التواصل الاجتماعي وتقوية العلاقات فيما بينهم.
تعريف المواقع الاجتماعية
هي منظومة من الشبكات الالكترونيّة التي تسمح للمشترك فيها بإنشاء موقع خاص به و من ثم ربطه من خلال نظام إجتماعي إلكتروني مع أعضاء آخرين لديهم نفس الإهتمامات والهوايات أو جمعه مع أصدقاء الجامعة أو الثانوية.
تصنف هذه المواقع ضمن مواقع الجيل الثاني للويب ( ويب 2.0 ) وسميت اجتماعية لأنها أتت من مفهوم "بناء مجتمعات " بهذه الطريقة يستطيع المستخدم التعرف إلى أشخاص لديهم اهتمامات مشتركة في تصفح الإنترنت والتعرف على المزيد من المواقع في المجالات التي تهمه ، وأخيرا مشاركة هذه المواقع مع أصدقائه وأصدقاء أصدقائه.
انتشرت هذه المواقع الاجتماعية بشكل كبير في أنحاء العالم مما أدى لكسر الحدود الجغرافية له وجعله يبدو كقرية صغيرة تربط أبناءه بعضهم ببعض. تطورت هذه المواقع شيئا فشيء لتصبح الأشهر استخداما بين مرتادي الإنترنت. ومع التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجال التقنية والاتصالات ذاع صيت هذه المواقع بسرعة بين أوساط الشباب.
ثورة الانترنت :
شهدت المملكة العربية السعودية كغيرها من دول العالم ثورة في مجال الاتصالات , حيث تطورت شبكة الانترنت في الآونة الأخيرة بشكل كبير مما شجع الكثيرين على استخدام هذه الشبكة , و خاصة فئة الشباب التي وجدت فيه متنفسا كبيرا و أقبلت عليه بنهم كبير لدرجة الإدمان , و فالشباب لم يكن بمعزل عن هذه التطورات فأقبل على استخدام الانترنت خاصة لدى طلاب الجامعات حث أن الإنترنت بات من أهم الوسائل الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في التعليم و المعرفة . و لكن لم يقتصر استخدام الشباب على المواقع العلمية و البحثية و المواقع التي تفيده شخصيا ؟ هذا مما يصعب توقعه و بالتالي فإن هناك احتمالية لحوق أضرار كبيرة كالأضرار الصحية و الاجتماعية و النفسية بالشباب السعودي و هو تتصفح الانترنت و من حيث المشكلات الصحية التي يعاني منها الشباب المعاصر ظاهرة القلق حيث يعد القلق من أهم سمات عصرنا و أحد الآثار الناشئة عن التقنية الحديثة و منها الانترنت , فالقلق لب وصميم الصحة النفسية , إذ أنة هو أساس جميع الأمراض النفسية , وهو أيضا أساس جميع الإنجازات الايجابية في الحياة فهو باتفاق جميع مدارس علم النفس الأساس لكل اختلالات الشخصية, واضطرابات السلوك , لكنة في الوقت نفسه وإن لم ينتبه إلى ذلك الكثيرون المنطلق لكل الإنجازات البشرية 0 )سامية القطان , 1986 : 1 (ويرى مخيمر أن ظاهرة القلق تصاحب الإنسان منذ مولدة , و تزداد خلال مرحلة الشباب 0 (صلاح مخيمر , 1979 : 99 (
و لا شك أن التقنية الحديثة لها علاقة بتأثيرات عديدة صحية و تربوية و سلوكية خاصة تأثيرات شبكة الانترنت و التي يتزايد إقبال الناس عليها لا سيما الشباب لدرجة تصل إلى حد الإدمان .
نشأة الشبكات الاجتماعية :
كان أول ظهور للمواقع الاجتماعية في أواخر القرن العشرين حيث ظهر موقع Classmates.com عام 1995 ثم تلاه موقع SixDegrees.com. اعتمدت هذه المواقع على فتح صفحات شخصية للمستخدمين وعلى إرسال رسائل لمجموعة من الأصدقاء لكنه تم إغلاقها لأنها لم تأتي بأرباح لمالكيها.
بعد عدة سنوات تم فتح العديد من المواقع التي انتشرت انتشارا واسعا في العالم وجمعت الملايين من المستخدمين وكان من الواضح أن تلك الشبكات الاجتماعية قد أحدثت تغيّيراً كبيراً في كيفية الاتصال و المشاركة بين الأشخاص و المجتمعات و تبادل المعلومات. و تلك الشبكات الاجتماعية جمعت الملايين من المستخدمين في الوقت الحالي.3
تعددت أنواع الشبكات الاجتماعية فهناك شبكات تجمع أصدقاء الدراسة و أخرى تجمع أصدقاء العمل بالإضافة لشبكات التدوينات المصغرة ، و من أشهر الشبكات الاجتماعية الموجودة حالياً فيس بوك و ماي سبيس و تويتر و لايف بوون و هاي فايف و أوركت.
أنواع الشبكات الاجتماعية:
النوع الأساسي هذا النوع يعتمد على فتح ملف شخصي لكل مستخدم يوفر له خدمات عامة مثل المراسلات الشخصية ومشاركة مستخدمي هذه المواقع فيما بينهم العديد الصور والملفات المرئية والروابط مثل موقع الفيس بوك الشهير.
النوع المرتبط بالعمل : هو الموقع الذي يربط زملاء المهنة الواحدة أو أصحاب الأعمال والشركات بعضهم ببعض، كما يعطي هذا النوع من الشبكات ملفات شخصية للمستخدمين تتضمن سيرتهم الذاتية وخبرتهم بالإضافة إلى الدراسات التي قاموا بها خلال حياتهم المهنية.
الخدمات التي تقدمها الشبكات الاجتماعية
تشترك أغلب الشبكات الاجتماعية فيما بينها بالعديد من الخدمات التي تقدمها للمستخدمين ولكنها تختلف ببعض المميزات التي يختص بها كل موقع عن الأخر ومن أبرز هذه الخدمات:
الملفات الشخصية:
وهي صفحة خاصة بكل مشترك تحتوي على معلومات أساسية عنه مثل ( العمر ، مكان الميلاد ، أبرز الهوايات). من خلال زيارة هذه الصفحة يمكن مشاهدة نشاطات الشخص وأيضا التعرف على قائمة أصدقائه.
الأصدقاء:
هم الأشخاص الذين يقوم المستخدم بالتعرف عليهم وإضافتهم لقائمته لغرض معين. تختلف تسمية الأصدقاء من موقع لأخر فهناك بعض المواقع تطلق على الصديق (( اتصال \ علاقة )).
المجموعات:
هي عبارة عن مجموعة بمسمى محدد تنشأ لغرض معين يكون لأعضائها نفس الاهتمامات، توفر هذه المجموعات منتدى لحوار مصغر بين أعضاء هذه المجموعة. يستطيع منظميها تنسيق اجتماعات عن طريق الأحداث Events وكما أنهم يستطيعون دعوة أعضاء آخرين للانضمام لمجموعتهم.ويوجد العديد من الخدمات الأخرى مثل ألبومات الصور والرسائل الفورية التي تكتب على جدار الأعضاء والصفحات الإعلانية التي تستخدم تجاريا لعرض المنتجات والفعاليات.
أبزر المواقع الاجتماعية:
Facebook
يعتبر من أشهر المواقع الاجتماعية على الإنترنت أسسه طالب في جامعة هارفرد عام 2004، والآن تخطى عدد مستخدميه الـ 75 مليون مستخدم، تقدر قيمتة بـ 15 مليار دولار.
my space
هو من أوائل الشبكات الاجتماعية وأكبرها، يعد ثاني أكثر الشبكات الاجتماعية شهرة بعد الفيس بوك، يعمل على تقديم خدمات كثيرة للمستخدمين مثل مشاركة الصورة والملفات. يقع مقر الشركة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. . لدى ماي سبيس الآن أكثر من 115 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم.
LinkedIn
هي شبكة اجتماعية مختصة بالعمل والتجارة تضم حوالي 39 مليون محترف ومحترفة في العديد من المجالات يتشاركون مجموعة اهتمامات.
الفيس بوك
الفيس بوك: هو موقع اجتماعي أطلق في الرابع من فبراير 2004 والموقع يتبع نفس شركة فيس بوك الخاصة ويسمح هذا الموقع للمستخدمين بالانضمام إلى عدة شبكات فرعية من نفس الموقع تصب في فئة معينة مثل منطقة جغرافية معينة - مدرسة معينة وغيرها من الأماكن التي تساعدك على إكتشاف المزيد من الأشخاص الذين يتواجدون في نفس فئة الشبكة.
الاسم فيس بوك (Facebook) وهو يشير إلى دفتر ورقي يحمل صورا ومعلومات لأفراد في جامعة معينة أو مجموعة ومن هنا جاءت تسمية الموقع وتعتبر هذه الطريقة شائعة لتعريف الأشخاص خصوصا في الجامعات الأجنبية ببعضهم حيث يتصفح المنتسبون في الجامعة هذه الدفاتر لمعرفة المزيد عن الطلبة المتواجدين في نفس الكلية.
مؤسس الموقع مارك زكربيرج أسس الموقع حين كان طالبا في جامعة هارفارد وكان الموقع في البداية مخصصا فقط للطلبة في جامعة هارفارد فقط لكن تم توسعته لاحقا ليسمح لطلبة الجامعات بشكل عام بالاشتراك في الموقع من ثم تم توسعته ليشمل طلبة المدارس الثانوية وأي شخص يتعدى عمره 13 سنة.
و يعد الفيس بوك أحد أشهر الشبكات الاجتماعية و أكثرها تأثيرا و انتشارا في الوقت الراهن و هي تمثل شبكة تواصلية تفاعلية لحظية تسمح لأعضائها التفاعل و التواصل فيما بينهم و يتناقلون معارفهم و ثقافاتهم و انطباعاتهم بشكل لحظي مباشر في الآن و اللحظة.
و قد تمكنت هذه الشبكات من تحقيق نمو هائل في عدد الأعضاء المنتمين لها مما سمح لها بتحقيق مكاسب مادية هائلة فقد طالعتنا وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية أن شبكة الفيس بوك تمكنت من تحقيق عائدات مالية ضخمة وصلت قيمتها نحو خمسين مليار دولار , و بلغت صافي أرباحها حوالي مليارين من الدولارات في ظل عدم وجود هيكل وظيفي كبير و قلة في النفقات التشغيلية ... هذه الأرباح تعكس مدى الإقبال على التعامل مع هذه الشبكات و قد ذكرت المدونة الخاصة بالفيس بوك أنها تجاوزت حاجز 300 مليون مستخدم, وسمح النمو الصاروخي لقاعدة مستخدمي الموقع من 150 مليون مستخدم في مطلع العام إلى تحول الشركة إلى تحقيق أرباح قبل عام 2010 الموعد الذي توقعت عنده الشركة سابقاً تحقيق أرباح.
و على صعيد آخر باتت هذه الشبكة تلعب دورا مؤثرا للغاية في النظم السياسية و الاقتصادية في كل دول العالم و تعد أحداث و تغيرات الشرق الأوسط الراهنة خير دليل على ذلك حيث أسهمت بدور فاعل و حيوي في تحريك المياه الراكدة في منطقة الشرق الأوسط الساكنة من ناحية المشاركة السياسية الشعبية و ساهمت في تحقيق تغيرات جذرية لدول المنطقة مثل تونس و مصر و على نفس الخطى ليبيا و اليمن و البحرين و سوريا و غيرها .. و عليه فمن ينكر حقيقة دور و تأثير هذه الشبكة و نظيراتها في تغيير و تحريك الأمور أقل ما يوصف به بأنه لا يمت للواقع بصلة و يعيش في عالم آخر ... إن هذه الشبكة تعد ثورة اتصالية تفاعلية و قفزة كبيرة للغاية في هذا المجال و لا بد من الاستفادة من إيجابياتها بحكمة و ينبغي أن يحكم هذه الاستفادة وجود رؤية واعية و قراءة بعيدة للأحداث و استشراف فعال للمستقبل ووجود الكفاءات القادرة على التعامل بلباقة و باحترافية مع هذه الشبكة ...
الايجابيات و السلبيات :
عندما نتحدث عن إيجابيات الفيس بوك من وجهة نظرنا فهو انفتاح ثقافي معرفي واسع بين الدول ويساعد على سرعة التواصل والتعارف بين الأشخاص ومعرفة أهم أخبارهم وأهم الأحداث على المستوى الاجتماعي والرياضي والفني والديني وجميع المجالات الأخرى، ويساعد ذلك على إنشاء علاقات اجتماعية جديدة بعيداً عن أماكن العمل والدراسة والأسرة.
وبرغم من كل هذه الإيجابيات إلا أن موقع الفيس بوك شأنه كشأن الأشياء الأخرى التي تؤثر فى حياة البشر بالإيجاب والسلب، وعندما أتحدث عن سلبيات الفيس بوك أجد أشياء كثيرة لعل أهمها وأخطارها اكتساب عادات وتقاليد غربية بعيدة كل البعد عن عادات وتقاليد شرقية عربية فكما كان مصدرا للثقافة والانفتاح المعرفي يقابل ذلك أنه مصدر لنشر الأفكار المسيئة والصور الفاضحة والفيديوهات المخلة للآداب ويمثل مصيدة لجلب الفتيات وتجارة للفتيات الساقطات لعرض أنفسهم عن طريق الإنترنت وكما كان وسيلة للتواصل الإيجابي بين الأشخاص فهو وسيلة أخرى للتواصل السلبي بين الأشخاص وذلك ما يجعله من وجهة نظري مظهرا من مظاهر العولمة بين الدول فهو سلاح ذو حدين الحد الإيجابي سلاح للمعرفة والثقافة والتواصل والحد السلبي سلاح فتاك يهدم صاحبه إذا لم يحسن استخدامه وسيظل الفيس بوك علامة من علامات العولمة بين إيجابياتها وسلبياتها.
التويتر :
تويتر (بالإنجليزية: Twitter) هو موقع شبكات اجتماعية يقدم خدمة تدوين مصغر والتي تسمح لمستخدميه بإرسال تحديثات Tweets عن حالتهم بحد أقصى 140 حرف للرسالة الواحدة. وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة SMS أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون مثل الفيس بوك و TwitBird و Twitterrific و Twhirl و twitterfox.
و تظهر تلك التحديثات في صفحة المستخدم ويمكن للأصدقاء قراءتها مباشرة من صفحتهم الرئيسية أو زيارة ملف المستخدم الشخصي، وكذلك يمكن استقبال الردود والتحديثات عن طريق البريد الإلكتروني، وخلاصة الأحداث RSS وعن طريق الرسائل النصية القصيرة SMS وذلك باستخدام أربعة أرقام خدمية تعمل في الولايات المتحدة وكندا والهند بالإضافة للرقم الدولي والذي يمكن لجميع المستخدمين حول العالم الإرسال إليه في المملكة المتحدة.
http://www.brooonzyah.net/vb/t178624.html
وضعية الأعضاء بتويتر
أن الأعضاء بموقع (تويتر) ينقسم إلى نوعين:
1. متابعون (Followers) هم من يقرأ ويتتبع مشاركات الآخرين سواءً كانوا أفراداً أو شركات.
2. متبوعون (Followed) فهم من تتم قراءة مشاركاتهم من قبل الآخرين.
تقنية الاستخدام
تم بناء الموقع باستخدام لغة Ruby و باستخدام مكتبتها الشهيرة Ruby on Rails. ويمكن للمطورين استخدام واجهة برمجة التطبيقات لدمج وتطوير تطبيقات يتم استخدامها بين المواقع والشبكات الاجتماعية وبين تويتر.
وصف صفحة الموقع :
في صفحة المستخدم توجد خيارات في أعلى الصفحة وهي:
Home: لرؤية آخر تحديثاتك وتحديثات أصدقائك الذين أضفتهم.
Profile: الصفحة الخاصة بتحديثات المستخدم فقط.
Find People: وتعني البحث عن أصدقاء في تويتر.
Settings: وفيها عدة خيارات:-
Account: لتحرير وتغيير بيانات المستخدم. وهي كالتالي بالترتيب: الاسم الكامل، اسم المستخدم، البريد الإلكتروني، التوقيت، إضافة رابط موقعك أو مدونتك، اكتب عن نفسك، البلد، اللغة. وعند الانتهاء من تحرير بياناتك فاضغط كلمة Save.
Password: لتحرير وتغيير الرقم السري، وهي بالترتيب: الرقم السري الحالي، الرقم السري الجديد، إعادة الرقم السري.
Devices: وهي خاصة بإضافة رقم جوالك (اختياري).
Notices: وهي خاصة بإخبارك عن الرسائل والتحديثات عن طريق البريد الإلكتروني.
Picture: لتغيير الصورة الرمزية.
Design: وفيها يمكنك تغيير خلفية صفحتك.
Help: للمساعدة.
Sign out: تسجيل الخروج.
- وعندما تريد إضافة أي شخص كصديق عليك بالضغط على Follow الموجودة تحت الصورة الرمزية لصفحة الشخص الذي تريد إضافته
مزايا خدمة تويتر “Twitter”
هناك العديد من المزايا التي يقدمها موقع (تويتر) سواءً على الجانب الشخصي أو على الجانب التجاري.
على الجانب الشخصي:
• توطيد العلاقة بين الأصدقاء في تبادل الخبرات.
• عمل قائمة بالأصدقاء ذات نفس الميول والاتجاهات.
• التغلب علي مشكلة العزل الاجتماعي لدى بعض الأفراد.
• الحصول علي وظائف مناسبة من خلال الدخول لصفحات بعض الشركات.
أما على الجانب التجاري:
• أمكانية الإعلان عن بعض الأعمال والانجازات الخاصة بالمؤسسات أو الشركات.
• الاستفادة من تعليقات بعض المشتركين لتطوير خدمات المؤسسات.
• توفير أمكانية للشركة بمخاطبة العاملين بها بخصوص القرارات الصادرة ومواعيد الاجتماعات وما شبه ذلك.
http://emag.mans.edu.eg/index.php?page=news&task=show&id=115
استخداماته للمستخدم:
- أخبار متابعيك ماذا تفعل الآن .
- اخبار متابعيك ماذا تود أن تفعل .
- اخبار متابعيك أين أنت الان .
- اخبار متابعيك بآخر أخبارك والمستجدات لديك .
- السؤال والاستفسار عن أمر أو شئ ما .
- التواصل مع الاخرين أو الرد (Reply) على تغريداتهم.
- ارسال رسالة خاصة (DM) لمن يتابعك وتتابعه.
- نشر روابط مفيدة مع عنوان للرابط .
- نشر رابط مقطع فيديو مع عنوان المقطع.
- نشر رابط صورة لك أو صورة ما .
- التسويق لفكرة أو منتج أو خدمة أو اي كان .
- متابعة آخر أخبار و عروض الشركات .
- التواصل مع العملاء وتقديم المساعدة لهم .
- النقاش أو المشاركة حول موضوع ما باستخدام الهاش تاق .
- متابعة آخر الاخبار والمدونات والصحف الالكترونية وخلاصات RSS لموافعك المفضلة .
- اعادة نشر (ReTweets) التغريدات التي تعجبك لمتابعيك.
- التواصل مع الشخصيات المشهورة والشخصيات المهمة مباشرة عبر حساباتهم على تويتر ومعرفة آخر أخبارهم.
- المساعدة وتقديم خدمات اجتماعية وانسانية للاخرين ( التبرع بالدم – البحث عن المفقودين ووو الخ)
عيوب خدمة تويتر “Twitter”
من أبرز عيوب مواقع الشبكات الاجتماعية:
1. انتهاك خصوصية المستخدم طبقا لعرض معلوماته الشخصية لجميع الأعضاء سواء المشتركين أو غير المشتركين.
2. استغلال المخترقين (Hackers) بيانات المستخدم لارتكاب الجرائم الإلكترونية مثل انتحال الشخصية (Identity Theft) أو سرقة البريد الإلكتروني وذلك بتخمين كلمة المرور.
تأثير وسائل التواصل الحديثة على العلاقات الاجتماعية:
مما لاشك فيه أن العلاقات الاجتماعية قد تأثرت بطريقة ما بالتطورات الهائلة المتتالية التي حدثت في المجتمعات في ظل العولمة ، خاصة فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات وتقنية الإنترنت؛ وهو ما يهيئ الفرصة لتغيرات قد تكون جذرية في المجالين المادي والمعنوي الذي تتخذه وتتشكل في إطاره مختلف نماذج العلاقات الاجتماعية المشار إليها أو غيرها من نماذج أخري قائمة لم يتم تناولها(العفيف ,2009).
فبنظرة تحليلية مدققة، نجد أن الإنترنت لم تعد مجرد شبكة عالمية أو مخزن هائل أو أداة استثنائية للتبادل السريع للمعلومات ، بل أصبحت تؤدي اليوم مهاماً استثنائية ذات منعكسات سياسية وإعلامية واقتصادية وثقافية وعلمية واجتماعية ، كما تدور حولها - أي الإنترنت - حوارات معمقة في جميع أنحاء العالم. ولكن رغم أهمية الإنترنت التي لا ينكرها أحد ، تتعارض الآراء حول منعكسات استخدامها أحيانا إلى حد التناقض الكلي ، فيراها البعض نعمة فريدة وأفضل تطور تقني في عصرنا ، ويدافعون عن أهمية منعكساتها الإيجابية ، في حين يري فريق آخر في منعكساتها السلبية مخاطر جمة لا حصر لها يتحتم رصدها والتعامل معها( عباس , 2009م).
وعليه فقد ازداد الاهتمام بدراسة إدمان الإنترنت كظاهرة مجتمعية انتشرت بين الأفراد في المجتمعات المختلفة، وربما يرجع ذلك إلى ما لهذه الظاهرة من آثار متعددة نفسية واجتماعية وصحية تؤثر على الأشخاص المستخدمين لهذه الشبكة. فمع استمرار قضاء مستخدمي الإنترنت المزيد من الوقت على الخط المباشر من الطبيعي أنهم يخصصون وقتاً أقل للنشاطات الأخرى والأشخاص الآخرين في حياتهم (يونج , 1998م)
وفي هذا الصدد يذكر "فريزر ودوتا " أن "الشبكات الاجتماعية على الإنترنت أصبحت ظاهرة عالمية واسعة الانتشار بصورة لا تصدق؛ فالمواقع التي من قبيل ماي سبيس MySpace وفيس بوك Facebook وهاي فايف hi5 وأوركوت Orkut وفريندستر Friendster يعد أعضاؤها الآن بمئات الملايين في جميع أنحاء العالم، كما أن ثورة الجيل الثاني من الإنترنت وصلت الآن إلى مرحلة الانقلاب الاجتماعي، ويتم اعتناقها بحماسة من قبل الشباب في الشرق الأوسط. أما عن الحوافز التي تدفع الناس للاشتراك في مواقع الشبكات الاجتماعية فهي أسباب متعددة ومعقدة، يمكن تقسيمها على نحو من التبسيط المفرط، إلى فئتين واسعتين: الحوافز المهنية والحوافز الاجتماعية؛ فالمهنيون الذين يشتركون بمواقع مثل لينكت إن LinkedIn يفعلون ذلك بالدرجة الأولى بناء على حسابات عقلية مرتبطة باهتماماتهم الخاصة بحياتهم المهنية، في حين أن معظم المراهقين الذي يجمعون "الأصدقاء" على موقع ماي سبيس لا يسعون لتحسين آفاق حياتهم المهنية؛ حيث يكمن الحافز الرئيس وراء تفاعلهم الاجتماعي في حاجتهم الغريزية غير العقلانية لعقد روابط اجتماعية تقوم على القيم والمعتقدات والأحاسيس المشتركة وما إلى ذلك".
العلاقات الاجتماعية ووسائل التواصل الحديثة:
تحليل سوسيولوجي للفرص والمخاطر
بتركيز نطاق البحث والتحليل علي ماهية تأثير وسائل التواصل الحديثة على العلاقات الاجتماعية ، وما قد تتضمنه من فرص كامنة أو في المقابل مخاطر مستترة، يمكن القول بأن ثمة نقاشات محتدمة في الآونة الأخيرة حول الدور الخطير الذي تلعبه الإنترنت خاصة في عزل الأفراد اجتماعياً وتفكيك العلاقات بين الأفراد في المجتمع، فالأفراد أصبحوا يقضون وقتاً طويلاً في التعامل مع الكمبيوتر والإنترنت عبر مختلف الوسائط بطريقة لافته تسترعي الاهتمام، بما ينطوي عليه ذلك في كثير من الأحيان من حاجة إلى العزلة عن الآخرين خلال فترة الاستخدام، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى إشاعة حالة من العزلة الاجتماعية، وبالتالي إيجاد نوع من التفكك الاجتماعي، خاصة في ظل انتشار أنماط جديدة من القيم والسلوكيات المستحدثة في المجتمع العربي كله. ويشير المتخصصون في هذا الصدد إلى ما بات يطلق عليه إنطوائية الكمبيوترComputer Phyliac وتوجد هذه الحالة عندما يستمر الشخص في الجلوس أمام الحاسوب ساعات طويلة كل يوم بشكل يشبه مدمني القمار، طبعاً مع استثناء الأشخاص الذين يستدعي عملهم ذلك، وقد توجد هذه الحال لدى الأفراد الإنعزاليين ذوي الشخصيات الإنطوائية أو الأشخاص الذين يرغبون في الهروب من ظروفهم ومشكلاتهم الحياتية فيلجأون إلى الحاسوب ليفرغوا فيه طاقتهم وهمومهم، فضلا عن الإجهاد والتوتر النفسي الذي ينتج من استخدام الحاسوب لفترات طويلة(القوصي , 2009م).
وكمثال من أمثلة متعددة، ونحن بصدد تحليل العلاقات الاجتماعية عبر وسائل التواصل الحديث - لا يمكن لنا أن نتجاهل أحد أشهر مواقع التواصل العالمية علي الشبكة الدولية للمعلومات وهو الموقع المعروف بـ "الفيس بوك"؛ والذي يتيح لمستخدم الإنترنت - دون أن يتحتم عليه دفع أي مقابل مادي - التعرف على الأصدقاء من كل أنحاء العالم، يقرأ عن شخصياتهم، يرى صورهم ويتبادل الرسائل الخاصة والهدايا والرسومات التعبيرية، كما يمكن الموقع من إدراج مقاطع فيديو وتحميلها أيضا..الخً، واحتراماً لخصوصية مستخدم الموقع فإنه يتيح خاصية حجب أي شخص من رؤية أي شيء خاص ، كالأصدقاء المضافين لدي المستخدم...إلي غير ذلك من مزايا عديدة لا يتسع المجال للحديث عنها في هذا المقام، خاصة وأننا ننشد بالأساس تناول انعكاسات تلك التقنية علي العلاقات الاجتماعية المتبلورة اعتماداً عليها ومستفيدة من مزاياها؛ فبمجرد التسجيل بموقع"الفيس بوك" سوف تطاردك عبارة Add as a friend، والتي بمجرد أن تضغط عليها سوف يصبح لك أصدقاء من الرجال والنساء من السعودية ومصر ودول الخليج وباقي دول العالم الأخري، كل ماعليك فعله هو أن تختار ما يناسبك. ولكن مستخدم الإنترنت - خاصة في سن المراهقة والشباب - لا يعي - في أغلب الأحيان أن هذه الصداقة قد تتطور إلى علاقة مشبوهة ذات أبعاد مغايرة. وتتزايد خطورة الأمر في عالمنا العربي الإسلامي عندما يتذرع مستخدمي الإنترنت من الذكور والإناث علي حد السواء أن لهم أصدقاء من الجنس الآخر، وكأنهم قد تناسوا أنه بمجرد أن يصبح لديهن أصدقاء من الجنس الآخر، فقد كسرت جميع الضوابط والحدود الشرعية والاجتماعية التي يعتقدون أنها تعترض انجرافهم عبر عالم الإنترنت وشبكات العلاقات الاجتماعية المتبلورة اعتماداً علي تقنياته(آل غانم,2009م).
فإذا كان الكمبيوتر والدخول على شبكة الإنترنت وغرف الدردشة تعبيراً عن صيحة علمية وتكنولوجية باهرة، فإنها في وجهها الآخر تعبير عن فراغ عاطفي ونفسي ووجداني لدى بعض الأفراد، وخصوصاً في هذا العصر الذي يغلب عليه الطابع المادي ، كما أن الإقبال الشديد على غرف الكمبيوتر والدردشة عبر الانترنت يعبر - في أحيان عديدة - عن غياب الضبط الأسري والهروب من العلاقات الاجتماعية المباشرة والواضحة إلى علاقات محكومة بالسرية ومحاطة بالكتمان ومأمونة العواقب في ظاهرها إلا أنها قد تقود في النهاية إلى مزالق خطيرة تعصف بحياة الأفراد ومستقبلهم. فظاهرة غرف الدردشة التي صارت منتشرة بشكل يكاد يكون مرضياً تؤدي تدريجياً الى الخلل في العواطف وتوجيه المشاعر في غير وجهتها الطبيعية، مما يقود الأسر إلى علاقات أخرى منحرفة. وعليه فإن الإفراط في استخدام غرف الدردشة قد يؤثر على العلاقات داخل الأسرة والمجتمع وبخاصة العلاقات الزوجية؛ وتفسير ذلك أن غرف الدردشة والإنترنت بعامة هي المكان الذي يستطيع فيه الإنسان العربي أن يتحدث مع نفسه ومع غيره بصراحة ليقول مالا يستطيع قوله في الاتصال المباشر، أما خطورة ذلك فتتمثل في أن العلاقات الزوجية تواجه فتوراً شديداً؛ وذلك بسبب توجه الزوج - مثلاً- نحو غرف المحادثة وتفضيلها على الجلوس مع زوجته، والتحدث إليها مباشرة. والغريب حقاً أن الإنترنت وغرف الدردشة قد تتسبب في حدوث حالات من الطلاق من نوع جديد يعرف باسم الطلاق العاطفي وهذا النوع من الطلاق يحدث عندما يجلس الرجل على شبكة الإنترنت، ويرد بإسهاب على الرسائل الإلكترونية ما يؤدي في النهاية إلى حال من الإدمان الالكتروني، وعدم الرغبة في التحدث إلى الزوجة؛ الأمر الذي يقود لامحالة إلى الانفصال العاطفي بين الزوجين• ومما يؤكد هذا، الطرح، الجدل الذي بات يثار حالياً عن التأثير السلبي لغرف الدردشة على العلاقة بين الزوجين داخل الأسرة العربية، وذلك بسبب هروب الأزواج والزوجات وخصوصاً في أثناء حدوث خلافات بينهما، إلى البحث عن نوع جديد من العلاقات عبر شبكة الإنترنت، وهذه العلاقات هي أشبه بضربة الحظ، والتي قد تخرج بعلاقة جديدة ومفيدة على المستوى الاجتماعي، أو بخسارة فادحة عندما يتم الإصطدام بأولئك الذين يبحثون عن العلاقات غير الشرعية على شبكة الإنترنت، وبالتالي إمكان حدوث ما لاتحمد عقباه. بل إن بعض الدراسات باتت تؤكد علي أن الوسائط الالكترونية الحديثة ذات تأثير سلبي كبير حتي فيما يخص العلاقات الحميمية بين الزوجين ما يؤدي إلى نوع من الجفاف، وتبلد المشاعر وبالتالي إلى زيادة المشكلات وتفكك أواصر العلاقة الزوجية، ، لاسيما إذا ما وضعنا في الاعتبار أن نسبة كبيرة من الأزواج قد يفقدوا الرغبة في التواصل مع زوجاتهم بعد أن انبهروا بنماذج من النساء عبر مواقع الدردشة الالكترونية، واعتيادهم علي نموذج الإثارة الإلكترونية التي تقدمها مواقع الدردشة وغيرها عبر الإنترنت، والتي صنعت خصيصاً للترفيه وإشباع هوايات عبر عالم افتراضي بالنسبة للشخص ذاته• ولكن ذلك لا يعني إدانة الحاسوب بشكل مطلق وإنما هي دعوة الى ترشيد استعماله وعدم المبالغة في استعماله بشكل يمثل خطراً على أمننا وسلامنا النفسي في المدى البعيد• فالمحادثة عبر الإنترنت "الدردشة" تعطي الشخص الفرصة للكلام عن أشياء لا يستطيع قولها مباشرة بسبب الهوايات المزيفة التي يستعملها مستخدم الإنترنت، وبالتالي لا تستطيع الأطراف الأخرى التعرف إلى الشخصية الحقيقية له ولا يعرفون أصلاً سوى اسمه المستعار، وبالطبع لهذا الغموض وجه ايجابي وآخر سلبي، ويتمثل الجانب الإيجابي في قيام الناس بالحديث عن شيء يخجلون منه وجها لوجه أو حتى عند الحديث في الهاتف، وهو ما يجعل عدداً كبيراً من الأشخاص المنطوين يصبحون ذوي شخصيات جريئة على الانترنت بعكس الواقع، ومن هنا يصبح الأشخاص الفاشلين اجتماعياً قادرين على إعادة التواصل مع العالم الخارجي عن طريق استخدام الإنترنت، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يتميزون بالانطواء الذاتي تفتحت مشاعرهم من خلال الإنترنت وهو ما يظهر في العزلة الاجتماعية وعدم الاتصال الإيجابي بالعالم الخارجي، وهذه النوعية من الأشخاص قد يحصدون عدداً من المنافع من خلال شبكة الإنترنت العالمية، أما الجانب السلبي لهذا الغموض فيتمثل في استغلال بعضهم لعدم القدرة على الكشف عن هوياتهم الحقيقية ليتحدثوا إلى أشخاص مستخدمين ألفاظاً نابية أوفظة، لذلك على مستخدم غرف المحادثة أن يكون حذراً في تصديق كل ما يتلقاه عبر هذه المحادثة(القوصي , 2009م).
وتحليل محتوي العلاقات التي تتم عبر الإنترنت يبين بجلاء أن من الأمور الخاطئة التي يقع فيها الكثيرون خلال تعاملهم مع غرف الدردشة عبر الإنترنت، عدم تمييزهم بين العلاقات الاجتماعية عبر هذه المحادثات وبين نظيرتها الواقعية، أو بين العالم الافتراضي والعالم الحقيقي؛ حيث يفعلون ويقولون أشياء عبر العالم الافتراضي لا يفعلونها أو يقولونها في العالم الواقعي، وعلي مستخدمي الإنترنت - لاسيما الشباب منهم - أن يتفهموا أن الإنترنت عالم حقيقي، حتي وإن كانت العلاقات التي يقيمونها افتراضية؛ فتجاهل هذا قد يؤدي بهم إلى المتاعب؛ فالمستخدم عندما يقوم بعمل محادثة عبر الإنترنت فهو يقوم بها مع أشخاص حقيقيين لهم مشاعر حقيقية، ومن ثم فمستخدم الإنترنت عليه أن يعامل الناس بالاحترام نفسه الذي يعاملهم به وجها لوجه، أو في أثناء الحديث معهم من خلال الهاتف، وعلى الرغم من ذلك هناك بعض الاختلافات؛ فعندما يحادث مستخدم الإنترنت شخصاً بشكل مباشر ووجهاً لوجه فهو يرى جيداً حركات وجهه ولغة جسده بما فيها من حركة وصوت، وخصوصاً أن هذه الإشارت تشكل نسبة مؤثرة من الاتصال البشري، أما المحادثة عبر الإنترنت فهي تتم سرأ، وهذا يعني أن تلك النسبة المؤثرة من الاتصال المتعلقة بلغة الجسد مفتقدة، وبالتالي فالمستخدم يتواصل عن طريق التخاطب فقط، وهذا ما قد يسبب سوء تفاهم على الإنترنت، أو يخلق مشاكل يمكن تجنبها.
وبصفة إجمالية يمكن رصد مجموعة من المؤشرات الهامة التي يستدل منها علي إنحراف العلاقات عبر الإنترنت عن مسارها الطبيعي/الإيجابي، ومنها:
1. زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بشكل مضطرد يتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسه أو الحدود المعقولة عموماً.
2. التوتر والقلق الشديدان في حال وجود أي عائق للاتصال بالشبكة قد تصل إلى حد الاكتئاب إذا ما طالت فترة الابتعاد عن الدخول والإحساس بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه المعهود.
3. إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية بسبب استعمال الشبكة.
4. استمرار استعمال الإنترنت على الرغم من وجود بعض المشكلات مثل فقدان العلاقات الاجتماعية والتأخر عن العمل...الخ.
5. الإستيقاظ من النوم بشكل مفاجئ والرغبة بفتح البريد الإلكتروني أو رؤية قائمة المتصلين في الماسنجر...الخ.
6. الإصابة بأضرار صحية نتيجة لإدمان الإنترنت؛ كالأضرار التي تصيب الأيدي من الاستخدام المفرط للفأرة، أو الأضرار التي تصيب العين نتيجة للإشعاع الذي تبثه شاشات الحاسوب، أو الأضرار التي تصيب العمود الفقري والرجلين نتيجة نوع الجلسة والمدة الزمنية لها مقابل جهاز الحاسب، أو الأضرار المترافقة مثل البدانة وما تسببه من أمراض ..الخ(العباجي , 2007م).
7. الإصابة بأضرار نفسية واجتماعية نتيجة لإدمان الإنترنت؛ كالدخول في عالم وهمي بديل تقدمه شبكة الإنترنت مما يسبب آثاراً نفسية هائلة؛ حيث يختلط الواقع بالوهم، أو الانسحاب الملحوظ للفرد من التفاعل الاجتماعي نحو العزلة، أو التأثير في الهوية الثقافية والعادات والقيم الاجتماعية للفرد، أوالتفكك والتصدع الأسري..الخ( عبد المحسن , 2006م).
ويقتضي التحليل الموضوعي القول بأن العلاقات الاجتماعية من خلال وسائل التواصل الحديثة، أو استخدام الخدمات الالكترونية للتواصل مع الآخرين والتفاعل معهم حول الاهتمامات أو النشاطات المشتركة في ظل عالم افتراضي؛ هو أمر يمكن أن يقدم وسيلة ممتازة لمتابعة الهوايات وتأسيس الصداقات الجديدة وتعزيز تلك المكونة أصلاً، وممارسة الألعاب والتشارك بالأفكار. ولكن بالرغم من كثرة فوائد التواصل على الإنترنت، إلا أن الانسياق غير الواع صوب تأسيس العلاقات الاجتماعية عبر الإنترنت، بما قد تتضمنه من نشر لكثير من المعلومات الشخصية على صفحات الموقع الخاص أو المدونة الإلكترونية أو حتى أثناء تبادل الحديث على الإنترنت قد يشكل مخاطر علي مستخدم الإنترنت؛ حيث أن عدم المبالاة يمكنها أن تؤدي إلى الإساءة إلى سمعة مستخدم الإنترنت من جراء استعمال تفاصيله الشخصية بطرق لم يقصدها أبدا و خارج السياق الخاص بها، أو تعرضه إلى: (الاحتيال - سرقة الهوية – النصب - الرسائل الإلكترونية الإعلانية المزعجة - التحرش أو المطاردة الإلكترونية...الخ)
وعليه نخلص إلى نتيجة مؤداها أن العلاقات الاجتماعية من خلال وسائل التواصل الحديثة ، تنطوي علي فرص كامنة يمكن الإفادة منها واستثمارها بالطريقة الملائمة، وبما يتسق وخصوصية مجتمعنا العربي الإسلامي من جهة، كما تنطوي كذلك علي مخاطر مستترة غير ظاهرة قد تدفع إلى منزلقات مجتمعية تؤثر بالسلب علي مرتادي الإنترنت غير الواعيين بمسالب هذه التقنية الحديثة غير المحدودة من جهة أخري.
الدراسات السابقة:
أجريت دراسات وبحوث متعددة حول إدمان الإنترنت وعلاقته ببعض المتغيرات , فقد قامت "شبيرا" Shapira (1998) بدراسة عينة قوامها 14 شخص ممن يقضون وقت كبير على الإنترنت لدرجة تجعلهم يواجهون مشكلات عديدة مثل انقطاع علاقاتهم وفقدان عملهم والتسرب من المدرسة أو الجامعة ، وذلك بهدف معرفة ما إذا كان ينبغي التعامل مع مشكلة الإنترنت على أنها اضطراب أم عرض لشيء آخر أو أن هناك اضطرابات أخرى تعزز وتدعم الجلوس على الإنترنت.
وقد ألقيت هذه الدراسة فى المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للطب النفسى، وكان من بين عينة الدراسة شخص يبلغ من العمر 31 عاماً يقضى على الإنترنت 100 ساعة أسبوعياً ويتجاهل أسرته وأصدقاؤه ويتوقف عن أى شيء حتى النوم. وشخص عمره 21 عام من طلبة الجامعة الذى تغيب عن الجامعة لمدة أسبوع وبدأ بوليس الجامعة يبحث عنه حتى وجدوه فى معمل الكمبيوتر بالجامعة حيث قضى 7 أيام متواصلة على الإنترنت.
وقد بلغ متوسط عمر العينة 35 عام ، وتم مقابلتهم لمدة تتراوح ما
بين 3: 5 ساعات وطرحت عليهم أسئلة معيارية للبحث عن الاضطرابات السيكاترية.
وقد توصل "شبيرا" من هذه الدراسة إلى أن التعلق بالإنترنت لا يدرك على أنه اضطراب ، ولكن قال أن الإفراط فى استخدام الإنترنت لدى المشاركين فى الدراسة يشبه اضطراب ضبط الدافع بنفس الطريقة مثل هوس السرقة أو التسوق القهري ، وفى الحقيقة أشار "شبيرا" إلى مشكلة الإنترنت بهوس أو جنون الإنترنت بدلاً من إدمان الإنترنت ، ولكن الشيء البارز كما قال هو وجود اضطرابات أو مشكلات سيكاترية أخرى ، حيث وجد أن:
9 أفراد من بين 14 فرد يعانون من اكتئاب – الهوس فى وقت المقابلة ، وأن 11 يعانون من اكتئاب – الهوس فى فترات من حياتهم.
ونصفهم يعانون من القلق الاجتماعي مثل الفوبيا الاجتماعية وهى عبارة عن خوف مستمر وبدون سبب معقول من الإحراج بين العامة فى وقت المقابلة.
ثلاثة منهم يعانون من الشره المرضى والأكل بشراهة بالإضافة إلى أن 6 يعانون من اضطرابات الأكل فى بعض الأوقات من حياتهم.
أربعة يعانون من نوبات الغضب الشديدة التى لا يمكن التحكم فيها والنصف يعانى من حالات ضبط الدافع أثناء حياتهم.
ثمانية يعانون من سوء تعاطي الكحوليات أو بعض العقاقير الأخرى فى بعض الأوقات من حياتهم.
كذلك هدفت دراسة "يونج وروجرز " Young & Rogers (1998) إلى فحص العلاقة بين الاكتئاب وإدمان الإنترنت. حيث قامت هذه الدراسة بجمع خصائص أو بروفيلات 259 مدمن للإنترنت بمتوسط عمري قدره 32 عام ، من خلال أحد المقاييس على الإنترنت بالإضافة إلى تحليل البيانات باستخدام قائمة "بيك" للاكتئاب. وأشارت النتائج إلى أن الاكتئاب الإكلينيكي يرتبط بشكل دال بزيادة مستوى استخدام الشخص للإنترنت.
كذلك قام جرينفيلد Greenfield (1999) بتحليل تمهيدي للسمات السيكولوجية لاستخدام الإنترنت القهري وذلك على عينة قوامها (17251) فرد تتراوح أعمارهم ما بين 8-85 عام ، تم تطبيق مقياس ذو (36) عبارة تتعلق باستخدام وسلوك الإنترنت. واتضح من هذه الدراسة أن 6% من العينة مدمني إنترنت.وقامت الدراسة أيضاً بدراسة العوامل الفريدة التى ترتبط بالجنس على الإنترنت وتدعم تكرار الرغبة فى السلوك الجنسي الافتراضي عن العلاقات الجنسية الواقعية. ووجدت الدراسة أن هناك ارتباط واضح بين السلوك الجنسي على الإنترنت فى السيبر والنشاط الجنسي فى الواقع. وعلاوة على ذلك فإن هناك مقياس للعوامل التى تساهم فى إدمان الإنترنت تم مناقشتها باستخدام تحليل النكوص والنكوص النفسى ووجد أن 46% من تباين إدمان الإنترنت بطريقة فريدة وغريبة مثل الإطلاق وإبدال الكف ، الجهل بالشيء ومعرفة اسمه ، سهولة الوصول ، تسارع الألفة وتشويه الوقت ، شدة أو استثارة محتوى الإنترنت. وبذلك تدعم الدراسة الطبيعة القهرية لاستخدام الإنترنت لدى أشخاص محددين وتقدم مقترحات للأبحاث المستقبلية.
أما دراسة "كريستوفر وآخرون" Christopher et al, (2000) فقد هدفت إلى دراسة علاقة استخدام الإنترنت بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية بين المراهقين ، حيث قامت هذه الدراسة بدراسة ما إذا كان ارتفاع مستوى استخدام الإنترنت يرتبط بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية بين المراهقين أم لا. وقامت عينة قوامها 89 من طلاب السنة الأخيرة بالمدرسة الثانوية بالاستجابة على مقياس يهدف إلى قياس انخفاض (أقل من ساعة يومياً) أو اعتدال (1-2 ساعة يومياً) أو ارتفاع 0أكثر من ساعتين يومياً) استخدام الإنترنت والعلاقة مع الأم والأب والإقران والاكتئاب. ووجدت الدراسة أن منخفضي استخدام الإنترنت أفضل فى علاقاتهم مع أمهاتهم وأقرانهم عن مرتفعي استخدام الإنترنت. وهذا يشير إلى أن ارتفاع استخدام الإنترنت يرتبط بضعف الروابط الاجتماعية ، كذلك أوضحت نتائج الدراسة أن مستوى استخدام الإنترنت لا يرتبط بالاكتئاب.
واهتمت دراسة باولايك Pawlak (2002) بفحص العلاقة بين الوحدة النفسية والمساندة الاجتماعية وإدمان الإنترنت بين طلاب المدارس الثانوية. وكذلك دراسة نمط شخصية مدمن الإنترنت. وتم حصر تعريف الإنترنت فى الألعاب واستخدام الإنترنت وغرف الدردشة وتعرف بالروم شات والرسائل السريعة وشبكة المعلومات حول العالم والبريد الإلكتروني.
وتم جمع البيانات من عينة من طلاب المدرسة الثانوية فى نيويورك من أحد المدارس العامة يبلغ عددهم 2002 طالب يمثلون الصف 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 الثانوي. وقام طلاب الدراسة باستكمال خمسة مقاييس وأحد التساؤلات المفتوحة. وكانت الأدوات المستخدمة مقياس UCLA للوحدة النفسية ، والمقياس المعرفي على الإنترنت OCS ، ومقياس تقدير المساندة الاجتماعية SS-A ، والمقياس الفرعي للانطواء والانبساط فى متنبأ النمط عند "بريجز" MBTI Briggs بالإضافة إلى الاستبيان الديموجرافى. ولقد تم حساب معاملات بيرسون لتحديد العلاقة بين الوحدة النفسية والمساندة الاجتماعية وإدمان الإنترنت. وتوصلت الدراسة للنتائج التالية:
- هناك ارتباط دال بين الوحدة النفسية والمساندة الاجتماعية وإدمان الإنترنت.
- أن طلاب المدرسة الثانوية الذين يعايشون مستويات مرتفعة من الوحدة النفسية وانخفاض مستوى المساندة الاجتماعية يتجهون نحو الإنترنت لخفض تلك المشاعر.
- من الممكن أن يؤدى الإحساس بالوحدة النفسية وقلة المساندة الاجتماعية إلى إدمان الطلاب للإنترنت.
أما دراسة جونزليز Gonzalez (2002) هدفت إلى فحص العلاقة بين اضطراب إدمان الإنترنت والاندفاعية. وتشير هذه الدراسة إلى تزايد معدل استخدام الإنترنت فى البيوت بشكل ثابت ، وأن هناك آثار مرضية ترتبط باستخدام الإنترنت من هذه الآثار مشكلات اجتماعية ومشكلات جسمية.
ومن خلال استخدام معايير المقامرة المرضية كنموذج لمعايير إدمان الإنترنت تلك المعايير التى قدمها DSM-IV للمقامرة المرضية أوضحت أن إدمان الإنترنت يعد اضطراب في الدافع Impulse أو على الأقل يرتبط بضبط الدافع حيث وجدت الدراسة أن هناك علاقة بين إدمان الإنترنت والاندفاعية ، وتقترح هذه الدراسة أن الاندفاعية تلعب دوراً فى إدمان الإنترنت ولكن بدرجة غير مرتفعة.
أما دى-جراشيا وآخرون De-Gracia et al., (2002) قام بدراسة استكشافية للمشكلات السلوكية المرتبطة باستخدام الإنترنت ، وقد قامت بتصميم استبيان على الويب وتم نشره من خلال الإنترنت لمدة 4 أسابيع. وتكونت العينة من 1664 من المتطوعين للإجابة على المقياس من الجنسين. وقد أوضحت النتائج أن: 4.9% من العينة أشاروا إلى تكرار المشكلات التالية مع استخدامهم للإنترنت: مثل الإحساس بالذنب والرغبة القوية فى الاتصال وإضاعة الوقت وعدم القدرة على انفلات الضبط ،وأشارت تلك المجموعة إلى ارتفاع القلق وخلل الوظيفة الاجتماعية لهؤلاء الأفراد.
ومن الدراسات التي أجريت فى البيئة العربية على إدمان الإنترنت هي دراسة حسام الدين عزب (2001) والتي هدفت إلى دراسة إدمان الإنترنت وعلاقته ببعض أبعاد الصحة النفسية لدى طلاب المرحلة الثانوية وذلك على عينة قوامها (200) طالباً وطالبة من الذين تتراوح أعمارهم بين 16 ، 18 عام من طلبة المرحلة الثانوية بمتوسط عمرى قدره (17.2) وانحراف معيارى قدره (0.83) طُبِق عليهم مقياس إدمان الإنترنت من إعداد الباحث ، ومقياس الصحة النفسية للشباب من إعداد عبد المطلب القريطى وعبد العزيز الشخص ، 1992 وتوصلت نتائج الدراسة إلى الارتباط العكسي بين إدمان الإنترنت والصحة النفسية.
قائمة المراجع
1- أحمد زكي بدوي (1986م) :معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية, ط2 , مكتبة لبنان , بيروت .
2- بشرى اسماعيل (2004م) : المساندة الاجتماعية, مكتبة الأنجلو المصرية , القاهرة .
3- حامد زهران ( 1974 ) : الصحة النفسية والعلاج النفسي , القاهرة, عالم الكتب0
4- حسام الدين عزب (2001): إدمان الإنترنت وعلاقته ببعض أبعاد الصحة النفسية لدى طلاب المرحلة الثانوية (الوجه الآخر لثورة الأنفوميديا)، المؤتمر العلمى السنوى للطفل والبيئة ، 24 ، 25 مارس.
5- حمد بن صالح العساف (1424هـ) : المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية , ط 4 , مكتبة العبيكان , الرياض .
6- سامية القطان ( 1986 ) : مقياس القلق السوي , المؤتمر الثاني لعلم النفس , القاهرة 0
7- صلاح مخيمر ( 1979 ) : المدخل إلى الصحة النفسية , ط3 , القاهرة, الأنجلو المصرية .
8- عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ( 1419هـ ): الإنترنت للمستخدم العربي، الرياض، مكتبة العبيكان، ط1، 1419هـ .
9- محمد طه (2009م) : 41مليون مستخدم للشبكة العنكبوتية باللغة العربية مقارنة مع نصف مليار للإنجليزية , مجلة العلم, القاهرة , عدد نوفمبر .
10- زايد , أحمد و علام , اعتماد محمد (2000م)
11- الشهري, فايز(2008م ) "الشبكات الإجتماعية لم تعد للمراهقين." جريدة الر ياض 14776 7 Dec 2008
12- عبد المحسن، حسين (2006): إدمان الإنترنت، http: //www.Doroob.com
13- العباجي، عمر موفق بشير (2007): الإدمان والإنترنت، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمان، الطبعة الأولي.
14- آل غانم، عاطف (2009): العلاقات المشبوهة عبر موقع الصداقة (الفيس بوك)،12 فبراير، http://www.ro-7.com
15- القوصي، محمد عبد الشافي (2009): حينما يصبح (الكمبيوتر) أخطر معاول الهدم الاجتماعية، (في): مجلة الوعي الإسلامي، الكويت، العدد (530).
16- يونغ، كيمبرلي (1998) الإدمان على الإنترنت، ترجمة:هاني أحمد ثلجي، بيت الأفكار الدولية، عمان.
17- بشار عباس (2009): العرب والإنترنت: الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، http:// www.zpu.edu.jo
18- الـــعفيف، فيصــل (2009): العلاقات الاجتماعية، http://www.vp.rghh.com/t74569.html