بحث بعنوان:
الاعاقة السمعية
اعداد الطالب: نايف سعود المطيري
مقدم للدكتور: محمد عبد الغني
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمــة
تمثل الموارد البشرية لأية دولة أعز مواردها وأغلاها بحكم ما تمتاز به من إمكانات النمو والقدرة على تسخير الموارد الأخرى ( إمام , 2005م, ص 24) ، كما تعمل التربية على تهيئة الفرد الإنساني لكي يكون عضواً عاملاً في مجتمعه ، محققاً لأغراضه وبما يعود على الفرد نفسه بالسعادة والرفاهية هذا فضلاً عن أن التربية الصحيحة تلك التي تسعى بالعناية والرعاية لجميع أفراد المجتمع على حد سواء، ومن ثم يعمل المسئولون عن التربية على توفير عناصر العملية التعليمية والتربوية بكفاءة عالية لتحقيق أغراضها(الزهيري , 1998م, ص39 ).
ويُعد العمل في مجال التربية الخاصة من الأعمال الإنسانية التي من خلالها يتم تقديم خدمات تربوية وعلاجية لهذه الفئة، إيماناً بأن رعاية المجتمع لذوى الاحتياجات الخاصة بكل فئاتهم هي المعيار الحقيقي للحكم على تطور ذلك المجتمع ، هذا بالإضافة إلى تغيير النظرة القديمة لفئة المعوقين بصريا التي كانت ترى أن هذه الفئة لا أمل يرجى من ورائها، فقد سعت التربية الخاصة حديثاً إلى تربية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وتعليمهم وتأهيلهم ومن بينهم المعوقين بصريا، كما هدفت إلى تدريبهم على اكتساب المهارات المناسبة حسب إمكاناتهم وقدراتهم وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بهم إلى أفضل مستوى وإعدادهم للحياة العامة والاندماج في المجتمع.
ويهدف تعليم المعوقين -عامة- والمعوقين سمعيا بصفة خاصة إلى تنمية قدرات المعوق إلى أقصى درجة ممكنة من حيث التعليم المهني والثقافي، والاندماج في المجتمع، والاعتماد على النفس وإشعاره بأنه مرغوب فيه ، وأنه جزء من المجتمع ( السعيد , 2006م , ص 111).
ولا ريب في أن المجتمع هو الوعاء الأساسي الذي تستنبت فيه بذور التطبيع الاجتماعي للمعوقين سمعيا، كما أن التربية هي الوسيلة الوحيدة والأكيدة التي يمكن أن تحول هذا الإنسان من مجرد فرد عاجز إلى إنسان يشعر بالانتماء للمجتمع وله فيه اتجاهاته وآماله .
إلا أن مشكلة الإعاقة تعتبر أحد الأخطار الرئيسية التي تواجه العالم في الوقت الحاضر وذلك نظراً لما تحمله من تدمير للكيان الإنساني والاجتماعي والنفسي وعدم مواجهتها المواجهة العلمية تجعل المعوق سمعيا في صراع مع أسرته والمجتمع مما يؤدى إلى نوبات عنف ضده وضد المجتمع منه( سليم , 2006م , ص 1) .
كما أن تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة، ومن بينهم المعوقين سمعيا أصبح واحداً من أهم التحديات الثقافية والحضارية التي تواجه العرب خصوصاً في ظل تلاحق المعلومات المختلفة.
و تعد التربية البدنية والرياضية ، أحدا أهم المجالات التربوية الخصبة ، واحدى الركائز الأساسية لإشباع حاجة الفرد من الحركة والنشاط بما تتضمنه من أنواع شتى من الأنشطة والألعاب ، وبالتالي فهي تسهم في تحقيق التربية الشاملة المتزنة للفرد وخاصة المعاقين سمعيا ، من خلال تلك الأنشطة التي لا يخلو مجتمع من المجتمعات من شكل من أشكال الرياضة المتعددة ، وقد فطن المربون منذ القدم الى اطار القيم الذى تحفل به الرياضة ، وقدرتها على التنشئة والتطبيع الاجتماعي وبناء الشخصية المتوازنة ، اضافة الى الآثار الصحية التي تعود على ممارسها.
وأرجو من الله العلي العظيم أن يلهمني السداد و التوفيق في عرض هذا الموضوع على النحو الأفضل ...إنه سميع مجيب ..
و الله الموفق...
مفهوم الإعاقة السمعية:
هو مصطلح يشير إلى فقدان سمعي يبلغ من الشدة درجة يصبح معها التعليم بالطرائق العادية غير ممكن أو غير مفيد، وبالتالي فلابد من تقديم البرامج التربوية الخاصة، وتشمل الإعاقة السمعية كلاً من الصمم والضعف السمعي ، والصمم هو فقدان سمعي يزيد عن 90 ديسيبل، أما الضعف السمعي فهو فقدان يتراوح بين 26-89 ديسيبل . (الخطيب , والحديدي، 1996م، ص407)
كما يرى على مصطفى، ومحمد عبد الحليم، أن الإعاقة السمعية مصطلح عام يتضمن كل درجات فقد السمع وأنواعه من المعتدل أو الخفيف إلى العميق والمزمن كما يعرفون المعوقين سمعياً بأنهم الذين فقدوا القدرة على السمع وذلك قبل سن الخامسة مما يؤدى إلى عدم القدرة على اكتساب اللغة سواء أكان هذا ناتجاً عن عوامل وراثية أم مكتسباً، بحيث لا تقل درجة الفقدان السمعي عن 75 ديسيبل (مصطفى و عبد الحليم، 2006م، ص 480).
الأطفال الصم EAF
وهم أولئك الذين يولدون فاقدين للسمع تماماً بدرجة تكفى لإعاقة بناء الكلام واللغة.
أو هم الأطفال الذين يفقدون السمع فى مرحلة الطفولة المبكرة قبل تكوين
الكلام واللغة ،بحيث تصبح القدرة على الكلام وفهم اللغة من الأشياء
المفقودة بالنسبة لهم.
ضعاف السمع:Hard of Hearing
وهم أولئك الأطفال الذين تكونت لديهم مهارة الكلام والقدرة على
فهم اللغة،ثم تطورت بعد ذلك الأعاقة السمعية ،مثل هؤلاء الذين يكونون على وعى بالأصوات.
. التلميذ الأصم :
هو التلميذ الذى يعانى من فقدان فى السمع يصل إلى (70ديسبل فأكثر) بدرجة تجعله لايستطيع فهم الكلام المنطوق.
.التلميذ ضعيف السمع :
هو التلميذ الذى يشكو من ضعف فى حاسة السمع يتراوح مابين (30 ديسبل وأقل من70 ديسبل)،ويمكنه أن يستجيب للكلام المسموع استجابة تدل على ادراكه لما يدور حوله، بشرط أن يقع مصدر الصوت فى حدود قدراته السمعية.
نبذة تاريخية عن الاهتمام بذوي الإعاقة السمعية :
عرف الإنسان الإعاقة السمعية (ضعف السمع والصمم )منذ قديم الزمان ,و لقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى ( صم بكم عمي فهم لا يفقهون) و قوله ( ختم الله على قلوبهم و أسماعهم ) وتفيد السير المتعلقة بهذه بأن الاهتمام بتربية الصم قد ظهر بعد القرن الخامس عشر ميلادي.
وقد كان المعوقون سمعيا أول الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة الذين قدمت لهم الخدمات التربوية و التأهيلية وتمثل ذلك في مدرسة الصم التي أسسها راهب إسباني يدعى ديون (de Leon) عام 1578 م .وفي القرن الثامن عشر بدأت تظهر المدارس والمؤسسات الخاصة في أنحاء مختلفة من أوربا .وفي تلك الحقبة الزمنية كان معلمو الصم –البكم رجال الدين معروفين أو رجالا دفعهم العامل الديني لمساعدة هؤلاء الأفراد وكانت غايتهم الاساسية مساعدة الصم _البكم على إكتساب المفاهيم الدينية والاخلاقية. وكانت الخدمات تقدم لأبناء الأسر الغنية فقط ولذلك كان المعلمون يحتفظون بسر المهنة لأنفسهم .
وفي القرن التاسع عشر تواصلت الجهود لإنشاء مدارس ومؤسسات يديرها القطاع الخاص والقطاع الحكومي .وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر أصبح التركيز في تربية المعوقين سمعيا على تعليم الكلام والقراءة الشفاه واللغة اليدوية (لغة الاشارة وتهجئة الأصابع) .وكان من رواد التربية الخاصة الصم في أمريكا الكساندر جراهام بل (Alexander Graham Bell) وهو مخترع جهاز الهاتف.
وفي القرن العشرين أصبح وبإمكان المعوقين سمعيا الدراسة في المؤسسات
الخاصة. ثم توصلت الجهود حتى الوضع الراهن.
تصنيفات الإعاقة السمعية:
تصنف من وجهات نظر متعددة، كما يلى :
1) الإعاقة السمعية التوصيلية: وذلك عندما تكون المشكلة فى الأذن الخارجية والوسطى.
2) الإعاقة السمعية الحسية: وذلك عندما تكون المشكلة فى الأذن الداخلية أو العصب السمعي.
3) الإعاقة السمعية المركزية : وذلك عندما تكون المشكلة في الدماغ وليس في الأذن.
*وتصنف أيضاً وفقاً لبعدين رئيسيين:
أ- العمر الذى حدثت فيه الإعاقة السمعية: وتصنف إلى:
* صمم ما قبل اللغة :قبل اكتساب اللغة ، أي قبل سن الثالثة.
* صمم ما بعد اللغة: أي بعد اكتسابهم الكلام واللغة ، أي بعد بلوغ سن الخامسة
ب ـ مدى الخسارة السمعية: وتصنف إلى أربع فئات:
* الإعاقة السمعية البسيطة :تتراوح قيمة الخسارة السمعية ما بين(40:20 ديسبل)
* فئة الإعاقة السمعية المتوسطة: تتراوح ما بين (70:40 ديسبل)
* الإعاقة السمعية الشديدة: تتراوح الخسارة السمعية ما بين(90:70 ديسبل)
* الإعاقة السمعية الشديدة جداً: تزيد الخسارة السمعية لهذه الفئة عن (92 ديسبل)، ويبقى الطفل أبكم إذا لم يتلق تربية متخصصة .
أسباب الإعاقة السمعية:
ترجع الإعاقة السمعية إلى :
1.الحالات الولادية: فقد تكون وراثية، أو ناجمة عن عوامل أخرى أكثرها شيوعً(الحصبة الألمانية).
2.الحالات المكتسبة: تعود لجملة من الأسباب منها:
1. التهاب السحايا والخداع.
2. التهاب الأذن الوسطى .
3. إصابات الرأس المباشرة.
4. عدم توافق العامل الريزيسى.
3.حالات لا يعرف لها أسباب: حيث تشير الدراسات إلى أنه من المتعذر على الأطباء تحديد سبب الضعف السمعي في حوالي 30% من الحالات.
طرق قياس وتشخيص القدرة السمعية:
تقسم الطرق إلى مجموعتين:
1.الطرق التقليدية: ومنها مناداة الطفل باسمه، وطريقة سماع دقات الساعة.
2.الطرق العلمية الحديثة: وغالبً ما يقوم بهذه الطرق أخصائي في قياس القدرة السمعية، ويطلق عليها مصطلحAudio Logiest ، ومنها:
أ. طريقة القياس السمعي الدقيقةPurtone- Audiometry
ب. طريقة استقبال الكلام وفهمهSpeech- Audiometry
ج. مقياس وينمن للتمييز السمعي.
صفات وسمات المعاقين سمعيا:
1. السمات الطبيعية:
*يرتدي مساعدات على السمع.
*يتحرك في الصف حتى يقترب من مصدر الصوت.
*لا يشارك في بعض الأنشطة
2.السمات المعرفية:
*يعتمد على عوامل التعزيز البصري.
*يظهر سلوكً وأداءً غامضاً، يؤدى لتحصيل منخفض.
*لديه مهارات فهم انقرائى أقل من مستوى الصف.
*يحتاج إلى تكرار وتوضيح مستمر للتعليمات والمحتوى.
*اللغة المكتوبة لديه ضعيفة، ولديه مشكلات في اللغة الشفوية( بالنسبة لضعاف السمع).
3.السمات الاجتماعية/الانفعالية/السلوكية:
*يختار التلميذ الأصغر أو المعاق كصديق له.
*يكون معزولاً عن الجماعة، وفى أغلب الحالات لا يفهم الزملاء.
*يتحرك بعشوائية من نشاط إلى أخر.
*يظهر أنماطاً من السلوك العدائي بسبب تردده، وينسحب من الأنشطة الجماعية.
*يجد صعوبة في التشاور مع الآخرين في مواقف اتخاذ القرار.
4.سمات الكلام واللغة :
*يظهر تناقضاً واضحاً بين لغة الاستقبال ولغة التعبير، ويستخدم تركيبات لغوية غير مناسبة.
*لديه نمط حديث متمركز حول الذات.
*لا يستطيع التركيز في موضوع ما لفترة زمنية طويلة.
*لديه صعوبة في ترتيب الكلمات وصعوبات في الاتصال ويهمل نهايات الجمل.
5.سمات الإنصات:
*لديه مشكلات فى المعالجة الشفوية للمعلومات.
*يصعب عليه الاستماع لمتحدث يبعد عنه متراً واحداً
*يفضل الإنصات بأذن واحدة فقط.
*لا يقدر على ملاحظة جوانب معينة في الكلام.
ما أثر الإعاقة السمعية علي التحصيل المدرسي:
*هناك مجموعة من الدراسات توضح هذا الأثر، ومنها:
*دراسة فيرث(Furth1973):أشار فيرث إلى أن نسبة قليلة من الصم قادرة على القراءة الاستيعابية فى مستوى ما بعد المرحلة الثانوية.
*رايت ستون وزملائه(Writeston et-1963 ):أجرى رايت ستون وزملاؤه مسحاً لمستويات القراءة لحوالي(5307 تلميذاً)أصماً، متوسط درجة إعاقتهم السمعية 84 ديسبل، وأعمارهم الزمنية تتراوح ما بين 16:10سنة.
-واشارت نتائج ذلك المسح إلى أن متوسط صف القراءة لهذه العينة هو في مستوى الصف الثالث الابتدائي.
*إذن: نجد أن مستوى التحصيل الأكاديمي للصم يتأثر بعدد من العوامل أهمها:
*دافعية الفرد الأصم
*درجة الإعاقة السمعية.
*طريقة التدريس.
*نسبة الذكاء وغير ذلك من العوامل.
(فاروق الروسان،1998م)
البرامج التربوية للمعاقين سمعياً:
ويقصد بها :طرائق تنظيم تعليم المعوقين سمعياً، ومنها:
1. مراكز الإقامة الكاملة للمعوقين سمعياً.
2.مراكز التربية الخاصة النهارية للمعوقين سمعياً.
3.دمج المعوقين سمعياً فى صفوف خاصة ملحقة بالمدارس العادية
4.دمج المعوقين سمعياً فى الصفوف العادية في المدرسة العادية.
الأساليب والأدوات المطلوبة لعمل مع المعاقين سمعياً داخل الفصل:
الوسائل والأدوات المتاحة داخل الفصل
الأنشطة التربوية المواد التعليمية
أساليب التعزيز اعداد المعلم الخاص للمعوقين سمعياً
برامج وأساليب التعلم الخاصة بالمعوقين سمعياً.
الخاتمة
أحمد المولى تبارك وتعالى على منه على بإعداد هذا البحث والانتهاء منه فله الشكر والحمد على نعمه وكرمه وفضله وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله. أما بعد....
فقد قمت على صفحات هذا البحث بتناول موضوع الإعاقة السمعية في المملكة العربية السعودية وقد قمت في هذا البحث باستعراض عدد من العناصر التابعة لهذا الموضوع .
وآمل أن أكون قد استعرضت هذا الموضوع على النحو اللائق وأخيراً أدعو الله تعالى أن يجعل العمل في موازين حسناتنا ونسأله المغفرة والرضوان.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المراجع:
1- إبراهيم عباس الزهيرى(2003م) ط1_تربية المعاقين والموهوبين ونظم تعليمهم، دار الفكر العربي، القاهرة.
2- جمال الخطيب(1997م) ط1،الإعاقة السمعية، دار الفكر، عمان.
3- جمال الخطيب(1998م) ط1،مقدمة في الإعاقة السمعية، دار الفكر، عمان.
4- جمال الخطيب ، منى الحديدي (1998م)التدخل المبكر(مقدمة في التربية الخاصة في الطفولة المبكرة)،دار الفكر, عمان.
5- الخطيب ، جمال ، الحديدي ، منى (1996م) " الخصائص السيكولوجية للأطفال المعوقين سمعياً فى الأردن : دراسة استطلاعية "، حولية كلية التربية ، جامعة قطر ، ع 13 .
6- راضى الوقفى(بدون تاريخ)أساسيات التربية الخاصة، جهينة للنشر والتوزيع.
7- رفعت محمود بهجات (2004م) ط1، أساليب التعلم للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، عالم الكتب، القاهرة.
8- الزريقات ، إبراهيم عبد الله فرج ، الإمام ، محمد أحمد صالح(2005م):" مشكلات الطلبة المعاقين بصريا وعلاقتها ببعض المتغيرات" ، مجلة كلية التربية ، جامعة المنصورة ج2، ع 58 ، مايو 2005م
9- الزهيري، إبراهيم عباس الزهيري (1998) تصور مقترح لتخطيط وتقييم الخدمات التعليمية والتأهيلية للمعاقين من أجل تحقق اندماج مجتمعي لهم ، بحوث ودراسات وتوصيات المؤتمر القومي السابع " ذوى الاحتياجات الخاصة والقرن الحادي والعشرين في الوطن العربي 21 ، م2 ، اتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين ، القاهرة ، 8 – 10 ديسمبر 1998 م
10- زينب محمود شقير(بدون تاريخ)سيكولوجية الفئات الخاصة والمعوقين، مكتبة النهضة المصرية, القاهرة.
11- السعيد، سعيد محمد ، وآخرون (2006م) " برامج التربية الخاصة ومناهجها بين الفكر والتطبيق والتطوير " القاهرة ، عالم الكتب .
12- سليم ، عادل محمد (2006م):" الحياة الطبيعية حق لكل معاق "، المملكة العربية السعودية ، جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية.
13- فاروق الروسان_(1998م) سيكولوجية الأطفال غير العاديين(مقدمة فى التربية الخاصة) دار الفكر, عمان.
14- ماجدة السيد عبيد(2000م )ط1، السامعون بأعينهم، دار صفاء، عمان.
15- ماجدة السيد عبيد(2000م) ط1, تعليم الأطفال ذوى الحاجات الخاصة(مدخل إلى التربية الخاصة)، دار صفاء، عمان.
16- مصطفى، على أحمد سيد ، عبد الحليم، محمد رياض أحمد(2006م) " فعالية تكنولوجيا الواقع الافتراضى في تحسين التفكير الاستقرائى وبعض القدرات المكانية لدى التلاميذ ذوى الإعاقة السمعية بمدينة أسيوط " ، مجلة كلية التربية ، جامعة أسيوط ، م 22 ، ع 2 ، يوليو 2006 م.
17- من الانترنت:
http://www.umluj.com/vb/showthread.php?t=71670
http://www.brooonzyah.net/vb/t59449.html