ملخص من كتاب: الإدارة , النظريـــات والوظائـــف للدكتور: خالد بن سعد الجضعي

 معلومات نشر الكتاب:

اسم الكتاب: الادارة النظريات والوظائف .

المؤلف :خالد بن سعد الجضعي.

الناشر : المؤلف.

فهرسة الملك فهد الوطنية .

بلد النشر : الرياض .

الطبعة : الثانية.

 سنة النشر :1433هـ , 2012م.




مدارس الادارة

الادارة وسيلة تنشد تحقيق غايات معينة فهي تحرص على استثمار القوى البشرية والموارد المتاحة من أجل الوفاء بتطلعات الفرد والجماعة , فالإدارة هي المرتكز الرئيس في تطوير الأفراد والجماعات والعامل الحاسم في تحقيق التنمية في المجالات كافة .

و قد عرف المؤلف الادارة بقوله : "عملية اجتماعية مستمرة تسعى إلى استثمار القوى البشرية والموارد المتاحة من أجل تحقيق أهداف مرسومة بدرجة عالية من الكفاءة ".

و قد ظهر الفكر الاداري في الحضارات الانسانية منذ آلاف السنين و بدا ذلك في التراث الانساني القديم , و تعد بداية القرن العشرين مرحلة فاصلة في نشأة الادارة كعلم قائم بذاته.

المدرسة التقليدية: 

و قد ظهرت في بداية القرن العشرين و من روادها فريدريك تايلور وهنري فايول وماكس فيبر.

نظرية الادارة العلمية ورائدها فريدريك تايلور و قد انطلقت من افتراضات تشاؤمية منها أن الانسان كسول بطبعه وغير قادر على تحمل المسؤولية وغير قادر على اتخاذ القرارات , وتحدث تايلور عن الادارة بالاستثناء التي تقوم على تحديد المعايير بحيث ينصب اهتمام المدير على مراقبة الأداء و يقتصر التدخل على الاجراءات التصحيحية .

نظرية البيروقراطية لماكس فيبر ومن خصائصها : تقسيم العمل وهرمية السلطة و النظام المتكامل للقواعد و اللوائح  , و توزيع السلطة .

نظرية الادارة العامة لهنري فايول وانصب اهتمامه على الادارة العلياو أنشطتها الفنية والتجارية والأمنية ومالية و المحاسبية و الادارية  , وحدد وظائف الادارة في التخطيط و التنظيم و التوجيه و التنسيق والرقابة .

مدرسة العلاقات الانسانية و قد جاءت كرد فعل على المدرسة التقليدية و قدر ركزت على الاهتمام بالحوافز المعنوية وبالتنظيم غير الرسمي و توسيع قاعدة المشاركة و دمج التخطيط بالتنفيذ و النظرة للإنسان نظرة تفاؤلية. ومن روادها ماري فيوليت و إلتون مايو وبرنارد.

المدرسة السلوكية

تعد اسهامات ابراهام ماسلو في نهاية الاربعينات (1947م) هي بداية انطلاق هذه المدرسة .

منطلقات المدرسة السلوكية :

- الارث المعرفي للمدرسة التقليدية و مدرسة العلاقات الانسانية .

- الاستفادة من الدراسات و البحوث والتجارب التي قدمتها العلوم السلوكية في مجالات علم النفس والتربية و الاجتماع وعلم دراسة الانسان.

وقد أسهمت العلوم الانسانية في إثراء علم الادارة فالدراسات التي تركزت على سلوك الانسان أسهمت في تحقيق فهم أكبر للطبيعة البشرية عامة وبالسلوك الفردي و الجماعي خاصة .

المبادئ التي انطلقت منها المدرسة السلوكية :

- الايمان بالفروق الفردية .

- السلوك الانساني محصلة لتفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به.

- سلوك الانسان لا ينشأ من فراغ و إنما بفعل عدة أسباب تفاعلت معا.

- وراء السلوك دافعا محددا .

- يتصف السلوك الانساني بأنه هادف .

ومن العلماء الذين أثروا هذه المدرسة : ماسلو وهيرزبرج وماكجريجور وهيرت سايمون وكيرت لوين.



التخطيط :

 هو عبارة عن عملية فكرية مستمرة تعتمد على المنطق والترتيب والتقدير والمرونة وإيجاد البدائل واختيار الوسائل المناسبة لبلوغ الأهداف في ضوء الظروف الحالية و التحديات المستقبلية .

أغراض التخطيط:

- صياغة رسالة المنظمة.

- الاسهام في تبني المنهج الشمولي .

- تشخيص الوضع الحالي للمنظمة.

- رسم السياسات .

- التكيف مع المستقبل.

- تصميم البرامج والأنشطة بطريقة علمية,

- تيسير الرقابة .

عناصر التخطيط: 

- الرسالة – التشخيص و الاستشراف – تحديد الأهداف- رسم السياسات – تصميم البرامج- ضبط الاجراءات.

انواع التخطيط:

- وفقا لدرجة الالتزام : تخطيط إلزامي و تخطيط تأشيري.

- وفقا للشمولية : تخطيط شامل و تخطيط جزئي.

- وفقا لدرجة التغيير : تخطيط هيكلي , وتخطيط وظيفي.

- وفقا للمدة: تخطيط طويل المدى. و متوسط المدى وقصير المدى.

- وفقا للمستوى الاداري: استراتيجي , تكتيكي , تشغيلي.

التنظيم

التنظيم كوظيفة إدارية هو عملية تتضمن تحديد الأنشطة العريضة اللازمة لتحقيق أهداف المنظمة و تقسيمها إلى وحدات ومهام تستند إلى أفراد يتمتعون بمهارات وسلطات محددة تعينهم على أداء واجباتها ثم تجميع تلك الوحدات في أنماط أكبر مع توضيح خطوط السلطة و الاتصال بين تلك الوحدات.

أغراض التنظيم:

- تقسيم العمل و المهام بطريقة علمية تكفل انتظام العمل وخلوه من التعارض و الفوضى و الازدواجية.

- إيضاح الأدوار وتحديد العلاقات بين العاملين .

- تحقيق انتظام تدفق المعلومات وتلقي القرارات .

- يساعد التنظيم على الاستثمار الجيد للطاقات البشرية المتاحة.

أنواع التنظيم:

- التنظيم الرسمي: 

وهو يتسم بأنه مخطط ومرسوم وموثق يهدف إلى تكامل وتضافر جهود الأفراد المكونين له لتحقيق أهداف معينة من خلال تقسيم العمل وتحديد المستويات والمسؤوليات وتوزيع الاختصاصات والصلاحيات و تحديد العلاقات بين الوظائف بشكل رسمي دقيق وفقا للوائح وأنظمة مكتوبة .

- التنظيم غير الرسمي :

 و هو شبكة من العلاقات الشخصية والاجتماعية تنشأ و تنمو بين الأفراد بطريقة عفوية كمحصلة للتفاعل الانساني بين العاملين في المنظمة من أجل إشباع حاجاتهم الاجتماعية .

ومن أسباب ظهور التنظيم غير الرسمي :

الرغبة في الانتماء إلى الجماعة.

حاجة الفرد إلى توفير سبل تكفل له أمنه وحمايته من الأخطار والتهديدات الناشئة عن القرارات التعسفية أو سيادة النمط الاستبدادي .

الحصول على منافع ومكافآت.

قصور التنظيم الرسمي عن تلبية احتياجات الأفراد ذات الصلة بالموارد والمعلومات التي يحتاج لها شاغلو الوظائف. 

السعي إلى الحصول على المساعدة و النصح و التوجيه .

مزايا التنظيم غير الرسمي :

- التخفيف من مشاعر الاحباط والتذمر .

- الرقابة على الأعضاء .

- رفع كفاية الأعضاء و تنمية مهارتهم .

- معالجة القصور في التنظيم الرسمي.

تصميم الهيكل التنظيمي :

وهو يعني مجموعة من القرارات التي تكون محصلتها بناء الهيكل التنظيمي.

- التخصص و تقسيم العمل : و يعني تفتيت المهمة الكبرى إلى مهام فرعية تتسم بقدر من الوحدة والخصوصية و تزاول أنشطة محددة ومترابطة و متجانسة . ومن استراتيجيات تصميم العمل : التدوير الوظيفي (نقل موظف من وظيفة إلى أخرى داخل المنظمة)و التوسيع الوظيفي( زيادة المهام لشاغل الوظيفة ) و الاثراء الوظيفي (توسيع المشاركة وزيادة السلطة ) .

- السلطات و الصلاحيات: تحديد درجة التفويض لكل وظيفة حتى يمكن لشاغلها أن يتخذ القارات في الأمور الت تخصه بما يساعده على أداء الأعمال المنوطة به.

- تجميع الوظائف : أي تحدي الأساس الذي ستعتمد عليه المنظمة في تجميع الوظائف الفرعية في وحدات أكبر.

- نطاق الإشراف :و يعني تحديد العدد المناسب من المرؤوسين الذين يشرف عليهم شاغلو الوظائف القيادية بالمنظمة.

القيادة :

و هي تعني فن التأثير في الآخرين.

و هي العملية التي يتم بمقتضاها التأثير في الآخرين من أجل تحقيق أهداف المنظمة.

و تتمثل مهارات القيادة في : المهارات الفنية و الانسانية والتصورية . 

نظريات القيادة: النظريات التقليدية والسلوكية والموقفية .

اتخاذ القرارات:

تعتبر وظيفة اتخاذ القرارات المحرك الفعلي لكافة وظائف الادارة , فكفاءة المنظمة تعتمد إلى درجة كبيرة على كفاءة و فعالية القرارات المتخذة.

و يعد اتخاذ القرارات خطوة لاحقة على عملية صناعة القرارات .

و اتخاذ القرارات تعني : عملية اختيار بديل من عدة بدائل متاحة في سبيل تجاوز مشكلة قائمة أو متوقعة أو استثمار فرصة سانحة .

تصنيف القرارات :

وفقا لنوع المشكلة محل الاهتمام :

- قرارات مبرمجة.

- قرارات غير مبرمجة.

وفقا لدرجة العمومية والشمول: 

- قرارات تنظيمية .

- قرارات شخصية.

وفقا لقوة القرار ومدى خضوعه لإعادة النظر:

- قرارات أولية.

- قرارات قطعية.

وفقا للمستوى الاداري الذي صدر عنه القرار :

- قرارات استراتيجية.

- قرارات تكتيكية .

- قرارات تنفيذية .

وفقا لدرجة ارتباط البدائل بالنتائج.

- قرارات تتخذ تحت ظروف التأكد.

- قرارات تتخذ تحت ظروف عدم التأكد.

- قرارات تتخذ تحت ظروف المخاطرة.

الحوافز و نظريات الدافعية :

الدوافع : هي حاجات يسعى الفرد إلى إشباعها. و هي داخلية المنشأ.

والحوافز : هي الأساليب التي تتبعها المنظمة لمقابلة تلك الحاجات والدوافع بقصد إشباعها.

و الدافعية هي مجموعة من القوى التي تؤثر في مقدار الجهود التي يبذلها الفرد ووجهتها وثباتها , وهو يشير إلى وجود ثلاث مكونات للدافعية هي : الوجهة , والمقدار أو الكثافة , والمثابرة و الاصرار.

 نظرية ماسلو : صنف ماسلو الحاجات إلى: الحاجات الفسيولوجية والاجتماعية والتقدير و تحقيق الذات.

نظرية المساواة: وهي للعالم آدمز ,وهي تنطلق من افتراض ميل الانسان إلى تحقيق التوازن بين الجهد الذي يبذله والعوائد التي يجنيها مقارنة بالجهد الذي يبذله الآخرون والعوائد التي يحصلون عليها.

الرقابة : 

هي عملية مستمرة تتمثل في قياس الأداء الفعلي , ومن ثم مقارنته بالمعايير المرسومة من أجل استكشاف مكامن القوة و الضعف تمهيدا لاتخاذ الاجراءات المناسبة.

أنواع الرقابة:

وفقا للمدخل الزمني:

- الرقابة السابقة لأداء المهام . - الرقابة اللاحقة .

- الرقابة المتزامنة.

وفقا لمصدرها: 

- الرقابة الذاتية. - الرقابة المجتمعية.

- الرقابة الداخلية.- الرقابة الخارجية.


المملكة العربية السعودية

وزارة الداخلية 

كلية الملك فهد الأمنية 

ملخص من كتاب:

الإدارة , النظريـــات والوظائـــف

للدكتور: خالد بن سعد الجضعي

بحث من اعداد

إعداد الطالب:

 فهاد مبارك آل فاران

مقدم لسعادة الرائد :

العام الدراسي

1434/1435هـ

ابحث عن موضوع