خصائص النظم الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة :


     إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره ، و نستهديه , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.  أما بعد...

لقد شمل الدين الإسلامي كل ما يحقق السعادة و الخير للناس في العقيدة و العبادات و المعاملات و ما يتعلق بالقوانين العامة في مسائل مدنية و جوانب حياتية و أحوال شخصية و نظم اجتماعية و علاقات دولية و ركائز المجتمع الفاضل ، يأتي كل ذلك في صورة مبادئ دقيقة و في تشريعات ربانية خالدة .1

لقد عرف العالم في نشأته وتطوره نظماً عدة ، وليس النظام الإسلامي واحداً من هذه النظم ولا خليطاً منها ، وليس مستمداً من مجموعها ، إنما هو نظام قائم بذاته ، مستقل بفكرته ، متفرد بوسائله ، وعلينا أن نعرضه مستقلاً لأنه نشأ مستقلاً وسار في طريقه مستقلاً ، لأن المتتبع لروح الإسلام ونظامه في الحكم يجزم أنها أبعد ما تكون عن الإمبراطوريات المعروفة فالإسلام يسوي بين جميع المسلمين في جميع أجزاء العالم وينكر العصبيات القومية ، ولا يجوز وصف الإسلام بأنه إمبراطوري أو وصفه بأنه اشتراكي أو شيوعي وقد ظـهرت كتـب ومـقالات بهذه العناوين : "اشتراكية الإسلام " ، "شيوعية الإسلام " ،" ديمقراطية الإسلام " ، وهذا كله خلط بين نظام من صنع الله عز وجل ، وأنظمة من صنع البشر ، تحمل طابع البشر وخصائصهم  .

و على صفحات هذه الورقة البحثية سوف أقوم بالتعريف بالخصائص التي تتسم بها النظم الاسلامية .

هذا وأرجو من الله العلي العظيم أن يلهمني السداد و التوفيق في عرض هذا الموضوع على النحو الأفضل ...إنه سميع مجيب ...

و بالله التوفيق.


تعريف النظم  :

النظم لغة :

 تدل على التأليف وضم شيء إلى آخر ، فكل ما يراعى فيه الترتيب والانسجام والارتباط يسمى نظم ، كنظم اللؤلؤ ونظم الشعر وما سوى ذلك 1.

النظم اصطلاحاً : 

يراد بها : مجموعة المبادئ والتشريعات والأعراف وغيرها من الأمور التي تقوم عليها حياة المجتمع وحياة الدولة وبها تنتظم أمورها .

 أما النظم الإسلامية فهي متميزة عما سواها لذا يمكن تعريفها بأنها المبادئ والأحكام التي شرعها الله لعباده على لسان رسوله  ليستقيم بها أمر الناس في معاشهم ومعادهم 2، وعرفها أحد المؤلفين بقوله :       

هي الأحكام والقواعد التي شرعها الله سبحانه لتنظيم أعمال الناس، وعلاقاتهم المتعددة، والمتنوعة، المنبثقة عن العقيدة الإسلامية؛ فقواعد الإسلام وأحكامه في السياسة، والاقتصاد، والاجتماع، والقضاء، والعقوبات، وغيرها من القواعد والأحكام التي تنظم الحياة الخاصة والعامة تشكل بمجموعها وتفاعلها، وتناسقها وترابطها النظام الإسلامي .

 وعلى هذا فالنظام الإسلامي أو النُظُم الإسلامية تندرج في الشريعة الإسلامية، ولاسيما أنَّ علماء القانون يطلقون مسمى (الشريعة) على جملة الأنظمة والقوانين إذا اتصفت بالانسجام العام في مجموعها، وانتظامها سياقُ واحد لانبعاثها عن روح واحدة ، وهذا لا يتأتى إلا في الشريعة الإسلامية لانبثاقها عن العقيدة الإسلامية وانسجامها مع فطرة الكون وطبيعة الإنسان وسنن الحياة يقال : (هذه شرعة هذه  أي مثلها).

أنواع النظم الإسلامية : 

إن الإسلام الذي ارتضاه الله وأكمله لنا هو دستور قويم يجمع نظماً متعددة مترابطة متداخلة في كيان واحد ، أبرزها ما يلي :

1. النظام العقدي : وهو يعنى بالأحكام والأمور الاعتقادية التي يجب على المسلم الإيمان بها سواء ما يتعلق بذات الله عز وجل أو ما يتعلق بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام أو ما يتعلق بالأمور السمعية الغيبية .

2. نظام العبادة : وهو يعنى بالأحكام الشرعية الفقهية في مسائل العبادات ، من حيث الحل والحرمة والوجوب والندب والكراهة .

3. النظام الاجتماعي : ويعنى بالنواحي الاجتماعية والعائلية مثل ما يتعلق بعلاقات الأفراد ببعضهم البعض وواجب الفرد تجاه الجماعة وما إلى ذلك .

4. النظام الخلقي : ويعنى بالأحكام المتعلقة بالفضائل والمكارم الخلقية ، والأحكام التي تدعو إلى الخير والفضيلة وتنهى عن الشر والرذيلة.

5. النظام المالي أو الاقتصادي : يعنى بالنواحي المالية من  وأحكام موارد الدولة الإسلامية ومصارفها.

6. النظام السياسي : يعنى بأنظمة الحكم وقواعده في الدولة الإسلامية وتولية الحاكم والعلاقة بينه وبين المحكوم وحقوق كل منهما وواجباته.

7. نظام العلاقات الدولية : يعنى بالأحكام التي تتناول تنظيم علاقة الدولة الإسلامية بالدول الأخرى في السلم والحرب والتي تتناول قوانين معاملة الأجانب غير المسلمين ( المستأمنين ) في الدولة الإسلامية  .


خصائص النظم الإسلامية :

للنظم الإسلامية عدد من الخصائص هي في مجملها تشترك مع خصائص الشريعة الإسلامية ومنها:

خاصية المنهج الإلهي :

هي أهم ما تتصف به النظم الإسلامية من خصائص وصفات أنها منهج الله في خلقه وشرعه في عباده .. تصريفا في حياتهم وفقا لهذا المنهج وتلك الشرعة فالمبادئ الكلية للنظم الإسلامية والقواعد العامة والجزيئات الثابتة هي وحي الله إلى خاتم رسله صلى الله عليه وسلم ويتمثل ذلك في القرآن الكريم أو بالمعنى فقط متماثل في السنة النبوية يقول الله تعالى (ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)

ويقول عليه الصلاة والسلام(ما من الأنبياء إلا أعطي من الآيات ما مثله من عليه البشر وإنما كان الذي أتى نبيه وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكثرهم تابعا يوم القيامة ).

بهذه الخاصية تختلف النظم الإسلامية عن سائر النظم الوضعية تلك التي تصدر عن فكر البشر وتصورات عقولهم الخاضعة للأهواء والمشارب والمتغيرة بتغير الزمان والمكان وشتان بين تنظيم من الإله الخالق ومن البشر المخلوق لا يستطيع أن يتخلص من رغباته وشهواته إن الإنسان لا يقدر مهما حاول امتثال نفسه فالتيارات الداخلية أو الخارجية ثم لا يستطيع أن يصل بفكره إلى المتغير وعقله المحدود إلى درجة الكمال المطلق .

التوسط والاعتدال :

إذا نظرت إلى الأنظمة الإسلامية وجدتها وسطاً في كل أحكامها وسأضرب لذلك مثالاً واحداً لنظامين مختلفين هما : النظام الرأسمالي ، والنظام الاشتراكي فقد تطرف كل منهما في موضوع الملكية فالأول أباح الملكية الفردية مطلقاً وأباح تبعاً لذلك كل وسائل تملك المال وأدى ذلك إلى تكدس المال لدى فئة قليلة بينما بقيت الجموع الهائلة تكدح لتحصيل الكفاف من العيش ، أما الثاني فإنه يلغي الملكية الفردية ويراها عاملاً قوياً من عوامل تخريب العالم ودماره ، ويجعل كل قوى الإنتاج ملكاً للدولة لا حق فيها للأفراد إلا بقدر حاجتهم.

وإذا نظرنا إلى الأنظمة الإسلامية نجدها قد جاءت بالتوسط والاعتدال فإنها لم تبح الملكية إباحة مطلقة كالرأسمالية ولم تمنعها بالإطلاق كالشيوعية وإنما توسطت في ذلك فأباحتها مقيدة والتقييد إنما جاء ببيان الوجوه المشروعة للكسب  .

الموازنة بين مصالح الفرد ومصالح الجماعة :

فالمسلم لا يشعر أن هناك تعارض بين تحقيق مصالحه ومصالح المجتمع الذي يعيش فيه فعلى سبيل المثال الزكاة مصلحة جماعية تعالج مشكلات الفقر وكون الفرد يؤديها تقرباً إلى الله لتحصيل الأجر الثواب ، وصلاة الجماعة تحقق أهدافاً اجتماعية ضخمة وهي في الوقت نفسه تعود على صاحبها بمنافع خاصة.

الواقعية والموضوعية واليسر : 

ليست قواعد النظم الإسلامية ضرباً من خيال أو أوامر صعبة ينكرها العقل السليم بل هي تلامس احتياجات الإنسان وتقدر تغيّر ظروفه من صحة ومرض وإقامة وسفر وتتلائم معها خذ مثلاً في نظام العبادة : الصلاة أو الصيام تجد أن طريقة أدائهما تتغير وفقاً لصحة المسلم المأمور بهما كما أن إقامته وسفره قد تؤثران في أدائه فيباح له الفطر حين السفر كما يباح له جمع بعض الصلوات وقصرها. 

الثبات:

إن مما تميزت به النظم الاسلامية الثبات ،أي انها لا تتغير بمرور الايام ،وتبدل الاحوال، ولا باختلاف الآراء، او فقد الاشخاص لان مصادرها ثابتة و محفوظة وهي القران الكريم والسنة النبوية المطهرة : يقول تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ،ويقول _صلى الله عليه وسلم_: (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ ، فَلاَ تُضَيِّعُوهَا وَحَرَّمَ حُرُمَاتٍ ، فَلاَ تَنْتَهِكُوهَا وَحَدَّ حُدُودًا ، فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ نِسْيَانٍ ، فَلاَ تَبْحَثُوا عَنْهَا) .

ومع أن مصادر النظم الاسلامية ثابتة ونصوصها محدودة في الكتاب والسنة الا أنها لبت احتياجات الانسان ومتطلبات حياته التي يعجز البشر عن جمعها ،ويرجع ذلك الى أنها جمعت مع الثبات التطور فلم تغفل جانب المتغيرات التي تطرا على الحياة البشرية، قال تعالى: (وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين) ،"والعالمين "لفظ يشمل الزمان والمكان على اقصى اتساع وبلا حدود1.

يقول الامام الشاطبي _رحمه الله_: (ثبت أن الشارع قد قصد بالتشريع إقامة المصالح الأخروية والدنيوية، فذلك على وجه لا يختل لها به نظام، لا بحسب الكل ولا بحسب الجزء، وسواء في ذلك ما كان من قبيل الضروريات أو الحاجيات أو التحسينيات، فإنها لو كانت موضوعة بحيث يمكن أن يختل نظامها أو تنحل أحكامها، لم يكن التشريع موضوعا لها، إذ ليس كونها مصالح إذ ذاك بأولى من كونها مفاسد، لكن الشارع قاصد بها أن تكون مصالح على الإطلاق، فلا بد أن يكون وضعها على ذلك الوجه أبديا وكليا وعاما في جميع أنواع التكليف والمكلفين من جميع الأحوال، وكذلك وجدنا الأمر فيها، والحمد لله)1.

إن ثبات النظم الاسلامية ميزة عظيمة جعلت الطريق مذللا والهدف واضح، فليس امام المسلمين الا الرجوع الى مصادر الدين القويم ليستقوا منها النظم والتشريعات التي تنظم حياتهم وامور معاشهم من خالقهم الذي هو اعلم بهم وبما يصلح دينهم ودنياهم، وشتان بين تشريع رب العالمين وبين تشريعات البشر ونظمهم التي تقوم على العقل البشري المجرد فلا تلبث أن تتغير وتتبدل بتغير الاشخاص والازمان والاجناس فليس لها أساس ثابت يحكمها ولا علم محيط ينظمها فتبارك الله رب العالمين.

موافقة الفطرة:

موافقة النظم الاسلامية للفطرة من أهم مميزاتها، وهي تستمد هذه الخاصية من الرسالة نفسها، فالإسلام دين الفطرة، وهذا لا يعني أن غيره من الأديان التي أنزلها الله لم يكن موافقًا الفطرة، لكنها كانت أديان محدودة ومحصورة في الزمان والمكان؛ ولذلك جاءت موافقتها للفطرة محدودة في موافقتها لفطرة أهلها في زمانهم ومكانهم وحسب ،لكن رسالة الإسلام الخالدة التي ارتضاها الله لخلقه حتى قيام الساعة، ولذلك جاءت شريعته إعجازية في موافقتها للفطرة على امتداد الزمان والمكان وتنوع الأشخاص والأحوال.

إن الله تعالى خالق الفطرة البشرية وهو العلم بما يصلح لها في دنياها واخراها ،فشرع لعباده من النظم ما يوافق فطرتهم ،قال تعالى: (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم) .

فليس في النظم الاسلامية ما يعارض الفطرة السليمة ويقاومها ،بل إن المتأمل لنصوص القرآن والسنة يجد للعقل مكانا عظيما في الاسلام فان الله _تعالى_ خص به البشر وخاطبهم، وجعل العقل هو مناط التكليف وفي النظم الاسلامية ما يحقق الحرية للإنسان ويوفر له الكرامة، فإن مخالفة الفطرة في بعض النظم والقوانين أدت إلى ألوان من الفوضى الاجتماعية والخلقية والسياسية، فالنظم الاسلامية موافقة للفطرة ومؤداها هو الفطرة.

لقد خلق الله في الفطرة الإنسانية مجموعة من الدوافع تعين الإنسان على القيام بأمر الله في هذه الحياة وتضمن سلام القطيع الإنساني كله، كدافع الطعام والشراب والملبس والمسكن والجنس والتملك وإثبات الذات، ومع أهمية هذه الدوافع وضروريتها، لكنها تصبح محل خطورة إذا تركت بلا ضابط يضبطها أو قاعدة سوية تحكمها وتنظمها؛

وكانت كيفية التحكم في هذه الدوافع البشرية هي القضية التي شغلت أذهان الفلاسفة والحكماء عبر التاريخ البشري، فبينما رأى بعضهم الاسترقاق لهذه الدوافع واعتبار تحصيلها غاية تسخر لها الوسائل والطاقات، رأى البعض الآخر أن إهمال هذه الدوافع وهجرها هو معيار النجاح وميزانه، وبين هذين المذهبين تشتت جهد البشرية، وأصابها القلق والفصام النفسي، وعاشت لا تهنأ بأي الأمرين اختارت ،فجاءت الشريعة الاسلامية بالوسط بين النقيضين ، فسمحت لهذه الدوافع بالقدر المعقول من الحركة، فلم تعطلها ولم تكبتها من أصولها ، وفي الوقت ذاته تضبط منطلقها فلا تتحول إلى شهوات، فيأخذ الإنسان نصيبه من المتاع الطيب، وينضبط سلوكه في ذات الوقت في الحدود التي لا تعود عليه بالعطب والدمار، وفي الوقت ذاته يعمل على تهذيب هذه الدوافع والارتفاع بها إلى أقصى ما يملك الإنسان من رفعة في حدود كيانه البشري، فلا تصبح شهوات جامحة وإنما رغبات منضبطة بالحدود التي رسمها الله – بعلمه وحكمته – وقال عنها : ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا ) . و( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا )1 .


الخاتمة

     الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات و الصلاة و السلام على خاتم النبيين ، محمد بن عبد الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا ... أما بعد ... فقد تناولت على الصفحات السابقة من هذا البحث موضوع خصائص النظم الإسلامية و التي يمكن إجمالها في :

الارتباط التام للنظم الاسلامية بالإسلام : فنلاحظ انفصال الأنظمة الوضعية عن القيم والأخلاق ؛ لأنها بشرية ، في حين يتميز أي نظام إسلامي بارتباطه التام بالدين .

 النظم الإسلامية نظم تعبدية  تحكمها رقابة ذاتية و رقابة خارجية  وهي نظم متوازنة نلمس فيها توازن بين المصلحة الفردية والجماعية فالفرد والجماعة ليسا خصمين و هناك توازن بين الروح والمادة .

 وهي نظم أخلاقية : تقوم على ( السماحة ، الصدق، الأمانة ،الابتسامة ، غض البصر ، عدم رفع الصوت ، الإنفاق ) فكان من أثر هذه الأخلاق ( انتشار الإسلام ، نقاء المعاملات ، تماسك المجتمع وانتشار الأمن الأمان كما هو الحال في المجتمع السعودي ) 

وهي نظم موضوعية تقوم على عدم التفريق في التعامل بين احد والأمانة مع الكل والتعاون على الخير مع الجميع ...

لقد استلهم ولاة الأمر في بلادنا الثقافة الإسلامية في كل نظم الحياة و فكان نموذجا تطبيقيا رائعا للنظم الإسلامية يحتذى به فتجربة المملكة تجربة فريدة تستحق الاقتداء ... هذا و أسأل المولى تبارك و تعالى و أدعوه أن أكون قد وفقت في عرض هذا الموضوع على نحو طيب ...

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


قائمة المصادر والمراجع:


1- إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي (المتوفى : 790هـ) الموافقات ، المحقق : أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان ، دار ابن عفان , الطبعة الأولى 1417هـ/ 1997م.

2- أحمد فؤاد محمود ، أضواء على الشريعة الاسلامية , دار اشبيليا، الرياض ,الطبعة الاولى ,1421هـ.

3- عمر الأشقر : خصائص الشريعة الإسلامية ، مكتبة الفلاح ، الكويت،1982م.

4- محمد بن أبي بكر الرازي ، مختار الصحاح ، ط3 ، مكتبة لبنان , بيروت ، 1993م.

5- محمود إبراهيم الخطيب : من مبادئ الاقتصاد الإسلامي ،مكتبة الاعتصام ،  الرياض ، 1409هـ.

6- مفرح بن سليمان القوسي, مدخل لدراسة النظم الإسلامية ، الطبعة الأولى 1426هـ-2005م.

7- هدى جميل عمر,  الثبات والتطور في التشريع الاسلامية ، رسالة ماجستير , جامعة نابلس ,فلسطين 1424هـ.


 المملكة العربية السعودية 

وزارة التعليم العالي

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 

 قسم الثقافة الاسلامية

البرنامج التأهيلي للماجستير (الثقافة الإسلامية)

 للعام الجامعي 1435-1436هـ

خصائص النظم الإسلامية

إعداد الطالب: محـــــمد عبد العزيز العرفج

إشراف سعادة  الدكتور: ناصر التركي

العام الجامعي

1435/1436هـ

ابحث عن موضوع