بسم الله الرحمن الرحيم
أنماط السياحة و معاييرها و أهدافها
التخطيط السياحي:
لم يتبلور مفهوم التخطيط السياحي بشكل واضح ومحدد إلا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تطورت حركة السفر الدولية بشكل سريع وكثيف، وتزايدت أعداد السياح إلى جانب تنوع أشكال السياحة والاستجمام، وتعددت المناطق السياحية واختلفت وظائفها وخصائصها، وقد أدى كل هذا إلى زيادة الاهتمام بالسياحة والأنشطة السياحية، وظهرت الحاجة لضبط وتوجيه هذه النشاطات من أجل الحد من آثارها السلبية على المجتمع والبيئة، وتحقيق أقصى درجات النفع الاقتصادي، خصوصاً بعد أن أصبح ينظر إلى السياحة على أنها صناعة ومصدر دخل أساسي في كثير من دول العالم. والتخطيط السياحي نوع من أنواع التخطيط التنموي وهو عبارة عن مجموعة من الإجراءات المرحلية المقصودة والمنظمة والمشروعة التي تهدف إلى تحقيق استغلال واستخدام أمثل لعناصر الجذب السياحي المتاح والكامن وتحقيق أقصى درجات المنفعة الممكنة، مع متابعة وتوجيه وضبط لهذا الاستغلال لإبقائه ضمن دائرة المرغوب والمنشود، ومنع حدوث أي نتائج أو آثار سلبية ناجمة عنه.
تعريف التخطيط السياحي: يعرف التخطيط السياحي بأنه رسم صورة تقديرية مستقبلية للنشاط السياحي في دولة معينة وفي فترة زمنية محددة. ويقتضي ذلك حصر الموارد السياحية في الدولة من أجل تحديد أهداف الخطة السياحية وتحقيق تنمية سياحية سريعة ومنتظمة من خلال إعداد وتنفيذ برنامج متناسق يتصف بشمول فروع النشاط السياحي ومناطق الدولة السياحية، وينبغي ألا ينظر إلى التخطيط السياحي على أنه ميدان مقصور على الجهات الرسمية، وإنما يجب أن ينظر إليه على أنه برنامج عمل مشترك بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد. لذا يجب أن يكون التخطيط السياحي عملية مشتركة بين جميع الجهات المنظمة للقطاع السياحي ، بين الجهات الحكومية المشرفة على هذا القطاع، ومقدمي الخدمات السياحية (المؤسسات ورجال الأعمال)، والمستهلكين لهذه الخدمات ( السياح )، والمجتمع .. بدءا من مرحلة صياغة الأهداف المراد تحقيقها وانتهاء بمرحلة التنفيذ والتطبيق لبرامج الخطة السياحة.
أهمية التخطيط السياحي وأهدافه: يلعب التخطيط السياحي دوراً بالغ الأهمية في تطوير النشاط السياحي، وذلك لكونه منهجا علميا لتنظيم وإدارة النشاط السياحي بجميع عناصره وأنماطه، فهو يوفر إطار عمل مشترك لاتخاذ القرارات في إدارة الموارد السياحية ويزود الجهات المسئولة بالأساليب والاتجاهات التي يجب أن تسلكها، مما يسهل عملها ويوفر كثيراً من الجهد الضائع، التخطيط السياحي يساعد على توحيد جهود جميع الوحدات المسئولة عن تنمية القطاع السياحي وتنسيق عملها، ويقلل من ازدواجية القرارات والأنشطة المختلفة، مما يساعد على إنجاز الأهداف العامة والمحددة لهذا النشاط، لهذا فإن التخطيط السياحي يتأثر بالتقلبات السياسية والاجتماعية والطبيعية أكثر من تأثره بعوامل الإنتاج والقوى الاقتصادية المختلفة.
تعريفات السياحة
السياحة أو صناعة السياحة لا تقف على تعريف واحد بذاته لأن لها أنواع مختلفة، وتعريف كل نوع يعتمد على الغرض الذي تقوم من أجله.
لكن تتفق جميع أنواع السياحة في العناصر السياحية الثلاثة الرئيسية الآتية والتي تكون مفهوم السياحة لدى أي شعب من الشعوب:
1- السائحون: وهى الطاقة البشرية التي تستوعبها الدولة المضيفة صاحبة المعالم السياحية وفقاً لمتطلبات كل سائح.
2- المعرضون: وهى الدول التي تقدم خدمة السياحة لسائحيها بعرض كل ما لديهم من إمكانات في هذا المجال تتناسب مع طلبات السائحين من أجل خلق بيئة سياحية ناجحة.
3- الموارد الثقافية (المعالم السياحية). باختلاف أنواعها والتي تتمثل في أنواع السياحة وتقديم التعريفات المختلفة لها فنجد منها: السياحة البيئية، السياحة العلاجية، السياحة الرياضية، السياحة الاجتماعية، سياحة التسوق، سياحة المغامرات، سياحة الشواطئ، السياحة الفضائية، سياحة الآثار... الخ.
أنماط السياحة :
بالإضافة إلى الثلاثة عناصر السابقة التي تتكون منها السياحة، إلا أن هناك نمطين أساسيين من الأنماط السياحية:
السياحة الدولية: وهو النشاط السياحي الذي يتم تبادله ما بين الدول والسفر من حدود دولة لأخرى.
السياحة الداخلية: وهو النشاط السياحي الذي يتم من مواطني الدولة لمدنها المختلفة التي يوجد بها جذب سياحي أو معالم سياحية تستحق الزيارة، أي أن السياحة الداخلية هي صناعة تكون داخل حدود الدولة ولا تخرج عن نطاقها.
لكن هذا المفهوم (مفهوم السياحة الداخلية) يختلف عند بعض الدول، فنجد أمريكا وكندا تعرف السياحة الداخلية حسب مسافة الرحلة التي يقطعها المسافر فإذا كان كانت 100 كم أو أكثر بعيداً عن مقر إقامته يعتبر سائحاً داخلياً أما في بلغاريا وألمانيا فيعرفون السائح الداخلي عل أنه المواطن الذي يقضى خمسة أيام بعيداً عن محل إقامته .. ونجد عند البلجيك والبريطانيين يكون السائح الداخلي هو ذلك الشخص الذي يقضى أربع ليالٍ أو أكثر بعيداً عن سكنه لغير أغراض العمل.
أهداف السياحة :
للسياحة أغراض متعددة ومتنوعة ومن أهم وأبرز أغراض السياحة في هذا العصر ما يلي:
1 – الترفيه والتسلية والنزهة:
وهذه السياحة الترفيهية هي الغالب في إطلاق السياحة في عصرنا الحاضر وهي أكبر أنواع السياحة أهمية وانتشاراً، وأهم عناصر الجذب السياحي، وقد أصبحت من الحاجات الاجتماعية الضرورية في العصر الحاضر نتيجة للحياة العصرية السريعة الإيقاع والمليئة بالضغوط المختلفة.
وهذا النوع من السياحة يشمل عدداً من الأنشطة الترويحية كزيارة المنتزهات والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة وممارسة الرياضات المتنوعة كالصيد والسباحة والتزحلق على الجليد وصعود الجبال وحضور المنافسات والدورات الرياضية والمهرجانات الشعبية والغنائية والثقافية والتسوق ومدن الألعاب وحدائق الحيوانات والمتاحف والأماكن التاريخية والمسارح وصالات السينما. وغيرها من الأنشطة التي تحقق قدراً كبيراً من المتعة والبهجة للسائح(1).
2 – زيارة الأقارب والأصحاب:
للمحافظة على العلاقات الاجتماعية الوثيقة وتسلية النفوس برؤية الأحباب في الأفراح والأتراح وغيرها. وتسمى بالسياحة الاجتماعية.
3 – السياسة والاقتصاد:
ويشمل هذا السياحة الرسمية التي يقوم بها أشخاص ووفود رسمية للمشاركة في محادثات أو احتفالات أو معارض دولية(1)
وكذا السياحة التجارية التي يقوم بها رجال الأعمال لأداء مهام تجارية وحضور المعارض الدولية وقد تطورت السياحة الاقتصادية أو التجارية في هذا العصر تبعاً لنمو العلاقات الاقتصادية الدولية والتوسع في الاستثمارات الضخمة والمشاريع الدولية وتشير الإحصائيات إلى أن هذه السياحة تشكل 20% من إجمالي حركة السياحة الدولية.
4 – العلاج:
فقد تكون السياحة بغرض الحاجة إلى العلاج الجسمي والنفسي وتغيير البيئة ومراجعة المراكز الطبية المتخصصة وقصد بعض الأماكن الطبيعية التي يقصدها الناس للاستشفاء بمياهها أو نقاء جوها ونحو ذلك.
وهذه السياحة معروفة منذ القدم، وقد تفنن الرومان في بناء الحمامات العلاجية وازدهرت(2).
5 – تغيير البيئة:
وهو ما يسمى بالسياحة البيئية طلباً للمناخ المعتدل والأجواء الجميلة والبيئة النقية الصحية وهرباً من شدة الحرارة أو شدة البرودة أو أماكن انتشار الأمراض والأوبئة وتقدمت الإشارة إلى هذه السياحة في سورة قريش.
6 – الاستكشاف والاستطلاع:
ويشمل استكشاف الكنوز والآثار والأماكن والكائنات الحية وثقافات الأمم الأخرى والتعرف على ملامحها وتراثها وآثارها وقيمها وتاريخها عموماً.
7 – العبادة: والسياحة بغرض العبادة تعرف بالسياحة الدينية.
معايير التمييز :
يتم تنميط أنواع السياحة وفقا لمعايير أساسية أبرزها :
- الغرض من السياحة .
- نوع البيئة .
- موقع الكيان السياحي .
- حدود الكيان السياحي ( محلي – إقليمي – دولي ).
تعريفات أنماط السياحة:
السياحة الدينية:
هي السفر من دولة لأخرى أو الانتقال داخل حدود دولة بعينها لزيارة الأماكن المقدسة لأنها سياحة تهتم بالجانب الروحي للإنسان فهي مزيج من التأمل الديني والثقافي، أو السفر من أجل الدعوة أو من أجل القيام بعمل خيري.
مثال السياحة الدينية (زيارة المساجد ، الأضرحة و الكنائس ).
السياحة العلاجية:
ويتضح التعريف من اسم هذا النوع من السياحة، فالسياحة العلاجية هي سياحة لإمتاع النفس والجسد معاً بالعلاج أوهي سياحة العلاج من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس وتنقسم إلى قسمين:
أ- السياحة العلاجية:
وتعتمد السياحة العلاجية على استخدام المراكز والمستشفيات الحديثة بما فيها من تجهيزات طبية وكوادر بشرية لديها من الكفاءة تساهم في علاج الأفراد الذين يلجئون إلى هذه المراكز.
ب- السياحة الاستشفائية:
تعتمد السياحة الاستشفائية على العناصر الطبيعية فى علاج المرضى وشفائهم مثل الينابيع المعدنية والكبريتية والرمال والشمس بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزمية، وتطلق السياحة العلاجية على كلا النوعين.
أمثلة على السياحة العلاجية: تتضمن عناصر السياحة العلاجية على حمامات المياه المعدنية ومياه البحر والمصحات العلاجية.
السياحة الاجتماعية:
ويطلق عليها أيضاً السياحة الشعبية أو سياحة الأجازات، والسبب فى تواجد مثل هذا النوع أن السياحة كانت مقتصرة فى القدم على الطبقات الثرية فقط وبما أن التطورات العالمية توجب التغير فى كل ما يوجد من حولنا فكان لابد من هذه التغيرات أن تحدث أيضاً مع السياحة لتواكب التطورات والمستحدثات العالمية لكي تضم السياحة أو تشرك معها الطبقات التي تمثل الغالبية العظمى من المجتمعات ذوى الإمكانيات المحدودة بإعداد رحلات سياحية لهذه الطبقات غير الطبقات الثرية.
وكان أول ظهور للسياحة الاجتماعية فى دول الكتلة الشرقية حيث أعدت للعاملين معسكرات فى مختلف المناطق السياحية لتجديد نشاطهم وقدراتهم النفسية والبدنية على العمل. وأصبحت السياحة الاجتماعية الآن نشطة فى كثير من دول العالم حيث يتم تنظيم الرحلات السياحية الجماعية بأسعار مخفضة وتسهيلات متعددة مثل توفير أماكن الإقامة الرخيصة مثل بيوت الشباب والفنادق ثلاثة نجوم أو الأقل، أو ما يوجد مايسمى بنظام السياحة بالتقسيط الذي يتيح الفرصة لأي فرد بالسفر فى أي وقت على أن يتم تسديد نفقات رحلته على عدة أقساط وهذا متبع فى الولايات المتحدة الأمريكية. كذلك نظام الادخار السياحي حيث يتمكن المدخرون من تخصيص نسبة معينة من دخولهم وإيداعها فى صندوق للادخار من أجل السياحة وتعتبر سويسرا رائدة فى هذا النظام .. وغيرها من الأنظمة الأخرى.
سياحة السيارات والدراجات:
تندرج سياحة السيارات والدراجات تحت الأنماط السياحية الجديدة حيث تخضع لظروف ومتطلبات معينة غير موجودة إلا فى عدد قليل من الدول مثل الطرق السريعة التي تربط بين الدول وبعضها البعض، ومدى توافر محطات الخدمة والصيانة ومراكز النجدة والإسعاف والاستراحات على هذه الطرق.
وهذه السياحة منتشرة فى دول أوربا والمنطقة العربية.
سياحة المعارض:
وهى سياحة تشمل جميع أنواع المعارض وأنشطتها المختلفة مثل المعارض الصناعية والتجارية والفنية التشكيلية. ومعارض الكتاب. فمن خلالها يستطيع الزائرون التعرف على آخر الإنجازات التكنولوجية والعلمية للبلدان المختلفة والتي تعتبر من عوامل الجذب السياحي وتنشيطه. وقد ارتبط هذا النوع من السياحة بالتطور الصناعي الكبير الذي حدث فى مختلف بلدان العالم.
سياحة المؤتمرات:
ارتبط هذا النوع بالتطورات الكبيرة فى العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين معظم دول العالم ونجدها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسياحة المعارض. ويعتمد النهوض السياحي فى هذا القطاع على توافر عوامل عدة مثل اعتدال المناخ، توافر المرافق ووسائل الاتصالات، وجود الفنادق، القاعات المجهزة لعقد الاجتماعات، المطارات الدولية، موقع المدينة كمنتجع سياحي يوفر مناخاً ملائماً لمثل هذه المؤتمرات.
السياحة البيئية :
أو السياحة البحثية وهى التي تشمل دراسات البيئة النباتية والحيوانية ، وكذلك دراسة حركة الطيور وهجراتها العالمية.
سياحة السباقات والمهرجانات:
وتنطبق على سباقات السيارات والدراجات والمهرجانات السينمائية .. بالإضافة إلى سباقات الهجن حيث تعتبر رياضة بدوية خالصة تشهد إقبالاً هائلاً من المشاركين والسياح كما يرتبط بها كرنفالات واسعة للأزياء والفنون الشعبية مثال: السباق العالمي للهجن فى شمال سيناء بمصر وجنوبها خاصة فى فصل الربيع.
سياحة السفاري والمغامرات:
وهى تلك السياحة التي تتم عبر الصحارى وتتنوع أنواعها وأهدافها فبعضها يتجه إلى السلاسل الجبلية ومغامرة تسلقها، والبعض الآخر يتجه إلى زيارة الوديان وعيون الماء، وآخرها تلك التي تكون من أجل الصيد البرى فى المناطق المسموح فيها بالصيد.
السياحة الرياضية:
وهو السفر من مكان لآخر داخل الدولة أو خارجها من أجل المشاركة فى بعض الدورات والبطولات أو من أجل الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة والاستمتاع بمشاهدتها.
وعن الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة فنجدها متمثلة فى ممارسة رياضة الغوص والانزلاق على الماء والصيد، ويشترط فى ممارستها توافر المقومات الخاصة بها من الشواطئ الساحرة، بالإضافة إلى الملاعب والصالات وحمامات السباحة إذا كان الغرض إقامة الدورات والمسابقات الدولية.
سياحة التجوال:
هي من أنواع السياحة المستحدثة وتتمثل فى القيام بجولات منظمة سيراً على الأقدام إلى مناطق نائية تشتهر بجمال مناظرها الطبيعية وتكون الإقامة فى مخيمات فى البر والتعايش مع الطبيعة.
سياحة التسوق:
وهى سياحة حديثة أيضاً تكون بغرض التسوق وشراء منتجات بلد ما تسرى عليها التخفيضات من أجل الجذب السياحي مثل مهرجان السياحة والتسوق بدبى من كل عام.
السياحة الترفيهية:
من أقدم الأنماط السياحية وأكثرها انتشاراً، حيث وصلت نسبة السياحة الدولية إلى 80%. تعتبر دول حوض البحر الأبيض المتوسط من أكثر المناطق اجتذاباً لحركة السياحة الترفيهية لما تتمتع به من مقومات كثيرة كاعتدال المناخ بالإضافة إلى الشواطئ الخلابة والتي تفرعت منها الأنواع الأخرى كالسياحة الرياضية والعلاجية... وغيرها. وتكون السياحة الترفيهية بغرض الاستمتاع والترفيه عن النفس وليس لغرض آخر ويتم ممارسة الأنواع الأخرى من السياحة معها ويطلق عليها هنا الهوايات مثل صيد السمك والغوص تحت الماء والانزلاق والذهاب إلى المناطق الصحراوية والجبلية والزراعية.
السياحة الثقافية (الأثرية والتاريخية):
يهتم بهذا النوع من السياحة شريحة معينة من السائحين على مستويات مختلفة من الثقافة والتعليم حيث يتم التركيز على زيارة الدول التي تتمتع بمقومات تاريخية وحضارية كثيرة. ويمثل هذا النوع نسبة 10% من حركة السياحة العالمية. ونجد هذا النوع من السياحة متمثل فى الاستمتاع بالحضارات القديمة وأشهرها الحضارة الفرعونية المصرية القديمة والحضارات الإغريقية والرومانية والحضارات الإسلامية والمسيحية على مر التاريخ والعصور.
السياحة الشاطئية:
تنتشر هذه السياحة فى البلدان التي تتوافر لها مناطق ساحلية جذابة وبها شواطئ رملية ناعمة ومياه صافية خالية من الصخور. وتوجد فى الكثير من بلدان العالم مثل دول حوض البحر المتوسط ودول البحر الكاريبي والمحيط الهندي.
سياحة الغوص:
وهى سياحة لها علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية فى المناطق الساحلية، ويشترط قيام مثل هذا النوع من السياحة توافر كنوز رائعة بهذه المناطق الساحلية وتوافر مقومات الغوص بها مثل: الشعب المرجانية، الأسماك الملونة، المياه الدافئة طوال العام، يابس ساحر، خلجان.
-------------------------------------------
المصادر :
أثر السياحة على اقتصاديات المملكة العربية السعودية، ناصر الطيار.
نحو مفهوم أعمق وأشمل للسياحة، د. عبد الله الطريقي، جريدة الجزيرة، العدد (10100).
مبادئ السفر والسياحة لمثنى الحوري والدباغ.
www.alestethmar.net/home/index.php/finance/articles/1237-e
www.arado.org.eg/HomePage/ActDetail.aspx?actid
www.scta.gov.sa/ibtasem/Pages/default.aspx