بحث هذه المدونة الإلكترونية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

بحث بعنوان: منهج دراسة الحالة

 بحث بعنوان:

 منهج دراسة الحالة

إعداد الطالب : عبد الله عوض المطيري

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمــة

     إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره ، و نستهديه , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.  أما بعد...

         فإن الحديث على صفحات هذا البحث سيدور بحول الله وقوته حول موضوع : " منهج دراسة الحالة "

و سيتم في هذا الموضوع الاعتماد على جمع المعلومات من عدة مصادر ومراجع علمية و ذلك في ضوء ما تيسر لي من معلومات... 

 وأرجو من الله العلي العظيم أن يلهمني السداد و التوفيق في عرض هذا الموضوع على النحو الأفضل ... إنه سميع مجيب ..

و الله الموفق...



مدخل :

يعد منهج دراسة الحالة من بين المناهج المتميزة والتي يستند عليها العديد من للباحتين خصوصا في العلوم الحقة وكذلك بالنسبة للعلوم الاجتماعية لدراسة الظواهر الاجتماعية والتربوية ، وهي طريقة للاستنتاج ، تنطلق من التشخيص إلى التقرير وسواء كانت الظاهرة معقدة أو بسيطة داخل زمن ومكان محددين . 

وتبعا لذلك ، تشكل دراسة الحالة وسيلة للتقييم والتقويم والمعالجة وتفادي المشكلات، لدى يتم تحبيذه من طرف الباحتين خاصة في المجال الصحي والتربوي والمشكلات التي تتطلب التدقيق والتحديد .

وفي هذا الشأن يرى بعض الباحثين بأنها " تهدف إلى دراسة الدورة الحيوية كلها كوحدة منفردة كشخص أو العائلة أو المؤسسة أو فئة اجتماعية أو مجتمع محلي، ومن الممكن اشتمال حالة مجتمع محلي أو جماعة صغيرة " (عز الدين محمد, 2011م, ص125) .

وللتذكير، فقد استفاد في أول الأمر ، البحث الاثنوجرافي من هذا المنهج حيت تم استغلاله بشكل جيد مكن من دراسة المجتمعات الصغيرة والمحلية ، ولازالت الاستفادة منه متواصلة إلى يومنا هذا بالرغم من الانتقادات الموجهة إليه ، والمتعلقة بعدم تعميم نتائجه على المجتمع ككل.

تاريخيا ، استعمل منهج دراسة الحالة مند أوائل القرن العشرين ، وقد تم تطويره من طرف العديد من الباحتين في العلوم الاجتماعية والإنسانية .

ولتفادي انحصار منهج دراسة الحالة في مجالات متخصصة ترتبط بالتربية ومجال التدريس والمجال الطبي، تم تطعيمه بمناهج أخرى للحصول على نتائج مقبولة خاصة في مجال الظواهر لاجتماعية والسياسية كالاستمارة والمقابلة والاستجواب.

وللتذكير، إن منهج دراسة الحالة تستخدم حاليا كوسيلة للرفع من الكفاءة المهنية.

وتجدر الإشارة، إلى أن الهدف من هذا البحث، يتعلق بإنجاز تقرير عن منهج دراسة الحالة ومميزاته باعتباره- حسب بعض الباحثين - آلية للتوصل الى نتائج موضوعية سواء تعلق الأمر في مجال العلوم الحقة والظواهر الاجتماعية .

من داخل دائرة السياق السالف ذكره ، فما المقصود بمنهج دراسة الحالة؟ وما هي خصائصه ؟ وما هي مواضيعه ومجالاته ؟ وما هي التقنيات المتبعة لجمع المعلومات باتباع منهج دراسة الحالة ؟ وما هي طرق تصنيف المعلومات التي تم الحصول عليها ؟

من خلال التصميم التالي سيتم الإجابة عن التساؤلات المطروحة:

المطلب الأول: تعريف منهج دراسة الحالة والمقصود منه وخصائصه. المطلب الثاني : مواضيع ومجالات دراسة الحالة وبعض الأساليب لجمع البيانات عند دراسة الحالة 

المطلب الثالث: خطوات دراسة الظواهر الاجتماعية و تصنيف النتائج 

المطلب الرابع: مزايا و عيوب دراسة الحالة.

و فيما يلي عرض لهذه المطالب:


المطلب الأول :

 تعريف منهج دراسة الحالة والمقصود منه وخصائص دراسة الحالة 

سيتم في فقرة أولى تعريف منهج دراسة الحالة، وفي فقرة ثانية الإشارة إلى خصائصه.

الفقرة الأولى: في التعريف والمعنى :

الحالة صفة مرتبة بالشيء، كما يقصد به الحالة الراهنة ،أي الوضعية الحالية المرتبطة بزمان ومكان محددين، وقد تصبح هذه الوضعية مشكلة التي تتطلب التشخيص التفكير والبحت عن إيجاد الحلول المناسبة لها، وتفادي تداعياتها السلبية على المجتمع، وكان المنهج الوسيلة لفك رموزها وطلاسمها، وهكذا أخد منهج دراسة الحالة مكانته في حالة الاستعانة به أو اللجوء إليه . 

وعلى هذا الأساس اعتبره بعض الباحثين المتحمسين لهذا المنهج طريقة إجرائية تحليلية فعالة لدراسة الظاهرة الاجتماعية سواء تعلق الأمر بالمجال التربوي والصحي أو الاجتماعي أو السياسي.

أما كلمة" المنهج " يعنى به الطريق و السبيل، وتشتق من النهج،أي سلك طريقا معينا، ولذلك كثيرا ما يقال أن طرق البحث مرادف لمناهج البحث.

و يرجع مصدر كلمة " منهج " إلى الفكر اليوناني ويعنى به النظر و المعرفة ، بناء على ذلك اعتبر المنهج الطريقة والوسيلة الذي يؤدي إلى الغرض المطلوب.

ويستخلص من طرح مادلين كراويتز بأنه لا يوجد اتفاق وتعريف موحد للمنهج أو المناهج (مادلين غراويتز  , 1993م, ص12-13)

هذا وقد عرفه " جاك هامل "في بحثه حول منهج دراسة الحالة بأنه" مقاربة أولية ترمي إلى إظهار الخصوصية ذات طبيعة نوعية " بالإضافة إلى ذلك يشير إلى تراجع الاهتمام بهذا المنهج لفائدة المناهج الأخرى و المنهج الإحصائي لعب دورا أساسيا في تراجع هذا المنهج.

و يعرفه ذوقان عبيدات و آخرون بأنه يعنى بدراسة حالة فرد ما أو جماعة ما أو مؤسسة ما كالأسر أو المدرسة أو المصنع عن طريق جمع المعلومات و البيانات عن الوضع الحالي للحالة, و الأوضاع السابقة لها و معرفة العوامل التي أثرت فيها و الخبرات الماضية لها لفهم جذور هذه الحالة باعتبار أن هذه الجذور ساهمت مساهمة فعالة في تشكيل الحالة بوضعها الراهن " ( ذوقان عبيدات و آخرون , 1434هـ, ص 202). 


الفقرة الثانية : خصائص منهج دراسة الحالة : 

1- عبارة عن مركز لطرح الأسئلة التالية:

 ماذا ؟

 كيف ؟

 ولماذا؟

وهي أسئلة تشكل مدخلا لصياغة الإشكالية أو الفرضيات الأولية او الخصوصية التي تتميز بها الظاهرة وفق منظور الباحث ' جاك هامل ' السالف الذكر ،وهي بدايات معرفة الأولية لجوانب الحالة موضوع الدراسة نحو تعبي الطريق لاستخلاص النتائج. 

  2- عبارة عن نسق من التحليل المنظم للتشخيص واتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات الحرجة ، خصوصا على المستوى الصحي والتربوي.


3- يتيح إمكانية دراسة الحالة أو الوحدة الاجتماعية دراسة شمولية مستفيضة وعدم الاكتفاء بالوصف الخارجي أو الظاهري للموقف، ويقدم منهج دراسة الحالة معلومات وفيرة تساعد على فهم الحالة بصورة أكثر عمقا مما تقدمة مناهج البحث الأخرى.

4- إن منهج دراسة الحالة مفيد ومهم لدراسة حالة مرتبطة بمجتمع مصغر والذي يعاني من مشاكل اجتماعية أو نفسية مثل التي تعالج في دور الرعاية أو المستشفيات كحالات الانحراف الجنسي أو تعاطي المخدرات ...الخ . 

  5- ويستخدم منهج دراسة الحالة كمنهج مكمل لمنهج آخر إذا احتاج الباحث لتوضيح والتعمق في جانب معين من جوانب بحثه. مثل اللجوء الى الاستعانة بالاستمارة أو المقابلة والاستجواب

6- على الرغم من أهمية التحليل الكمي المستند على المنهج الإحصائي خصوصا في البحوث العلمية والظاهر الاجتماعية ،فلابد من استخدام دراسة الحالة كمنهج 

7- مكمل لفهم المواقف بشكل معمق وتفسير النتائج وتبريرها.


المطلب الثاني : 

مواضيع ومجالات دراسة الحالة وبعض الأساليب لجمع البيانات عند دراسة الحالة 

بخصوص هذا المطلب، سيتم تخصيص الفقرة الأولى لمواضيع ومجالات منهج دراسة الحالة وستخصص الفقر الثانية الى بعض الأساليب أو الطرق المتبعة لجمع البيانات عند دراسة الحالة :


الفقرة الأولى:مواضيع ومجالات منهج دراسة الحالة :

1- الأشخاص والجماعات الصغيرة الدين يتحولون الى مواضيع لدراسة منهج الحالة ، وذلك على مستوى الظاهرة الاجتماعية ، وهي بالتالي تشكل المصادر الأساسية للتحليل من طرف منهج دراسة الحالة.

تاريخيا ارتبط الاهتمام بمنهج دراسة الحالة بعلم الاثنوجرافية ولا يزال كما استندت عليه علوم التربية والعلوم الطبية باعتباره وسيلة فعالة للتشخيص واتخاذ القرارات المناسبة في الحين . 

2- الرغبة في دراسة المواقف المختلفة للوحدة دراسة تفصيلية في مجالها الاجتماعي والثقافي أي كل محتويات الثقافة من عادات وتقاليد وقيم وأفكار إضافة للمكونات المادية للثقافة.

3- معرفة التطور التاريخي للوحدة.

4- التعمق في الحياة الداخلية لفرد أو مجموعة معينين بدراسة حاجاتهم الاجتماعية واهتماماتهم ودوافعهم. 


الفقرة الثانية: بعض الأساليب لجمع البيانات عند دراسة الحالة:

1- المقابلة والاستجواب ....مع المبحوث ومع أشخاص آخرين كما يمكنه الاستعانة بالاستمارة أو الاستبيان (عزالدين محمد,2011م , ص 127)

2- الملاحظة والاستعانة بأدوات الملاحظة (المجهر – وسائل التسجيل ..) وتنظيم الملاحظة .

 التفكير الجيد : 

3- الوثائق...وتشمل الوثائق الشخصية والسير الذاتية والسجلات مثلا على مستوى المدرسة، العمل ( اللجوء الى المحاكم لمعرفة نسبة الطلاق في مجتمع ما ) والسجلات الطبية المتعلقة بالأفراد الذين يشكلون موضوع الدراسة او البحث ......الخ.


المطلب الثالث : 

خطوات دراسة الظواهر الاجتماعية و تصنيف النتائج 

بشأن هذا المطلب سيتم في فقرته الأولى دراسة الخطوات بإتباع منهج دراسة الحالة والخطوات الإجرائية التي تمر منها دراسة الحالة وتصنيفها

 الفقرة الأولى : خطوات دراسة الظواهر الاجتماعية :

1- تحديد المشكلة او الظاهرة موضوع الدرس تحديدا دقيقا 

2- تحديد التساؤلات أو الفرضيات تحديدا واضحا مع إتباع خطوات تبتدئ من مستوى السؤال العام تم الاتجاه إلى طرح التساؤلات الأكثر دقة على شكل أسئلة فرعية ، وفي هذا الشأن يرى بول باسكون انه في آخر الأمر أمام جملة من الأسئلة الواضحة والبسيطة (عبدالرحمن بدوي , 1988م , ص214) .

3- تحديد المجال المكاني في الحالات التي تتطلب ذلك 

4-  تحديد العينة موضوع البحت بدقة وتحديد اطار العينة ( الأفراد – الأسر – المؤسسات او المرافق ) وتحديد حجمها وتحديد طريقة اختيار العينة.

الفقرة الثانية : الخطوات الإجرائية التي تمر منها دراسة الحالة وتصنيفها :


من خلال ما سبق ، أمكن حصر الخطوات الإجرائية فيما يلي : 

1- الملاحظة الدقيقة للظاهرة 

 2- طريقة للتحليل ANALYSE : تستند على تحليل الظاهرة من كل جوانبها والبراز الإشكاليات المطروحة والمرتبطة بها 

3- طريقة البحث عن جوهر المشكل : بناء على الملاحظة والتحليل 

4- التعليق على الظاهرة : تعتمد على التوجه النقدي للظاهرة 

كما يمكن حصر خطوات تصنيف البيانات على الشكل التالي 

تم حصرها من طرف الباحثين فيما يلي :

 5- ضم النتائج الجزئية المتشابهة في مجموعة واحدة يعبر عنها بالحقائق الاجتماعية 

 6- ضم الحقائق الاجتماعية للكشف عن العلاقات القائمة بينها للتوصل الى نوعية الحالة موضوع البحث.


خطوات دراسة الحالة:

1- تحديد أهداف الدراسة: و تتطلب هذه الخطوة تحديدا لموضوع الدراسة أو الظاهرة المدروسة و كذلك تحديدا لوحدة الدراسة و خصائصها.

2- إعداد مخطط البحث أو الدراسة، و هذه الخطوة ضرورية لأنها تساعد الباحث في تحديد مساره و اتجاه سيره ، حيث تمكنه من تحديد أنواع البيانات و المعلومات المطلوبة و الطرق المناسبة لجمعها و أساليب تحليلها .

3- جمع البيانات الأولية و الضرورية لفهم الحالة أو المشكلة و تكون فكرة واضحة و كافية عنها،أي توسيع قاعدة المعرفة عن الحالة أو المشكلة المطلوب دراستها .

4- صياغة الفرضية أو الفرضيات التي تعطي التفسيرات المنطقية و المحتملة لمشكلة البحث و نشأتها و تطورها.

5- تنظيم و عرض و تحليل البيانات بالأساليب التي يرى الباحث أنها تخدم أهداف بحثه و دراسته.

6- النتائج و التوصيات: و في هذه المرحلة يوضح الباحث التي تم التوصل إليها و أهميتها و إمكانيات الاستفادة منها في دراسات أخرى.


المطلب الرابع :

 مزايا و عيوب دراسة الحالة:

مزايا دراسة الحالة:

1- تعطي صورة واضحة عن الشخصية باعتبارها وسيلة شاملة و دقيقة بحيث توفر معلومات تفصيلية و شاملة و متعمقة عن الظاهرة المدروسة و بشكل لا توفره أساليب و مناهج البحث الأخرى.

2- تيسر فهما شاملا و تاما لحالة الطفل موضع الدراسة.

تساعد في تكوين و اشتقاق فرضيات جديدة و بالتالي يفتح الباب أمام دراسات أخرى في المستقبل.

3- يمكن الوصول إلى نتائج دقيقة و تفصيلية حول وضع الظاهرة المدروسة مقارنة بأساليب و مناهج البحث الأخرى.

4- تساعد الطفل موضع الدراسة على فهم نفسه و قدراته و إمكاناته .

5- تفيد في عملية التنبؤ لأنها تشمل جوانب النمو المختلفة موضع الدراسة في الماضي و الحاضر .

6- تفيد التربويين في تشكيل صورة واضحة عن الأطفال الذين يتعاملون معهم .



عيوب دراسة الحالة:

1- تحيز الباحث في بعض الأحيان عند تحليل و تفسير نتائج الظاهرة المدروسة، الأمر الذي يجعل الباحث عنصرا غير محايد و بالتالي تبتعد النتائج عن الموضوعية.

2- تقوم هذه الطريقة على دراسة حالة منفردة أو حالات قليلة و عليه فإن ذلك قد يكلف سواء من ناحية المال أو الوقت المطلوب.

3- قد لا تعتبر هذه الطريقة عملية بشكل كامل ، اذا ما أدخلنا عنصر الذاتية و الحكم الشخصي فيها ، أو كان بالأساس موجودا في اختيار الحالة ، أو في تجميع البيانات اللازمة لهذه الدراسة و تحليلها و تفسيرها .

4- تستغرق وقتا طويلا مما قد يؤخر تقديم المساعدة في موعدها المناسب خاصة في الحالات التي يكون فيها عنصر الوقت عاملا فعالا .

5- اذا لم يحدث تنظيم و تلخيص للمعلومات التي تم جمعها فإنها تصبح كم هائل من المعلومات غامض عديم المعنى يضلل أكثر مما يهدي. 

( ذوقان عبيدات و آخرون , 1434هـ, ص 202)



الخاتمة

الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات و الصلاة و السلام على خاتم النبيين , محمد بن عبد الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا ... أما بعد...

فقد تناولت على الصفحات السابقة من هذا البحث موضوع:" منهج دراسة الحالة"

و بالرغم من الانتقادات الموجهة لمنهج دراسة الحالة ، حيت يرى بعض الباحتين بأن احتمالات التحيز تظل قائمة سواء من طرف المبحوث او الباحث وكذلك بعدم صلاحية التعميم وصعوبة التعبير الكمي للمعلومات المستقاة بإتباع منهج دراسة الحالة ، فان للمنهج مزايا متعددة وان محصولاته على مستوى مجالات محددة سواء تعلق الأمر بالمجال الطبي أو التربوي وحتى الظاهر الاجتماعية ايجابية لا يمكن نكرانها، وان التاريخ يشهد له بالنجاح خصوصا في علم الأثنوجرافيا .

ومجمل القول فان نجاح منهج دراسة الحالة مرتبط بخطوات مناهج الأخرى خصوصا المنهج التاريخي والمنهج التجريبي وحتى الديالكتيكي والإحصائي .

هذا و أسأل المولى تبارك و تعالى و أدعوه أن أكون قد وفقت في عرض هذا الموضوع على نحو طيب...

و بالله التوفيق ...


المراجع 

1- ذوقان عبيدات و آخرون : البحث العلمي , مفهومه و أدواته و أساليبه , ط15, دار الفكر , عمان , 1434هـ .

2- عبدالرحمن بدوي ، مناهج البحث العلمي ،وكالة المطبوعات ، الكويت 1988

3- عزالدين محمد: محاضرات حول مناهج البحث، الدورة الخريفية 2011.

4- مادلين غراويتز  : مناهج العلوم الاجتماعية ، منطق البحث ، ترجمة د. رسام عمار ، الكتاب الثاني, دمشق ، 1993 م.



هناك تعليقان (2):

  1. خطوات كتابة الدراسات السابقة؟
    كتابة مراجعة الأدبيات تعد مهمة صعبة للغاية. واعتمادًا على سبب كتابتك لمراجعة الأدبيات الخاصة بك، قد يتم منحك مجال موضوع. أو قد تختار موضوعًا يثير اهتمامك بشكل خاص أو يتعلق بمشروع بحث ترغب في القيام به.

    ردحذف