15 مصطلح من كتاب قاموس الأمن الدولي للمؤلف : بول روبنسون
إعداد الطالب: عبد الله الحربي
إشراف الدكتور:
الفهرس |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
1-الأمن التعاوني:
هو نشاط تمارسه الدول بالتعاون فيما بينها في خفض احتمالات الحرب أو التقليل من الأضرار التي تسببها الحرب حال وقوعها، وهو غير موجه نحو هدف مخصوص وإنما ينطوي غالبا على تحسين البيئة التي تعمل الدول ضمنها من خلال أنشطة مثل نزع التسلح ومراقبة التسليح وتدابير بناء الثقة والأمن والدبلوماسية الدفاعية والتنمية الاقتصادية وعمليات السلام والتصدي لانتشار الأسلحة ، وبما يهدف إلى استقرار الدولي وتخفيف المشكلات المتصلة بالمأزق الأمني مما يساعد على حفظ السلام.(ص 75-76)
2-الأمن الانساني:
الأمن الانساني يعني حماية الأفراد من التهديدات العنيفة وغير العنيفة على حد سواء ، وعرف في تقرير لجنة الأمن الانساني عام 2003م بأنه حماية جوهر الحياة للناس جميعا بطرق تعزز حريات الانسان والانجاز الانساني. ويعني ضمنا أن يبذل المرء بعض الجهد لمساءلة الذين ينتهكون حقوق الانسان حتى إن كان ذلك يعني انتهاك سيادة الدولة، ويمكن أن ينطوي الأمن الانساني على استخدام القوة الصلبة والحرب لحماية الأفراد الذين يعتبر أنهم يعانون قمع حكوماتهم ، ويوفر المفهوم أسسا فلسفية مهمة لفكرتي التدخل الانساني والمسؤولية عن الحماية وكذلك تأسيس المحكمة الجنائية الدولية ( ص140-141)
3-أمن الطاقة:
يعني أمن الطاقة ضمنا حرية الحصول على امدادات مضمونة من الطاقة بسعر معقول ، وأمن الطاقة لأي اقتصاد حديث يشكل مصلحة وطنية وعنصرا رئيسيا من عناصر الأمن الاقتصادي ، ومن مهددات أمن الطاقة أنه قد يعمد الذين يسيطرون على مصادر الطاقة إلى قطع الامدادات أو رفع الأسعار بشكل حاد كشكل من أشمال الابتزاز الاقتصادي والسياسي ، ويمكن أن يتم تدمير منشأة انتاج الطاقة نتيجة الحرب أو التخريب ، وقد يتم وقف نقل امدادات الطاقة , وللحماية من هذه التهديدات يمكن السيطرة المادية على إمدادات الطاقة ، أو يمكن التحالف مع الدول المنتجة للطاقة، والحد من الاعتماد على مصادر الطاقة الأجنبية بتطوير إمدادات محلية وضمان عدم المبالغة في الاعتماد على مصدر واحد للطاقة وتنويع أشكال الوقود وتخزينه والتقليل من الاستهلاك وصيانة موارد الطاقة (ص101).
4-الأمننة :
تعني الأمننة تصنيف قضية ما بوصفها قضية أمنية الأمر الذي يوحي ضمنا بأنها مسألة ذات أهمية خاصة بالنسبة إلى سلامة وبقاء الوطن أو الانسان ، ويعتمد الأمر على سلطة الشخص القائم بالمحاولة وعلى مصداقية الادعاء نفسه وإضفاء الطابع الأمني على القضايا يمنحها صفة ملحة إضافية ويساعد على تعبئة الموارد الشعبية والحكومية لحلها. (ص 268)
5-أمن المعلومات:
يشير مصطلح أمن المعلومات إلى أنشطة يتم القيام بها للحؤول دون وقوع معلومات سرية في أيد معادية وكذلك إلى أنشطة تهدف إلى حماية نظم المعلومات كالحواسيب من التعرض للهجوم، وهناك وجوه عديدة لمن المعلومات هي المن المادي وأمن الوثائق وأمن الموظفين وأمن الاتصالات وأمن الحواسيب ( ص143-144).
6-حرب الانترنت :
هي حرب يتم شنها من خلال الحواسيب وشبكة الانترنت وهي تشمل إجراءات هجومية لإلحاق الضرر بنظم معلومات الخصوم وأخرى دفاعية لحماية النظم الخاصة بالمهاجمين حماية لنظمهم من أن تهاجم. وتهدف حرب الانترنت إلى استغلال معلومات الآخرين للمصلحة الشخصية (التجسس) وخداع العدو وتعطيل نظم معلوماته وحرمانه من استعمالها مؤقتا وتدمير هذه النظم (ص 85) .
7-التحول:
يشير التحول إلى السياسات الحالية الهادفة إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة الولايات المتحدة وبقية أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو وفقا لما تمليه الثورة في الشؤون العسكرية ويهدف التحول إلى جعل القوات المسلحة أصغر حجما ولكن أكثر قوة وأسهل انتشاراً.(ص307)
8-التهديد:
التهديد من منظور الأمن القومي هو شخص أو شيء يحمل إمكانية الإضرار بالمصالح الوطنية ونظريا يجب أن تكون سياسة الأمن القومي مستمدة من تحليل للتهديديات يؤدي إلى سلسلة من الاستجابات المناسبة لتقليص حجم الضرر الذي تسببه التهديديات أو لمنعها من إحداث الضرر بشكل مطلق وقد تكون التهديدات طارئة أو غير طارئة والتهديدات الطارئة تعتمد جزئيا على استجابة المرء لها ويمكن أن تسبب ضررا عظيما أو ضررا محدودا أو لا تسبب ضررا على الإطلاق وذلك حسب ما يقوم به المرء (ص 303).
9-التطهير العرقي:
يشير إلى سياسة إزالة جميع أفراد جماعة عرقية معينة من منطقة معينة وقد يتم قتل أفراد الجماعة المستهدفة وهنا يصبح التطهير العرقي إبادة جماعية ، وقد يتم طردهم بالقوة من الأرض التي يتم تطهيرها أو قد يتم تشجيعهم على المغادرة طوعا من خلال سياسات التمييز والتحرش والتخويف، وللتطهير العرقي دوافع اقتصادية أو دوافع متجذرة في الأحقاد العرقية القديمة، أو دوافع عسكرية ترمي إلى دحر التمرد من خلال ترحيل السكان الذين يدعمونه (ص 111).
10-الجماعة الأمنية:
هي مجموعة من الدول التي اصبحت مندمجة في مؤسساتها وأصولها المرعية وحسها بالهوية الجماعية الأمر الذي يخلق لديها توقعا بأن المشكلات والخلافات سيتم حلها بالوسائل السلمية، وقد حدد كارل دتش نوعين من الجماعات الأمنية هما الجماعات المندمجة التي تندمج فيها الدول لتشكل دولا جديدة أكبر حجما والجماعات التعددية التي تحتفظ فيها الدول باستقلالها مع احتفاظها بحس الجماعة بحيث يبقى هناك أمل حقيقي حل النزاعات بالقوة.(ص 271-272)
11-الحرب المحدودة:
يشير مفهوم الحرب المحدودة في آن واحد إلى الأهداف التي يتم السعي لتحقيقها في أثناء إحدى الحروب وإلى الوسائل المتبعة لتحقيق تلك الأهداف والحرب المحدودة هي الحرب التي يتم خوضها لأغراض هي أقل من التمير التام للعدو ومن دون استخدام جميع الموارد المتاحة للدولة ، ويمكن أن يدل المفهوم أيضا على حرب يمارس المتحاربون فيها ضبط النفس من خلال تحديد الناس والأشياء التي تعتبر أهدافا مشروعة , كما يدل المفهوم أيضا على حرب تكون محدودة جغرافيا ، وبهذه الأشكال تمكن مقارنة الحرب المحدودة بالحرب الشاملة أو المطلقة ( ص170).
12-الدفاع الجماعي:
تتلخص المبادئ الموجهة للدفاع الجماعي في أن هجوما على أحد أعضاء جماعة يعتبر هجوما على الكل وأن على جميع أعضاء الجماعة أن يهبوا للدفاع عن بعضهم البعض إن وقع مثل هذا الهجوم. وفي بعض الحالات يمكن أت ـاخذ هذه المبادئ شكلا رسميا على هيئة معاهدة وإيجاد تحالف وتعد منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو من الأمثلة الرئيسية على منظمة دفاع جماعي مرتبطة بمعاهدة.(ص 57-58).
13-الدول الفاشلة:
هي الدول التي فقدت فيها الدولة أو لم تملك السيطرة على أراضيها أو القدرة على احتكار استعمال القوة وتفتقر الدول الفاشلة عموما إلى القدرة على جباية الضرائب وفرض القانون والنظام وتقديم الخدمات العامة , إن تفكك سلطة الدولة يؤدي عادة إلى الفوضى والعنف والانهيار الاقتصادي ويتسبب من ثم في أزمات إنسانية وهذه بدورها تؤدي إلى هرب اللاجئين إلى الدول المجاورة وإلى غياب الاستقرار .(ص 114-115 ).
14-السيادة :
تعني السيادة ضمنا امتلاك جهة ما السلطة المنفردة على الإقليم التابع لها وبلغة الأمن الدولي يستخدم المصطلح بشكل أكثر شيوعا للإشارة إلى سيادة الدولة وإلى المفهوم الذذي يشير إلى أن الدول القومية تملك السلطة المنفردة ضمن حدودها الإقليمية (ص 282)
15-المأزق الأمني:
يصف مصطلح المأزق الأمني وضعا تهدد فيه جهود دولة ما من أجل تعزيز أمنها أمن دول أخرى ومن ثم تتخذ تلك الدول ترتيبات لحماية نفسها ما يسهم كذلك في تهديد الدولة الأصلية وهكذا ينتهي الأمر بالجهود لتعزيز الأمن إلى الحد منه ويمكن النظر إلى سباق التسلح أثناء الحرب الباردة بوصفه تعبيرا نموذجيا عن المأزق الأمني، حيث كانت كل دولة تخشى أسلحة الدول الأخرى وزاد كل من السوفييت والأمريكيين من إنفاقهم العسكري ما جعل الطرف الآخر يشعر بعدم الأمن ودفعه إلى المزيد من الانفاق في دوامة لانهاية لها ص 272-273).